النّصر الصّوفي يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"النّصر الصّوفي" يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البحر الاحمر- صلاح عبدالرحمن

طالب رئيس حزب النّصر الصّوفي المهندس محمد صلاح زايد بالتّصدّي للفتاوى غير الشرعية التي ظهرت بعد ثورة 25 يناير، وتحثّ على التّفرقة وتقسيم أبناء الوطن، وتصدر من خارج دار الإفتاء المصرية.وقال زايد إنه لا يمكن الصمت عن تلك الفتاوى التي تؤجّج للفتن الطائفيّة وتقسيم الوطن، كالفتاوى التي تقول إنه لا يجوز تحيّة العلم أو الوقوف له وكذلك السّلام الوطني والحداد وتهنئة المسيحيّين بعيدهم، مشيرا إلى إن أصحاب تلك الفتاوى يتبعون أصحاب الفكر المتشدد البعيد الذي رفضه الأزهر الوسطي.وأشار زايد إلى أن هروب حزب النور من الوقوف في السلام الوطني والحداد على وفاة ممثل الفلاحين من لجنة الخمسين من الممكن أن نراه في المدارس وفي المناسبات المختلفة وهو ما سيخلق حالة من البغض والكراهية والفوضى بين عموم المواطنين وبعضهم البعض، وهذا عبث تتحمّل الحكومة مسؤوليته.ونوّه زايد إلى إن ترديد هتافات "إسلامية إسلامية لا قوميّة ولا وطنيّة" بعيدا كل البعد عن الإسلام؛ مشيرا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى عندما خرج من مكة وقال قولته الشهيرة " لولا أخرجوني أهلك ما خرجت" وهذه هي الوطنية، كما أن نبي الله موسى "قتل الرجل المصري وجامل اليهودي ابن ملته" وهذه هي القومية.وناشد زايد الأزهر الشريف بأن يواجه أصحاب الفتن والأفكار التكفيرية، كما واجههم من قبل وعليه توضيح حقائق مثل هؤلاء الذين يريدون تقسيم الشعب.وحذّر زايد من الفتاوى الموسميّة التي سرعان ما تنتشر بين البسطاء في ظل المصالح المادية مثل الانتخابات والاستفتاءات والتي رأيناها في الانتخابات السّابقة، والتي كفرت إعطاء الصوت للمسيحي الكافر أو اليساري أو العلماني، وطالب رئيس الجمهورية بإصدار قانون بمعاقبة كل من يصدر أحكاما أو فتاوى خارج دار الإفتاء المصرية، حتى يتم القضاء على هذه الآفة التي تنخر في الوطن وتشعل الفتن بين المواطنين، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب أرحم من محاربته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النّصر الصّوفي يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة النّصر الصّوفي يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya