اللاعب نادال و فريق برشلونة وجهان للعنة واحدة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

اللاعب نادال و فريق برشلونة وجهان "للعنة واحدة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللاعب نادال و فريق برشلونة وجهان

اللاعب نادال
مدريد ـ إ ف ب

رغم تشجيعه المعلن لريال مدريد، فإن حال الإسباني رافائيل نادال، المصنف الأول عالميا بين لاعبي التنس المحترفين يبدو أقرب إلى برشلونة، فكلاهما عانى من "المفاجآت المتوقعة" التي حرمتهما في الدفاع عن لقبيهما في بطولة روما لتنس الأساتذة والليغا.
وبفارق لا يتعدى الساعات الأربع والعشرين، أخفق نادال في الحفاظ على لقبه في بطولة روما، إحدى البطولات التي تقام على الأراضي الترابية، بخسارته أمام منافسه "اللدود" الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بعد أن خسر البرسا لقب الليجا بتعادله أمام أتلتيكو مدريد.
وجه الشبه بين الحالتين ليس بالبسيط، فبرشلونة تقدم بهدف في شوط المباراة الأول، وأصيب اثنان من لاعبي أتلتيكو، دييجو كوستا وأردا توران، ما جعل الكثيرين يحسمون الموقعة لصالح البارسا.
إلا أن فريق "الروخيبلانكوس" استغل واحدة من أكبر نقاط ضعف البرسا، الكرات الثابتة، ليسجل هدفا من ضربة رأس تسكن الشباك، وتنهي على آمال الفريق الكتالوني رغم محاولاته المستميتة.
نادال بدوره تقدم في المجموعة الأولى، وبأداء قوي جعل الكثيرين يعتقدون أن "رافا" سيتمكن من الفوز بالبطولة، إلا أن "نولي" عاد في النتيجة بكسر أول إرسالات نادال في المجموعة الثانية، بصعود خاطئ بعد قرار متأخر لنادال، أعاد المباراة إلى نقطة البداية.
وفي المجموعة الثالثة والفاصلة، استغل "نولي" واحدة من نقاط الضعف التي يعاني منها نادال، شعوره بالإحباط في بعض اللحظات بما يؤثر سلبا على مستواه، وتحديدا عندما كسر ارساله من جديد في الشوط السابع، بعد أن رد له "رافا" كسر إرسال في الشوط السادس، وفشلت كل محاولاته في العودة.
قبل هذا اللقاء، سبق لديوكوفيتش الفوز على نادال ثلاث مرات على التوالي، ما جعل فوزه بهذه المباراة "مفاجأة متوقعة"، لأنه يعود للمنافسات بعد انسحابه من بطولة مدريد لإصابته في معصم اليد اليمنى.
لا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة للبرسا، الذي واجه (الأتليتي) هذا الموسم خمس مرات قبل هذه المباراة، تعادل في أربع وخسر واحدة، لكن المباراة كانت تقام على ملعب كامب نو، والفرصة الأخيرة لإنقاذ موسم الفريق الكتالوني، لكن من جديد تتحقق "المفاجأة المتوقعة".
الأمر لا يقتصر على هذين "النهائيين"، فبالنظر إلى أدائهما هذا الموسم، وإن لم يكن قد انتهى في لعبة الأمراء، فقد بدأه على نحو جيد للغاية، دفع الكثيرين للتفاؤل، إلا أن إصابة نادال في الظهر في نهائي أستراليا المفتوحة كان بمثابة "لعنة" لم يتخلص منها في رأي الكثيرين حتى الآن.
وبالنسبة للبرسا لم تؤت سياسة تناوب اللاعبين على المشاركة في المباريات نفعا، وتعثر في أكثر من مناسبة، ليبتعد عن مستواه المعهود، في ظل الإصابات العديدة التي تعرض لها لاعبوه.
حصل البرسا على فرصة جديدة لانقاذ موسمه بعد سلسلة من النتائج الغريبة في الجولات الأخيرة من البطولة، لم يستفد منها، بينما ابتسم الحظ لنادال، في نهائي بطولة مدريد بإصابة الياباني كي نيشيكوري.
لكن نادال لم يستفد من هذه الدفعة المعنوية بالكامل في بطولة روما، رغم ارتفاع مستواه بشكل ملحوظ خلال البطولة، حيث سقط في فخ "المفاجآت المتوقعة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاعب نادال و فريق برشلونة وجهان للعنة واحدة اللاعب نادال و فريق برشلونة وجهان للعنة واحدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جراح التجميل طوني نصار يبدأ رحلته الأولى في دبي

GMT 02:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُعادل رقم اللاعب مايكل أوين مع ليفربول

GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya