السفاح المتجدد هو البطل مرة أخرى في العراق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

السفاح المتجدد هو البطل مرة أخرى في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفاح المتجدد هو البطل مرة أخرى في العراق

بغداد ـ سبأ

كافأ المهاجم المتجدد دائما يونس محمود مدربه حكيم شاكر مرة أخرى بعد أن قادت ثنائيته منتخب العراق إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي قام اللاعب المخضرم بدور البطولة فيها قبل سبع سنوات. وسجل يونس - صاحب هدف الفوز في نهائي كأس آسيا 2007 حين خالف العراق التوقعات ليحرز اللقب لأول مرة - هدفين من أهداف المنتخب العراقي الثلاثة في الفوز 3-1 على الصين في الشارقة يوم الأربعاء وهو الانتصار الذي وضع بلاده في النهائيات التي تستضيفها استراليا في مطلع العام القادم. ونقلت وسائل إعلام محلية عن يونس قوله بعد المباراة "حكيم شاكر حارب الدنيا من أجل يونس محمود والحمد لله لم أخذله" مضيفا أنه يدين بالفضل لمدربه الذي تمسك بوجوده في تشكيلة العراق لهذا اللقاء الحاسم. وأكد يونس - وهو غير مرتبط بأي ناد حاليا بعد انتهاء تعاقده قصير المدة مع الأهلي السعودي في يناير - مجددا أنه أراد اعتزال كرة القدم لكنه لم يستطع رفض الدعوة التي وجهها إليه شاكر. وقال في مقابلة تلفزيونية "في العراق عندنا الشيمة العربية.. لو واحد يأتيك يطلب المساعدة ما تقدر تقول له لا وأصريت على أن أعود والعب له". وهذه ليست أول مرة يعيد فيها شاكر مهاجمه يونس من الاعتزال. ففي أول تشكيلة يعلنها مدرب العراق عقب تعيينه خلفا للصربي فلاديمير بتروفيتش في سبتمبر أيلول وجه شاكر الدعوة إلى يونس عندما لم يكن مرتبطا بناد أيضا وبعد أن أعلن اعتزاله اللعب الدولي قبلها بعدة أشهر عقب الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2014. ولعب المهاجم لأربعة أشهر ضمن صفوف الأهلي السعودي لتعويض غياب لاعبين مصابين وأبدى شاكر تصميما على وجوده في تشكيلة العراق رغم عدم ارتباطه بأي ناد منذ انتهاء عقده في النادي المنتمي لجدة. وقال شاكر للصحفيين بعد الفوز على الصين "يونس محمود قائد داخل الملعب... وأؤكد أن يونس سيظل موجودا بالمنتخب طالما حكيم شاكر كان مدربا للفريق". وأضاف "إن كان حكيم شاكر هو الأسد فيونس محمود هو الشبل". والآن سيصب يونس - الذي ذكرت تقارير أنه رفض عروضا من أندية عراقية بسبب سوء حالة الملاعب في بلاده - تركيزه على محاولة قيادة العراق لانجاز قاري جديد مع مدربه وهما اللذان ساهما في تأهل المنتخب العراقي لنهائي كأس الخليج العام الماضي بعد عدة عروض رائعة حين كان شاكر يتولى قيادة الفريق بصورة مؤقتة. ويقول يونس الذي يتدرب مع نادي أربيل للحفاظ على لياقته واحتفل بعيد ميلاده 31 الشهر الماضي بإنشاء مدرسة لكرة القدم في كركوك "الأهم هو أننا تأهلنا لاستراليا.. الآن الطريق أمامنا ونستطيع التفكير في المستقبل. نعم حكيم لن يتخلى عن يونس محمود وهذا الكلام قلته قبل أربعة أشهر" مشيرا إلى أنه قد يدرس العروض التي وصلته بعد التأهل لكأس آسيا. وأضاف "الآن الوضع اختلف.. أعتقد أن حكيم سيصر على بقائي. طلب مني أن أكون ضمن الجهاز الفني حتى لو اعتزلت كرة القدم لكنه يتفاءل بي داخل الملعب وأعتقد أن اللاعبين يحبون أن أكون موجودا". وستسحب قرعة نهائيات كأس آسيا في سيدني يوم 26 مارس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفاح المتجدد هو البطل مرة أخرى في العراق السفاح المتجدد هو البطل مرة أخرى في العراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya