تونس تفشل في حل عقدة ربع النهائي والدولة المضيفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تونس تفشل في حل عقدة ربع النهائي والدولة المضيفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تفشل في حل عقدة ربع النهائي والدولة المضيفة

لاعبو غينيا الاستوائية
باتا ـ أ.ف.ب

خرجت تونس من ربع نهائي كأس امم افريقيا الثلاثين لكرة القدم بخسارتها امام غينيا الاستوائية المضيفة 1-2 بعد التمديد السبت في باتا.

وسجل احمد العكايشي (70) هدف تونس، وخافيير بالبوا (90+2 من ركلة جزاء و102) هدفي غينيا الاستوائية.

وكانت الكونغو الديموقراطية تأهلت على حساب الكونغو 4-2.

وتلعب الاحد في ربع النهائي في مالابو غانا مع غينيا،  وساحل العاج مع الجزائر.

وتلتقي غينيا الاستوائية في نصف النهائي مع غانا او غينيا.  

وفشلت تونس في فك عقدة مزمنة تمثلت في الخروج من ربع النهائي التي لازمتها منذ 2004 عندما استضافت البطولة واحرزت اللقب الاول في تاريخها، وايضا عقدة تخطي منتخب الدولة المضيفة في تاريخ مشاركاتها.

وكان المنتخب التونسي تأهل الى النهائيات من مجموعة حديدية ضمت السنغال ومصر حاملة الرقم القياسي في عدد الالقاب وبوتسوانا.

في المقابل، حققت غينيا الاستوائية انجازا جديدا بتخطي ربع النهائي في ثاني مشاركة لها كما فعلت في نسخة 2012 التي استضافتها مع الغابون.

واستبعدت غينيا الاستوائية من التصفيات لاشراكها لاعبا غير مؤهل، لكنها عادت الى النهائيات من الباب الواسع لتحل مكان المغرب الذي طالب بتأجيل البطولة بسبب الفيروس القاتل "ايبولا"، فلم يجد الاتحاد الافريقي مضيفا سوى غينيا الاستوائية.

وتأهلت تونس الى دور الثمانية بعد تصدرها المجموعة الثانية في الدور الاول برصيد 5 نقاط من تعادل مع الرأس الاخض 1-1 وفوز على زامبيا 2-1 وتعادل مع الكونغو الديموقراطية 1-1.
 من جانبها، حلت غينيا الاستوائية ثانية في المجموعة الاولى برصيد 5 نقاط بفارق نقطتين خلف الكونغو بعد تعادلها مع الاخيرة 1-1، ومع بوركينا فاسو صفر-صفر، وفوزها على الغابون 2-صفر.

وخاضت تونس ربع النهائي للمرة الثامنة بعد اعوام 1996 عندما حلت وصيفة و1998 عندما خرجت على يد بوركينا فاسو بركلات الترجيح 7-8 (1-1 في الوقتين الصلي والاضافي) و2000 عندما حلت رابعة و2004 عندما توجت بلقبها الوحيد في البطولة و2006 حين خرجت على يد نيجيريا بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي) و2008 عندما ودعت امام الكاميرون 2-3 و2012 بسقوطها امام غانا 1-2 بعد التمديد.

وقد حلت تونس ثالثة عام 1962 ورابعة عامي 1965 و1978 بيد ان الدور ربع النهائي لم يكن معتمدا وقتها.

وكان الشوط الاول بطيئا وحذرا من الجانبين وخلا من الفرص الحقيقة، وشهدت الدقيقة الخامسة محاولة اولى لتونس بددها الدفاع انحصر بعدها اللعب في وسط الميدان قبل ان يحصل "نسور قرطاج" على اول ركنية في اللقاء من الجهة اليسرى وحاول الحارس فيليبي اوفونو امساك الكرة لكنها سقطت من يديه وتدخل ايمن عبد النور مرتكبا خطأ ضده (18).

وسدد وهبي الخزري كرة "طائرة" ذهبت عالية (25)، وجرب اللاعب نفسه حظه مرة جديدة فخرجت كرته الى ركنية (29)، وعكس احمد العكايشي كرة من الجهة اليمنى تابعها فرجاني الساسي برأسه فذهبت على يسار المرمى في اول فرصة جدية (30).

وسنحت اول فرصة لغينيا الاستوائية بعد خروج خاطىء للحارس ايمن المثلوثي وابعاد الكرة بقبضتيه فارتدت الى فييرا ايلونغ دوالا الذي سددها مباشرة صوب المرمى الخالي تكفل المدافع سيام بن يوسف بابعادها (39).

وفي الشوط الثاني، كانت تونس قريبة من افتتاح التسجيل بعدما اعاد ياسين الشيخاوي الكرة الى العكايشي اطلقها الاخير قوية نجح اوفونو في تحويلها الى ركنية (52)، وسدد الخزري كرة بعيدة زاحفة مرت بجانب القائم الايمن (58).

وخفت وتيرة الاداء بشكل واضح، وسدد حمزة المثلوثي كرة قوية سيطر عليها اوفونو (66)، وكاد الشيخاوي يهدي هدف التقدم لغينيا الاستوائية عندما حاول ابعاد كرة برأسه لكن الحارس التقطها على باب مرماه (69).

وارتدت تونس في هجمة معاكسة قادها من الجهة اليمنى حمزة المثلوثي عكسها الى داخل المنطقة اكمها العكايشي ببطن القدم اليمنى في المرمى (70) مسجلا هدفه الثالث في البطولة وانفرد بصدارة ترتيب الهدافين.

وكادت غينيا الاستوائية تعود الى الاجواء بعدما استغل خافيير بالبوا خطأ دفاعيا وسدد كرة مركزة تصدى لها ايمن المثلوثي ببراعة وحولها الى ركنية (83).

واحتسب الحكم راجيندرابارساد سيشورن من موريشيوس ركلة جزاء اثارت احتجاج لاعبي تونس نفذها خافيير بالبوا على يمين ايمن المثلوثي  مدركا التعادل (90+2).

ولعب المنتخبات شوطين اضافيين، واحتسب الحكم ركلة حرة قريبة من المنطقة التونسية نفذها بالبوا بنجاح مسجلا هدفه الثالث في البطولة ومانحا عينيا الاستوائية بطاقة العبور الى نصف النهائي (102).

واحتسبت ركلة حرة مماثلة لتونس نفذها علي معلول تصدى لها الحارس اوفونو (112)، وكاد فرجاني الساسي يأتي بالتعادل لولا براعة الحارس (116)، واهدر البديل يوسف مساكني اخر فرصة لتونس بتسديدةى من مسافة قريبة (118).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تفشل في حل عقدة ربع النهائي والدولة المضيفة تونس تفشل في حل عقدة ربع النهائي والدولة المضيفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya