باولا أورمايتشيا تسعى لسداد ديونها عبر مضرب التنس برولان جاروس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باولا أورمايتشيا تسعى لسداد ديونها عبر مضرب التنس برولان جاروس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باولا أورمايتشيا تسعى لسداد ديونها عبر مضرب التنس برولان جاروس

باريس - وكالات

يمكن لعب التنس للمتعة ، أو للمجد ، لكن أيضا لتسديد دين ما. ذلك هو ما يحدث للاعبة باولا أورمايتشيا ، البالغة من العمر عشرين عاما والتي لا يقتصر حديثها على إعادة المال المقترض فقط ، بل وبإعادة شيء إلى الأرجنتينيين كانوا قد نسوه منذ زمن: وهو متابعة نتائج إحدى لاعباتهم عبر العالم. وأوضحت أورمايتشيا بعد التقدم أمس الخميس إلى الدور الثالث لبطولة فرنسا المفتوحة ، في أفضل نتائجها على الإطلاق بإحدى البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام": "إنني ألعب التنس لأنني أحبه". إنها تحبه ، لكنها تسعد أيضا بكل انتصار ، لأن الفوز يسمح لها بجمع المال وتقليل دينها لدى شخص يدعى "دانييل"، أقرضها إياه قبل ثلاثة أعوام. قرض خطير ، حسبما أوضحت اللاعبة نفسها: "مساعدتي ، تعني مساعدتي حقا ، لأنني ليس لدي شيء. كل ما أفوز به يساعدني ، علي أن أعيده". وبعد الفوز 6/4 و7/6 (8/6) على الكازاخية ياروسلافا شفيدوفا ، المصنفة 31 عالميا ، ضمنت أورمايتشيا جائزة قيمتها 06 ألف يورو /نحو 87 ألف دولار/، ستتمكن من خلالها من تمويل كل الرحلات المتبقية لها هذا العام ، وتقليص الدين بعض الشيء. ليس ذلك أمرا سيئا بالنسبة للمصنفة 118 عالميا ، التي ستكون خلال الأيام العشرة المقبلة بين أفضل 90 لاعبة في العالم. قبل بضعة أعوام كان ذلك ليبدو غريبا ، لكن بهذا التصنيف ستتمكن أورمايتشيا من أن تصبح المصنفة الأولى في أمريكا اللاتينية. وتبدو الآن أيام أرجنتين جابرييلا ساباتيني ، التي فازت بلقب بطولة أمريكا المفتوحة ووصلت إلى احتلال المركز الثالث عالميا ، بعيدة للغاية. كما لم يعد هناك حتى أسماء من المستوى المتوسط ، مثل الأرجنتينيات فلورينسيا لابات أو إينيس جوروتشاتيجي أو خيسيلا دولكو ، أو المكسيكية أنخليكا جافالدون ، أو الباراجويانية روسانا دي لوس ريوس. تنس السيدات في أمريكا اللاتينية يبدو الآن أشبه بأرض قاحلة. تلك الندرة في لاعبات المنطقة تترك أي لاعبة تنس جديدة في حالة وحدة أكثر مما هو منطقي. وقالت أورمايتشيا "ملاعب تنس السيدات لم تكن قط سهلة"، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان لها صديقات في تلك الملاعب. وأوضحت "بالنسبة لي ، لا تهمني الجنسية فأنا علاقتي جيدة بالأسبانيات ، الإيطاليات ، الروسيات.. ليست لدي تفضيل". ورغم تأهلها في فبراير الماضي إلى نهائي بوجوتا ، تلعب أورمايتشيا دون مدرب ، رغم أنها تؤكد أن لديها الحل لتجنب أن يؤثر ذلك عليها: "إنني بشكل أو بآخر أعرف اللاعبات بعض الشيء. أدخل المباريات بخطة". أناس يشجعونها في المدرجات ، و"شقيقها الروحي" رودريجو ، هم كل ما تملكه في باريس ، حيث تحاول تقديم التنس الذي ترغب فيه. وتقول: "أحب الهجوم ، لكن إذا ما كان علي الدفاع ، فأنا قادرة على ذلك". ومع تشجيعها لبوكا جونيورز ، تطالب بألا يذكر أحد أمامها خروج الفريق من دور الثمانية لبطولة كأس ليبرتادوريس ليل أول أمس الأربعاء على يد مواطنه نويلز أولد بويز بضربات الترجيح: "رأيت التغريدات على تويتر ، لا شيء.. أعرف النتيجة ، لن نتحدث". لكنها لا تفقد في أي وقت ابتسامتها. وتعترف على الفور ، بأنها لو لم تصبح لاعبة تنس لكانت رياضية ألعاب قوى "على الأرجح عداءة"، ورغم الصعوبات تؤكد باقتناع "لن أفكر أبدا بالاعتزال". ولا تحول الأمطار التي تنهمر على البطولة ، دون امتلاك الأرجنتينية رأيا جيدا في باريس ، قبل أن تواجه في الدور الثالث الأمريكية بيتاني ماتيك ساندز التي حققت مفاجأة كبيرة بالفوز على الصينية نا لي حاملة لقب رولان جاروس من قبل 5/7 و6/3 و6/2 . وتقول "إنه وقت الاستمتاع. بالتأكيد ليست مباراة سهلة ، لكن المهمة كذلك ليست مستحيلة". وماذا عن الدين؟ "لم يسدد بعد ، لكنني لو واصلت على هذا النحو ، سأستطيع بالتأكيد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باولا أورمايتشيا تسعى لسداد ديونها عبر مضرب التنس برولان جاروس باولا أورمايتشيا تسعى لسداد ديونها عبر مضرب التنس برولان جاروس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya