الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً

الأرجنتيني غييرمو ستابيلي
مدريد - المغرب اليوم

كان يحلم بدخول تاريخ كرة القدم من بابه الواسع بالتتويج بأول كأس نظمت في الأوروغواي عام ،1930 إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفينة الهداف الأرجنتيني غييرمو ستابيلي، وسقط منتخبه في المباراة النهائية أمام منتخب البلد المنظم، لكن ذلك لم يمنع نجم الأرجنتين آنذاك من تسجيل اسمه بارزا ضمن الأسماء الكبيرة في تاريخ اللعبة الأكثر شعبية في العالم، بتتويجه هدافاً لأول مونديال برصيد 8 أهداف .
وكان ستابيلي عازماً على تسجيل اسمه واسم بلده في رأس سجل الفائزين بكأس العالم، وبذل مجهوداً خارقاً من أجل ذلك، وتمكن من تسجيل هدف التقدم لمنتخب بلاده (2-1)، إلا أن ذلك لم يكن كافياً أمام إصرار زملاء الأوروغواياني ناسازي في إهداء أول لقب عالمي لبلادهم التي نالت شرف تنظيم أول نسخة من المونديال، وكان لهم ما أرادوا وفازوا (4-2) .
ولم يكن ستابيلي أساسياً في تشكيلة منتخب بلاده، ولولا عصبية مواطنه روبرتو تشيرو التي دفعت بالمدرب إلى استبداله، لما كان لنجم الأرجنتين أن يبرز .
وفي أول مشاركة له في هذا المونديال أمام المكسيك أثبت ستابيلي قدرات عالية في التخلص من المدافعين والإفلات من الرقابة، وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف أسهمت في فوز الأرجنتين (6-3)، وصار أول لاعب يسجل ثلاثية "هاتريك" في مباراة واحدة .
ولد ستابيلي عام 1906 في بوينس أيرس وعشق كرة القدم منذ صغره، وكبقية الأرجنتينيين مارسها أولاً في شوارع العاصمة، ثم انضم إلى نادي سبورتيفو ميتان، وهو ابن التاسعة ولعب خمسة مواسم متتالية، حيث أخذ أسرار اللعبة وصار أكثر نضجاً تكتيكياً وفنياً، ثم انتقل بعدها إلى نادي هيوراكان وهناك كانت بداية مشواره الحقيقة، حيث لعب حتى العام 1930 .
وبعد تألقه في نهائيات كأس العالم 1930 جذب الأنظار وباتت الأندية الأوروبية تسارع إلى كسب وده، وكان أن اختار نادي جنوى الإيطالي الذي انتقل إليه في بداية الموسم 1930-،1931 وفي أول ظهور له في الدوري لم يخيب ستابيلي آمال مسؤولي النادي الذين تعاقدوا معه وهز شباك بولونيا المتصدر ثلاث مرات جعلت بدايته نارية في البطولة الإيطالية .
وبقي النجم الأرجنتيني مع جنوى أربعة مواسم قبل أن يختار تغيير النادي، فذهب إلى نابولي عام 1935 فلم يطب له المقام وعاد أدراجه مرة ثانية إلى جنوى في العام التالي، واكتفى فيه بموسم آخر ليستقر اختياره في الأخير على فرنسا وانضم إلى ريد ستار (النجم الأحمر) في ضواحي العاصمة باريس الذي كان يرأسه آنذاك جول ريميه، باعث كأس العالم وصاحب فكرة تنظيمها .
ولعب ستابيلي في النادي الفرنسي ثلاثة مواسم، ثم قرر الاعتزال ليتفرغ فيما بعد إلى التدريب التي نجح فيها إلى أبعد الحدود

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya