مواجهة نارية بين السد والنور السعودي الأثنين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مواجهة نارية بين السد والنور السعودي الأثنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواجهة نارية بين السد والنور السعودي الأثنين

الدمام ـ واس

لم يتبق أمام الزعيم سوى 60 دقيفة في رحلة البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد والتي بدأت أول مارس الجاري، حتى يحقق اللقب ويعود إلى الدوحة بالكأس للمرة الثانية في تاريخه، لكنها 60 دقيقة غير عادية وغير سهلة بالمرة كون المنافس هو فريق النور السعودي صاحب الملعب والجمهور والطامح بدوره لتحقيق اللقب للمرة الثانية. الدقائق الستون الأصعب في مشوار الزعيم هي زمن المباراة النهائية للبطولة التي ستنطلق في السابعة إلا الربع على الصالة الخضراء بالدمام وعقب مباراة المركزين الثالث والرابع بين الأهلي والنصر الإماراتيين. السد تأهل بجدارة واستحقاق إلى المباراة وبدون هزيمة حيث حقق 3 انتصارات في الدور الأول ضمن المجموعة الثانية على مضر السعودي والقرين الكويتي والأهلي الإماراتي، وفي دور نصف النهائي فاز على النصر الإماراتي. أما النور فقد خسر مباراة واحدة في الدور الأول أمام الأهلي البحريني وحقق الفوز على مسقط العماني والنصر الإماراتي، وفي دور نصف النهائي فاز على الأهلي الإماراتي حامل اللقب السابق الزعيم لن يواجه فريق النور اليوم فقط، لكنه سيواجه أيضاً جمهوره المتحمس والذي زاد عدده وحضوره في الصالة باستمرار الانتصارات، ومن المتوقع أن يكون حضوره اليوم أكبر وأكثر خاصة وهذا الجمهور متحمس مثل فريقه للقب الخليجي. والحضور الجماهيري يزيد من قوة فريق النور ويجعل حظوظه أكبر، ومع ذلك فالزعيم قادر على تحدي كل هذه الظروف الفنية وغير الفنية واستمرار انتصاراته وتحقيق اللقب، حيث يمتلك السد إمكانات فنية عالية وإمكانات فردية وجماعية تجعل كفته أفضل من النور، إلى جانب ذلك فالسد ولاعبيه متمرسين علي اللعب أمام الجماهير الغفيرة، ولديهم أيضاً خبرة في اللعب تحت الضغط الجماهيري خاصة وبعضهم لعب مؤخرا مع العنابي في المباراة النهائية لكاس آسيا وحقق الفوز بجدارة علي المنتخب البحريني في عقر داره وأمام جماهيره الغفيرة. كل التوقعات تؤكد أن المواجهة ستكون صعبة وشرسة وربما تمتد إلى الوقت الإضافي لقوة الفريقين ولرغبتهما الجامحة في الفوز بلقب هذه البطولة الصعبة والقوية والتي شهدت صراعات غير عادية ومفاجآت غير طبيعية. ويملك الزعيم حظوظ متساوية للفوز باللقب، وإذا كان النور يعتمد علي جمهوره الذي يعد سلاحه الأول في البطولة والعامل الرئيس في وصوله إلى المباراة النهائية، فإن المستوى الفني للزعيم سلاحه الحقيقي في هذه المواجهة الصعبة، والذي أسهم في كل انتصاراته وتأهله للنهائي باستثناء المباراة الأخيرة أمام النصر الإماراتي في نصف النهائي والذي يعتبر شوطها الأول الأسوأ للزعيم في البطولة. ولا توجد أي مبررات أمام لاعبي السد لتكرار هذا الأداء السيئ أمام النور اليوم بعد أن وصلوا للنهائي وضمنوا التواجد علي منصة التتويج، وهو أمر لابد وان يسهم في تهدئة الأعصاب وزيادة التركيز والابتعاد عن الأخطاء غير المتوقعة والسهلة والتي صعبت من المهمة أمام النصر والتي لا مجال لها اليوم بالمرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهة نارية بين السد والنور السعودي الأثنين مواجهة نارية بين السد والنور السعودي الأثنين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya