بلاتر يواصل خوض حرب الشرف أمام إنفانتينو
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 30 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلاتر يواصل خوض

جوزيف بلاتر
بيرن - المغرب اليوم
أكد السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والموقوف عن مزاولة أي نشاط مرتبط باللعبة بسبب الفساد، عزمه التقدم بشكوى "قبل نهاية الشهر" ضد خلفه ومواطنه جاني إنفانتينو، الذي سيعاد انتخابه الأسبوع المقبل رئيسا للسلطة الكروية العليا.   بلاتر، الذي أجبر على التنحي عن منصبه عام 2015 بسبب الفضيحة الكبرى التي هزت اللعبة الشعبية واتحادها وأدت إلى توقيفه ستة أعوام، وجّه، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، انتقادات إلى سلفه على خلفية غياب "الشفافية" في مقترحاته وإدارته للاتحاد الدولي.   وقال بلاتر: "لدينا اجتماع مع محاميي لتقديم الشكوى، التي سيتم رفعها قبل نهاية الشهر في زوريخ".   ورأى الرجل، البالغ من العمر 83 عاما، أن "المسألة معقدة؛ لأنها (الدعوى) مدنية وجزائية (...) الشكوى الأولى متعلقة بالضرر المعنوي الذي لحق بي من قبل "فيفا"، عبر نشر أرقام لا تتوافق مع ما تقاضيته. "فيفا" لم يصححها أبدا على الرغم من الطلبات التي قدمها المحامون، لا سيما مكافأة كأس العالم 2014 (في البرازيل) التي لم أتلقاها أبدا".   وينفي بلاتر المزاعم التي تتحدث عن تلقيه مكافأة مالية قدرها 12 مليون فرنك سويسري (قرابة 10,5 ملايين يورو) بعد مونديال 2014.   وأضاف: "أريد أن أؤكد، من خلال العدالة أو إذ قام فيفا بذلك قبلها (برأه من التهمة)، أن المعلومات المقدمة كانت خاطئة. ما تقاضاه الرئيس تم تحديده والتدقيق به أولا من قبل اللجنة المالية ثم من قبل اللجنة التنفيذية، ثم من قبل لجنة الرقابة والامتثال. ولهذا السبب أنا مرتاح الضمير".   وأصر بلاتر على القول: "أريد أن يكون هناك إقرار بأني قد تعرضت للأذى، إن كان على الصعيد الشخصي أو العائلي. إنها مسألة شرف".   وفي ما يأتي أبرز النقاط في الحوار مع بلاتر، قبل أسبوع من إعادة انتخاب إنفانتينو، المرشح الوحيد لمنصب الرئيس في كونغرس الفيفا الذي سيعقد في الخامس من يونيو في باريس:   عدل إنفانتينو عن فكرة مشاركة 48 منتخبا في مونديال قطر 2022. هل كانت الفكرة جيدة في الأصل؟   حاول "فيفا" أن يؤدي دورا ليس له. في علم الجغرافيا السياسية، في إمكان "فيفا" من وقت إلى آخر أن يؤدي دورا مؤثرا؛ لكن ليس أن يدير العرض، وهذا ما حاول القيام به مع كأس العالم بـ48 منتخبا وتوسيع كأس العالم للأندية، وهذا لا علاقة له بالمبادئ الأساسية لـ"فيفا".   كيف تقيّم ما حققه جاني إنفانتينو، منذ انتخابه عام 2016؟   في ما يتعلق باقتراح 48 فريقا في مونديال 2022 في قطر، أين كانت الشفافية منذ البداية؟ في العرض الشهير بقيمة 20 مليار يورو (في إشارة إلى عائدات مالية إضافية وعَد بها إنفانتينو من مستثمرين في حال تطبيق اقتراحاته لتوسيع كأس العالم للأندية وإقامة دوري عالمي للأمم)؟ لا توجد شفافية خلافا لما كان يبشر به. جاني، الذي عرفته كأمين عام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كان أحد أولئك الذين فرملوا ومنعوا تطبيق مجموعة من الإصلاحات في الجمعية العمومية عام 2011. ثم قررنا أيضا التدقيق في نزاهة الأعضاء. من كان أول المتحدثين؟ إنفانتينو الذي قال نحن مع التدقيق بالنزاهة، لكن ليس عندنا (في الاتحاد الأوروبي)، لن نقبل أبدا أن تدقق لجنة من فيفا في نزاهة أعضاء قادمين من عندنا.   يسعى "فيفا" إلى إقامة كأس العالم للأندية من 24 فريقا، اعتبارا من 2021. هل سيتحقق ذلك على الرغم من معارضة الاتحاد الأوروبي للعبة؟   يجب أن أقر بأن مسابقات الأندية ليست من مسؤولية "فيفا"، بل من صلاحيات الاتحادات الوطنية والاتحادات القارية التي تنظمها. وأول بطولة للأندية، عام 2000 في البرازيل (بمشاركة 8 فرق)، كانت المحاولة الأولى ورأينا أنها لم تنجح. ثم قمنا بتضييق الصيغة. (بطولات الأندية) ليست ضمن كتاب مواصفات "فيفا". هذا المشروع (المقدم من إنفانتينو) يشكل تضخيما للروزنامة الدولية المثقلة أصلا.   قد يهمك أيضا :   بلاتر يبيّن تفاصيل جديدة عن تدخل سياسي لاستضافة قطر لمونديال 2022   بلاتر يؤكّد أن تدخل سياسي وراء استبعاد المغرب من تنظيم مونديال 2026
المصدر :

هسبريس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاتر يواصل خوض حرب الشرف أمام إنفانتينو بلاتر يواصل خوض حرب الشرف أمام إنفانتينو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya