منتخبات عدة مرشحة للظفر بكأس العالم مع اقتراب نهاية الدور التمهيدي للمونديال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منتخبات عدة مرشحة للظفر بكأس العالم مع اقتراب نهاية الدور التمهيدي للمونديال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتخبات عدة مرشحة للظفر بكأس العالم مع اقتراب نهاية الدور التمهيدي للمونديال

كأس العالم 2014
الكويت ـ كونا

مع مشارفة الدور التمهيدي لبطولة كأس العالم ال20 المقامة حاليا في البرازيل على نهايته أخذت الصورة تتضح بشكل أفضل بالنسبة للدول التي ستتنافس لنيل اللقب.
وفي وقت يقام المونديال في قارة أمريكا اللاتينية لم يكسر أي منتخب أوروبي قاعدة الظفر بالكأس أثناء استضافة المونديال من قبل بلد لاتيني ما يجعل حظوظ الأرجنتين والبرازيل ربما أقوى لنيل اللقب من المنتخبات الاوروبية المرشحة كايطاليا والمانيا وهولندا.
وتعد البرازيل الدولة الاولى المرشحة لنيل اللقب باعتبارها تتميز عن غيرها بعاملي الارض والجمهور و إن كان تأثير هذين العاملين قل كثيرا في السنوات الاخيرة لما اكتسبه اللاعبون من خبرة في التعامل مع مجمل المعطيات والاجواء المرافقة للبطولات الدولية.
ومع أن البرازيل هي الدولة الاشهر عالميا في شغف شعبها بكرة القدم إلا انها ولدى استضافتها البطولة قبل 60 عاما خسرت على يد أوروغواي لذا يمكن القول إن بطولة هذا العام سيكون التحدي مضاعفا فيها بالنسبة للجمهور البرازيلي.
ويقود البرازيل المدرب الخبير لويس سكولاري الذي درب الفريق حامل اللقب في مونديال كوريا واليابان عام 2002 ولديه دراية كبيرة عن الفرق جميعها وخبرة في التعامل مع مجمل المعطيات ما يقوي حظوظ الفريق بنيل اللقب.
وفضلا عن ذلك فإن منتخب السامبا يمتلك لاعبا من العيار الثقيل وهو نيمار لاعب برشلونه الاسباني هداف المونديال حتى الان بأربعة أهداف والابرز في التشكيلة وصاحب المستوى الاثبت في المنتخب.
في المقابل لا يمكن أبدا لفريق الظفر بلقب كأس العالم اعتمادا على لاعب واحد لذا وجب على بقية لاعبي الفريق بقيادة هالك وزميله في الهجوم فريد تكثيف جهودهم والعمل بصورة أكبر لمساعدة الفريق على عدم التفريط بالبطولة وهي تقام على أرضهم كما حصل في مونديال عام 1950.
وتأخذ الاوساط الرياضية على المدرب الخبير سكولاري الاعلى أجرا بين مدربي المنتخبات في المونديال عدم استدعائه للاعبين الدوليين السابقين اصحاب الخبرة الكبيرة في مثل هذه المنافسات مثل كاكا وروبينيو ورونالدينو على اعتبارهم ان وجودهم سيكون له أكبر الأثر الايجابي على اللاعبين متسلحين بعامل الخبرة علاوة على انهم خاضوا تجربة سابقة في كأس العالم.
وكان لتعادل البرازيل المخيب مع المكسيك في المباراة الثانية في المجموعة الاولى أثر سلبي جدا وأعطى انطباعا محبطا حيال امكانية تعامل البرازيل مع بقية الفرق في الادوار المتقدمة للبطولة.
إلا أن فوز الفريق الساحق أمس على الكاميرون بأربعة اهداف لهدف وتصدره للمجموعة احيا آمال الجماهير المحبة والعاشقة لمنتخب السيليساو في امكانية الذهاب بعيدا بالبطولة ووصوله الى أدوار متقدمة وربما المنافسة على لقبها.
من ثم يأتي على قائمة الفرق المرشحة للظفر باللقب منتخب الارجنتين بقيادة صاحب لقب أفضل لاعب في العالم لأربع مرات ليونيل ميسي صاحب ال26 عاما الذي لم يسبق له قيادة منتخبه لأدوار متقدمة في البطولة من قبل.
ويعتبر كاس العالم الحالي بمنزلة الاختبار والمحك الحقيقي لميسي الذي قاد فريقه برشلونه الاسباني لنيل عدة ألقاب محلية وأوروبية ودولية لكنه في المقابل لم ينجح دوليا في قيادة منتخب بلاده لتحقيق اللقب العالمي ولم يستطع تسجيل سوى عشرة أهداف في 14 مباراة أثناء التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل ما يجعل تألقه مقتصرا على الاندية لا المنتخبات.
ولعل عدم نجاح ميسي مع منتخب بلاده بنيل اللقب العالمي يحول دون مقارنته مع الاسطورة الأرجنتيني مارادونا الذي حقق اللقب العالمي مع بلاده عام 1986 في المكسيك.
وعلى العموم تمتلك الأرجنتين ماكينة تهديف هائلة تتألف من سيرجيو أغويرو وغونزالو هيغوين وأنخيل دي ماريا الذين يعتبرون الأفضل في فرقهم ومن أبرز اللاعبين عالميا ويمكن لهم قيادة منتخبهم لتحقيق الألقاب خلافا للمنتخب البرازيلي الذي لا يمتلك أسماء بارزة كثيرة لكن تغلب عليه الروح الجماعية التي ربما تكون الفيصل بالنهاية.
وعلى صعيد المنتخبات الأوروبية المرشحة لنيل اللقب نجد المنتخب الهولندي في صدارة المنتخبات المرشحة لنيل اللقب كونه جمع النقاط الكاملة في الدور التمهيدي (تسع نقاط) جراء فوزه في مبارياته كافة كأول فريق يحقق ذلك في البطولة حتى الآن.
ولدى المنتخب نخبة من أفضل اللاعبين على الصعيدين الأوروبي والعالمي وفي مقدمتهم لاعب البايرن ميونخ ارين روبن الذي برز في هذه البطولة كمهاجم مساعد وكان السبب في تسجيل فريقه لجل الأهداف في البطولة.
ويضم المنتخب الهولندي أيضا اللاعب الهداف مهاجم مانشستر يونايتد الانجليزي فان بيرسي أحد افضل الهدافين في العالم وهو الذي قاد فريقه لتحقيق لقب ال(بريمير.ليج) في الموسم قبل الماضي.
ويتولى تدريب المنتخب الهولندي لويس فان جال الذي يعتبر من خيرة المدربين العالمين الذي اسهم في ابراز عدد من اللاعبين الأوروبيين وقاد عدة أندية أوروبية في السابق لتحقيق ألقاب عدة اضافة الى انه المدرب المنتظر لفريق مانشستر يونايتد بعد انتهاء البطولة.
ولعل مجمل هذه العوامل سيكون لها أثر كبير في دعم الفريق لتحقيق لقب عالمي للمرة الاولى مع العلم ان المنتخب الهولندي وصل الى نهائي البطولة ثلاث مرات أعوام 1974 و 1978 و 2010 ولم يوفق بنيل اللقب في أي منها.
ويأتي كمرشح أوروبي لنيل اللقب أيضا المنتخب الالماني (المانشافت) الذي سيلعب غدا مع غانا مباراة التأهل عن المجموعة السابعة التي يحتاج فيها الى التعادل فقط لتحقيق مأربه بالوصول الى دور ال16 للبطولة.
ويضم المنتخب الألماني مزيجا من لاعبي أصحاب الخبرة ومن الشباب القادرين على تحقيق الانجاز في البطولة بقيادة المدرب يواخيم لوف وقائد الفريق فيليب لام اضافة الى المهاجم توماس مولر وهداف بطولات كاس العالم كلوزه ب 15 هدفا اضافة الى توماس مولر وسامي خضيرة ومن خلفهم حارس الباريرن ميونخ نوير.
وتاليا في التوقعات بنيل اللقب العالمي أوروبيا يأتي المنتخب الايطالي بقيادة النجم الاسمر بالوتيلي وإن كانت خسارة المنتخب أمام كوستاريكا في المباراة السابقة قد صعبت من مهمته اذ يتعين عليه الفوز على منتخب الأروغواي القوي ليضمن تأهله عن المجموعة.
ويضم فريق الآزوري نخبة من أفضل اللاعبين بقيادة الحارس الخبير لويجي بوفون واللاعبين دي شيليو و كيليني وبونوتشي وأباتي اضافة الى الخبيرين حاملي كأس العالم 2006 وهما اندريا بيرلو ودي روسي وهذه التوليفة ربما تكون قادرة على تحقيق الانجاز والظفر بلقب البطولة علما أن صعوبة الوصول للدور الثاني هو دأب الفريق الايطالي في كل البطولات التي يشارك بها منها بطولة 2006 التي أحرز لقبها في النهاية.
ومما سبق ذكره نجد انه من الصعوبة بمكان التكهن بالمنتخب الذي سيظفر بلقب البطولة مع استبعاد حامل اللقب المنتخب الاسباني الذي خرج من الدور الأول مخيبا كل الآمال بمستوى متواضع لا يليق ببطل العالم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخبات عدة مرشحة للظفر بكأس العالم مع اقتراب نهاية الدور التمهيدي للمونديال منتخبات عدة مرشحة للظفر بكأس العالم مع اقتراب نهاية الدور التمهيدي للمونديال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya