سعودي يفضح جامعة التايكوندو المغربية ويطالب بالتحقيق فيما يجري فيها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعودي يفضح جامعة التايكوندو المغربية ويطالب بالتحقيق فيما يجري فيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعودي يفضح جامعة التايكوندو المغربية ويطالب بالتحقيق فيما يجري فيها

المغربي عبد النبي سعودي
الرباط - المغرب اليوم

بدا المدرب المغربي عبد النبي سعودي غاضبًا، وهو يحاول تبيان حجم الضرر الذي لحق البطلة المغربية فاطمة الزهراء أبو فارس، والتي تم استبعادها بقرار للجامعة الملكية المغربية للتايكوندو من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد 2020 طوكيو.

واعتبر سعودي "الإقصاء" ممنهجا، ويخدم مصالح جهات معينة دون تحديدها، واعتبر أن البطلة أبو فارس التي يشرف على تدريبها، مستعدة بدنيا للمشاركة في التصفيات إلى جانب حصيلتها المشرفة من الميداليات، ليتساءل كيف شاركت فاطمة الزهراء في الإقصائيات الأولمبية وتأهلت، ولعبت بطولة العالم في تونس واحتلت المرتبة الخامسة ولعبت الألعاب الأولمبية وأحرزت الذهبية وغيرها من الإنجازات؟، مصرحا أن الجامعة لا تتوفر على طبيب مختص أو إطار متخصص في الترويض الطبي بل هناك طبيب عام وممرض فقط، يسهران على صحة المنتخبات المغربية في هذا المجال، كما كشف أن الإصابة السابقة لذات البطلة استدعت عملية جراحية كلفت أكثر من أربع ملايين سنتيم، أضطر والد ابو فارس للاقتراض لتغطيتها دونما دعم من الجامعة أو شركة التأمين.

عبد النبي طالب الجامعة بفتح تحقيق في قرار استبعاد ابو فارس، وحملها مسؤولية ما سيلحق البطلة المغربية ذات 17 ربيعا، مؤكدا أن القرار أضر بها نفسيا بشكل كبير حيث انقطعت عن الدراسة والتدريب في الآونة الأخيرة.

وكانت البطلة الأولمبية المغربية، قد نشرت صورة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، كتبت عليها “في بلادي ظلموني” مباشرة بعد استبعاد المدير التقني للمنتخب الوطني فيليب بويدو لاسمها من لائحة المشاركين التي تم الكشف عنها في ندوة صحفية، وتلقت على إثرها فاطمة الزهراء دعما جماهيريا  كبيرا، طالب بإنصافها، قبل أن يقرر المكتب المديري لعصبة جهة بني ملال جنيفرة للتايكوندو في اجتماع له الخميس الماضي، 30 يناير 2020، تجميد أنشطته تضامنا مع أبو فارس.

وللإشارة فأبو فارس، تعتبر من بين أبرز البطلات المغربيات في رياضة التايكواندو، وكانت قد تصدرت العناوين بعد أن فازت بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية للشباب في الأرجنتين، وشكلت حينها سابقة في هذا المجال.

قد يهمك ايضا
تقارير تكشف الـ"فيفا" يقرر تجديد ولاية فاطمة سامورا في "الكاف"
"كاف" يحسم مصير "فاطمة سامورا" في اجتماع الأحد في المغرب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودي يفضح جامعة التايكوندو المغربية ويطالب بالتحقيق فيما يجري فيها سعودي يفضح جامعة التايكوندو المغربية ويطالب بالتحقيق فيما يجري فيها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya