بلاتر يواصل خوض حرب الشرف أمام إنفانتينو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلاتر يواصل خوض

جوزيف بلاتر
بيرن - المغرب اليوم
أكد السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والموقوف عن مزاولة أي نشاط مرتبط باللعبة بسبب الفساد، عزمه التقدم بشكوى "قبل نهاية الشهر" ضد خلفه ومواطنه جاني إنفانتينو، الذي سيعاد انتخابه الأسبوع المقبل رئيسا للسلطة الكروية العليا.   بلاتر، الذي أجبر على التنحي عن منصبه عام 2015 بسبب الفضيحة الكبرى التي هزت اللعبة الشعبية واتحادها وأدت إلى توقيفه ستة أعوام، وجّه، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، انتقادات إلى سلفه على خلفية غياب "الشفافية" في مقترحاته وإدارته للاتحاد الدولي.   وقال بلاتر: "لدينا اجتماع مع محاميي لتقديم الشكوى، التي سيتم رفعها قبل نهاية الشهر في زوريخ".   ورأى الرجل، البالغ من العمر 83 عاما، أن "المسألة معقدة؛ لأنها (الدعوى) مدنية وجزائية (...) الشكوى الأولى متعلقة بالضرر المعنوي الذي لحق بي من قبل "فيفا"، عبر نشر أرقام لا تتوافق مع ما تقاضيته. "فيفا" لم يصححها أبدا على الرغم من الطلبات التي قدمها المحامون، لا سيما مكافأة كأس العالم 2014 (في البرازيل) التي لم أتلقاها أبدا".   وينفي بلاتر المزاعم التي تتحدث عن تلقيه مكافأة مالية قدرها 12 مليون فرنك سويسري (قرابة 10,5 ملايين يورو) بعد مونديال 2014.   وأضاف: "أريد أن أؤكد، من خلال العدالة أو إذ قام فيفا بذلك قبلها (برأه من التهمة)، أن المعلومات المقدمة كانت خاطئة. ما تقاضاه الرئيس تم تحديده والتدقيق به أولا من قبل اللجنة المالية ثم من قبل اللجنة التنفيذية، ثم من قبل لجنة الرقابة والامتثال. ولهذا السبب أنا مرتاح الضمير".   وأصر بلاتر على القول: "أريد أن يكون هناك إقرار بأني قد تعرضت للأذى، إن كان على الصعيد الشخصي أو العائلي. إنها مسألة شرف".   وفي ما يأتي أبرز النقاط في الحوار مع بلاتر، قبل أسبوع من إعادة انتخاب إنفانتينو، المرشح الوحيد لمنصب الرئيس في كونغرس الفيفا الذي سيعقد في الخامس من يونيو في باريس:   عدل إنفانتينو عن فكرة مشاركة 48 منتخبا في مونديال قطر 2022. هل كانت الفكرة جيدة في الأصل؟   حاول "فيفا" أن يؤدي دورا ليس له. في علم الجغرافيا السياسية، في إمكان "فيفا" من وقت إلى آخر أن يؤدي دورا مؤثرا؛ لكن ليس أن يدير العرض، وهذا ما حاول القيام به مع كأس العالم بـ48 منتخبا وتوسيع كأس العالم للأندية، وهذا لا علاقة له بالمبادئ الأساسية لـ"فيفا".   كيف تقيّم ما حققه جاني إنفانتينو، منذ انتخابه عام 2016؟   في ما يتعلق باقتراح 48 فريقا في مونديال 2022 في قطر، أين كانت الشفافية منذ البداية؟ في العرض الشهير بقيمة 20 مليار يورو (في إشارة إلى عائدات مالية إضافية وعَد بها إنفانتينو من مستثمرين في حال تطبيق اقتراحاته لتوسيع كأس العالم للأندية وإقامة دوري عالمي للأمم)؟ لا توجد شفافية خلافا لما كان يبشر به. جاني، الذي عرفته كأمين عام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كان أحد أولئك الذين فرملوا ومنعوا تطبيق مجموعة من الإصلاحات في الجمعية العمومية عام 2011. ثم قررنا أيضا التدقيق في نزاهة الأعضاء. من كان أول المتحدثين؟ إنفانتينو الذي قال نحن مع التدقيق بالنزاهة، لكن ليس عندنا (في الاتحاد الأوروبي)، لن نقبل أبدا أن تدقق لجنة من فيفا في نزاهة أعضاء قادمين من عندنا.   يسعى "فيفا" إلى إقامة كأس العالم للأندية من 24 فريقا، اعتبارا من 2021. هل سيتحقق ذلك على الرغم من معارضة الاتحاد الأوروبي للعبة؟   يجب أن أقر بأن مسابقات الأندية ليست من مسؤولية "فيفا"، بل من صلاحيات الاتحادات الوطنية والاتحادات القارية التي تنظمها. وأول بطولة للأندية، عام 2000 في البرازيل (بمشاركة 8 فرق)، كانت المحاولة الأولى ورأينا أنها لم تنجح. ثم قمنا بتضييق الصيغة. (بطولات الأندية) ليست ضمن كتاب مواصفات "فيفا". هذا المشروع (المقدم من إنفانتينو) يشكل تضخيما للروزنامة الدولية المثقلة أصلا.   قد يهمك أيضا :   بلاتر يبيّن تفاصيل جديدة عن تدخل سياسي لاستضافة قطر لمونديال 2022   بلاتر يؤكّد أن تدخل سياسي وراء استبعاد المغرب من تنظيم مونديال 2026
المصدر :

هسبريس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاتر يواصل خوض حرب الشرف أمام إنفانتينو بلاتر يواصل خوض حرب الشرف أمام إنفانتينو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya