برونو خافيير يلعب بروحه وقلبه ورأسه
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

برونو خافيير يلعب بروحه وقلبه ورأسه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برونو خافيير يلعب بروحه وقلبه ورأسه

برازيليا - المغرب اليوم

لا يبخل برونو خافيير بأي جهد...فبعد أقل من دقيقتين من انطلاق المباراة ضد إيران، تابع البرازيلي كرة قادمة من الخلف، على الجهة اليسرى من ملعب الخصم وظهره تقريباً مقابل المرمى، ليسدد ضربة مقصية رائعة سجل على إثرها أول هدف للبرازيل في كأس العالم للكرة الشاطئية تاهيتي 2013 FIFA ويحتفل به من الأعماق. ثم جاءت بعد ذلك اللقطة التالية في الشوط الثالث. حيث كان حامل القميص رقم 8 يستعدّ لتنفيذ ركلة حرة: أعد كومة الرمال ووضع الكرة في المكان المناسب ثم تراجع قليلاً إلى الخلف وبدأ يطالب الجماهير الحاضرة في ملعب تؤاتا بتشجيعه. وهو الأمر الذي تفاعلت معه الجماهير حيث انطلقت موجة من التشجيعات في المدرجات...قبل أن يطلق صاروخاً بقدمه اليمنى معلناً عن تسجيل الهدف الرابع الذي أهداه لجماهير السيليساو لتنتهي المباراة بنتيجة 4-1. وهكذا انتهى اليوم الإفتتاحي بمهرجان برازيلي... وبين هذا وذاك، قدّم اللاعب جملة من اللقطات الفنية الفردية والإنضباط التكتيكي والمجهود الكبير. يصرخ ويأمر ويطلب تفسيرات لخصم اصطدم بقوة مع أحد رفقائه...حيث اعترف هذا الجناح، البالغ من العمر 29 عاماً، لموقع FIFA.com قائلاً "أحب الكرة الشاطئية، أحب لعب هذه الرياضة!"...ثم أضاف بنفس الحماس الذي يلعب به مسترسلاً "أشارك للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم. لقد حققت حلمي. تدربت لمدة 10 سنوات من أجل أن أصل إلى هنا. إنه حقا أمر رائع. أشكر الله على أنني أستطيع مساعدة فريقي داخل الملعب، وهذا هو الأهم." كان برونو خافيير طرفاً في المنتخب البرازيلي الذي كان يستعد للمشاركة في نهائيات رافينا 2011، ولكن تم استبعاده في اللحظات الأخيرة من قبل المدرب السابق ألكسندر سواريس. ومنذ ذلك اليوم وضع نصب عينيه هدف المشاركة في كأس العالم المقبلة، وهو ما تحقق له بفضل زميله السابق والمدرب الحالي جونيور نيجاو الذي يعتبر من بين الأسباب التي جعلته يرتدي القميص رقم 8. حيث أكد هذا المشجع الكبير لفريق فاسكو دي جاما مثله مثل مدربه الحالي واللاعب جونينيو قائلاً "إنه بسببه هو وجونينيو. أنا معجب بهم ليس فقط لما فعلوه داخل الملاعب، بل وخارجها أيضاً: سلوكهما وانضباطهما مصدر إلهام لي." في الواقع، هناك تأثير كبير لجونيور نيجاو في طريقة لعبه. وهو ما علق عليه قائلاً "يتمتع بروح الفوز. دائماً ما يطلب منا أن نبقى مركزين من بداية المباراة إلى نهايتها." وأفضل مثال على ذلك هو الفوز الصعب على إيران في المباراة الأول والذي ساهم فيه بتسجيل ثلاثة أهداف. "كنا نعرف أنها ستكون مباراة صعبة وبأننا يجب أن نبقى مركزين طوال المباراة. في النهاية تمكنا من فرض إيقاعنا وحققنا فوزاً ثميناً. المباراة الأولى دائماً ما تكون معقدّة." ولن يكون هناك هدايا في النهائيات حيث حذر هذا الجناح الذي يحتل المرتبة 16 في قائمة أفضل الهدافين البرازيليين على الملاعب الرملية برصيد 48 هدفاً قائلاً "جميع المنافسين يريدون الفوز على البرازيل وسيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق ذلك، لهذا لا ننتظر أي مباراة سهلة، خصوصاً أمام أوكرانيا التي تمتلك ستة لاعبين موهوبين، بمن فيهم حارس مرمى جيد (فيتالي سيدورينكو) ولاعب ارتكاز متميز (أوليج زبوروفسكي). تنتظر مباراة قوية يجب أن نلعبها بكامل تركيزنا." لا يخاف برونو خافيير من وصفهم بالمنتخب المرشح للفوز، ولكنه ينظر إلى هذا الأمر من زاوية أخرى "ارتدى هذا القميص بيليه وجارينشا ورونالدينيو ورونالدو...نعرف ما يعنيه هذا وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا. هناك 200 مليون شخص خلفنا وكل واحد من اللاعبين الإثني عشر المتواجدين هنا يدرك أهمية ما نمثله. يعتبر هذا الضغط ميزة كبيرة." وسيكون حلمه، بطبيعة الحال، هو التتويج باللقب. وختم برونو خافيير حديثه مركزاً على ضرورة اتحاد المجموعة للفوز باللقب "يجب عليك في البداية تكوين مجموعة ومن ثم تشكيل الفريق. إذا كنا أصدقاء خارج الملعب، يمكننا صنع الفرق داخله، لأنك لن تتوقف أبداً عن الجري لمساعدة صديقك. هناك طاقة إيجابية. نحن على الطريق الصحيح."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برونو خافيير يلعب بروحه وقلبه ورأسه برونو خافيير يلعب بروحه وقلبه ورأسه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاسكتش الكوميدي "الملبوس" عن عالم الجن في برنامج "snl بالعربي"

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أمينة خليل تُثير إعجاب جمهورها بصورتها في "الجيم"

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 05:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير منازل صينية مستدامة تستيطع مواجهة الزلازل

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الأحذية طويلة الساق تستمرّ في غزو الأسواق شتاء 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya