مدرب برشلونة يخضع لعملية جراحية لاستئصال ورم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدرب برشلونة يخضع لعملية جراحية لاستئصال ورم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرب برشلونة يخضع لعملية جراحية لاستئصال ورم

مدريد ـ وكالات

اعلن نادي برشلونة متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم ان مدرب فريقه تيتو فيلانوفا خضع قبل عام لعملية جراحية من اجل استئصال ورم في الغدة اللعابية، سيخضع غدا الخميس لعملية جديدة بعد ان انتكس مجددا.واوضح برشلونة في بيان ان الفحوص الطبية "اظهرت تمددا للمرض يستوجب عملية جراحية جديدة"، مشيرا الى ان فلاينوفا (44 عاما) سيبقى في المستشفى "3 ىاو 4 ايام" قبل ان يخضع لعلاج كيميائي وبالاشعة.وكانت وسائل اعلام اسبانيةذكرت اليوم الاربعاء ان فيلانوفا انتكس من جديد ما دفع النادي الكاتالوني الى الغاء حفل الميلاد السنوي والمؤتمر الصحافي لرئيسه ساندرو روسيل.وكتبت صحيفة "موندو ديبورتيفو": "فيلانوفا ينتكس مجددا. مدرب برشلونة يعاني من عودة ظهور السرطان الذي عانى منه عام 2011"، فيما كتبت صحيفة "سبورت" في موقعها على شبكة الانترنت: "تيتو ينتكس مجددا".واكتفى برشلونة في وقت سابق بالاعلان عن الغاء المؤتمر الصحافي لرئيسه روسيل والذي كان مقررا اليوم الاربعاء وعن الغاء الحفلة الميلادية مع رجال الاعلام، وارتفعت الشائعات والتساؤلات بخصوص خليفته في النادي الكاتالوني.وبحسب الصحيفة، تم تشخيصه المرض امس الثلاثاء خلال فحص عادي. وكتبت صحيفة "سبور" على موقعها على شبكة الانترنت "تيتو يصاب بمرض السرطان مجددا".من جهتها اكدت صحيفة "ايكونوميستا" استنادا الى مصادر مقربة من النادي الكاتالوني ان فيلانوفا سيخضع لعملية جراحية قريبا جدا وسيخلفه مؤقتا مساعده خوردي رورا.كما قرر النادي الكاتالوني عدم حضور وسائل الاعلام الى الحصة التدريبية للاعبين مثلما كان مقررا اليوم الاربعاء.وكان فيلانوفا الذي عمل في ظل صديقه جوزيب غوارديولا سنوات عدة قبل ان يخلفه على رأس الادارة الفنية للفريق الكاتالوني الضيف الماضي، خضع لعملية جراحية من اجل استئصال ورم في الغدة اللعابية في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وعاد بسرعة الى التدريبات في 7 كانون الاول/ديسمبر.وفيلانوفا ليس الشخص الوحيد الذي يعاني في برشلونة من هذا المرض الخبيث اذ هناك ايضا المدافع الفرنسي ايريك ابيدال الذي عاود مؤخرا التمارين المنفردة للمرة الاولى منذ خضوعه لعملية زرع في الكبد في نيسان/ابريل الماضي وذلك بعد اقل من سنة على خضوعه لجراحة لازالة ورم سرطاني لم تحرمه من العودة الى اعلى مستوياته في وقت قياسي. ولمس ابيدال الكرة للمرة الاولى منذ اكثر من 6 اشهر واعتبر بانه سيأخذ فترة التعافي "خطوة خطوة" بعد ان حقق هدفه الاول بمعاودة التمارين قبل نهاية العام الحالي.وكان ابيدال، لاعب موناكو وليل وليون سابقا، خضع لجراحة لازالة ورم سرطاني في 17 اذار/مارس 2011 لكنه عاد وساهم في قيادة فريقه الى احراز اللقب المحلي ودوري ابطال اوروبا على حساب مانشستر يونايتد الانكليزي (3-1)، ليحمل الكأس اولا في لفتة مؤثرة من قبل رفاقه.يذكر ان فيلانوفا اشرف على تدريب العديد من الاندية الاسبانية الصغيرة قبل ان يعين صيف 2007 للمرة الاولى مساعدا لغوارديولا عندما كان الاخير مدربا للفريق الرديف قبل ان يشرفا معا على تدريب الفريق الاول في العام التالي.وارتبط فيلانوفا فترة طويلة بغوارديولا الذي تعرف عليه عام 1984 في "لاماسيا" مركز التكوين التابع لبرشلونة. وبدأ فيلانوفا مسيرته كلاعب في صفوف الفريق الاولمبي لبرشلونة كلاعب وسط دون ان ينجح في حجز مكان له في صفوف الفريق الاول.واختار برشلونة فيلانوفا لخلافة غوارديولا على رأس الادارة الفنية للفريق الاول الضيف الماضي مبررا اختياره بضمان "مواصلة اسلوب لعب النادي المعروف في العالم باسره على اعتبار ان فيلانوفا كان مساعدا لبرشلونة خلال السنوات الاكثر تتويجا في تاريخ النادي دون شك" بحسب بيان للفريق الكاتالوني.وساهم الثنائي غوارديولا-فيلانوفا في قيادة النادي الى القمة باحرازه 14 لقبا: دوري ابطال اوروبا (2009 و2011) وبطولة العالم للاندية (2009 و2011) والدوري المحلي (2009 و2010 و2011) والكأس المحلية (2009 و2012) والكأس السوبر الاوروبية (2009 و2011) والكأس السوبر المحلية (2009 و2010 و2011).وبعد هذه الانجازات الاستثنائية التي اختتمت بموسم مخيب 2011-2012 اكتفى فيه برشلونة بلقب واحد (الكأس المحلية)، وجد فيلانوفا نفسه امام تحدي ابقاء الفريق الكاتالوني في القمة وهو نجح حتى الان في رهانه بما ان الفريق يتصدر الدوري بفارق 9 نقاط امام مطارده المباشر اتلتيكو مدريد وبفارق 13 نقطة عن غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب، وذلك في سعيه الى تحقيق رقم قياسي جديد في عدد المباريات دون خسارة في الليغا والموجود حاليا باسم ريال سوسييداد منذ موسم 1979-1980 (32 مباراة بينها 18 فوزا و14 تعادلا).ولا يحظى فيلانوفا المتواضع والخجول بطبعه بالاهتمام، لكنه نجح في نيل تقدير اللاعبين.وقال عنه غوارديولا خلال اعلان تعيين خليفة له" "في النهاية، انه (فيلانوفا) من كان يقدم للاعبين ما اشعر به، وما لم يكن بامكاني تقديمه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب برشلونة يخضع لعملية جراحية لاستئصال ورم مدرب برشلونة يخضع لعملية جراحية لاستئصال ورم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya