الديناصور هامبورغ يواجه شبح الانقراض من الـبوندسليغا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الديناصور هامبورغ" يواجه شبح الانقراض من الـ"بوندسليغا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لاعبو هامبورغ الألماني
برلين ـ د.ب.أ

الساعة تدق بالفعل بالنسبة لفريق هامبورغ، لكن عقاربها سوف تتوقف، إذا هبط أحد أكبر أندية الدوري الألماني لدوري الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه.

وهامبورغ هو الفريق الوحيد الذي لم يسبق له الهبوط من الـ"بوندسليغا"، لكنه يحتل حالياً المركز الثاني من القاع ويوشك على ترك دوري الأضواء والشهرة.

وحتى الفوز على ملعب شالكه في اليوم الأخير من موسم الـ"بوندسليغا" قد لا يكون كافياً لتفادي الهبوط بالنسبة لهامبورغ.

وفي ملعب فولكس بارك أرينا، فإن الساعة الضخمة للإستاد حتى هذه اللحظة تواصل إظهار الفترة الطويلة التي قضاها هامبورغ في دوري الدرجة الأولى الألماني.

وأصبحت هذه الساعة بمثابة رمز لإظهار تاريخ النادي في البوندسليغا بالنسبة للاعبين الذين يبدوا وأنهم غير قادرين على التعامل مع الضغوط الناشئة من الصراع من أجل الهروب من شبح الهبوط مرة أخرى.

وإذا لم تكن نتائج الجولة 34 الأخيرة من الـ"بوندسليغا" السبت المقبل في صالح هامبورغ، فإن الأعين كلها ستتسلط تلقائياً على ساعة الإستاد التي تشير إلى تاريخ النادي في الـ"بوندسليغا"، والذي بدأ قبل 51 عاماً و272 يوماً بالإضافة إلى الساعات والثوان التي تسبق موعد مباراة شالكه، قبل أن تتوقف الساعة عن العمل.

وقال المدير الفني لهامبورغ برونو لاباديا، بعد الهزيمة على ملعب شتوتغارت 1-2 السبت الماضي: "أوضاعنا تدهورت بشكل جذري، لكن ينبغي ألا نفقد أعصابنا، نحن الآن نواجه نهائي جديد، نحن الآن نعتمد على نتائج الأخرين".

واتفقت وسائل الإعلام على أن هبوط هامبورغ سيكون بمثابة كارثة للنادي وللمدينة.

وولى العصر الذهبي لهامبورغ منذ زمن بعيد، بعد أن كان له صولات وجولات في سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن الماضي، إذ توج بلقب دوري أبطال أوروبا في 1983 وكأس أبطال الكؤوس الأوروبي في 1977، بجانب 3 ألقاب من أصل 6 ألقاب في الدوري الألماني في أعوام 1979 و1982 و1983، فيما يرجع أخر لقب للنادي في كأس ألمانيا إلى عام 1987.

لكن رغم ذلك يظل هامبورغ بين أكبر 20 نادياً في أوروبا وفقاً لمجلة فوربس، ويمتلك إستاد يتسع لـ50 ألف مشجع، وهو الأكبر في ألمانيا بعد بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وشالكه.

هذا كله سيتغير إذا وجد هامبورغ نفسه في دوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل.

وأجرى هامبورغ تغييرات هيكلية الصيف الماضي، عبر تحويل القسم الاحترافي في النادي متعدد الرياضات إلى شركة مساهمة.

ومن خلال الاستثمارات التي ضخها الملياردير كلاوس ميكايل كونه، كان هامبورغ يأمل أن يبدأ مرحلة جديدة من النجاح بعد الصعوبات المالية التي واجهها في العقود الماضية.

وسيكون الهبوط لدوري الدرجة الثانية بمثابة فاجعة لهامبورغ، الذي سجل ديوناً في العام الماضي بلغت نحو 100 مليون يورو، وفقاً لصحيفة هامبورغر مورغنبوست.

وسيضطر اللاعبون الكبار للرحيل من أجل توفير رواتبهم، إذ سيحاول النادي تعويض خسارة 156 مليون دولار من حقوق البث التلفزيوني وأموال الرعاية خلال وضع الميزانية التي ستتراجع من 120 مليون يورو إلى 75 مليون يورو.

وستخسر المدينة نحو 84 مليون يورو سنوياً، تحصل عليها من نادي هامبورغ.

وطلب برونو لاباديا المدير الفني للفريق الدخول في معسكر مغلق لمدة 3 أيام في مدرسة مالينتي الرياضية في شمال ألمانيا، استعداداً لمباراة الجولة الأخيرة من الدوري الألماني.

وكان مالينتي معسكراً دائماً للمنتخب الألماني قبل المشاركة في بطولات كأس العالم.

وتطورت أسطورة "روح مالينتي" من خلال الأحداث التي جرت قبل كأس العالم 1974، عندما أقام منتخب ألمانيا الغربية بقيادة فرانز بيكنباور وجيرد مولر معسكراً تدريبياً في المدرسة الرياضية.

وسيكون هامبورغ محظوظاً إذا احتل المركز الثالث من القاع، مما يؤهله للمشاركة في ملحق الصعود والهبوط للبوندسليغا، مثلما حدث في الموسم الماضي عندما اجتاز الفريق منافسه فيورث ونجح في البقاء بدوري الأضواء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديناصور هامبورغ يواجه شبح الانقراض من الـبوندسليغا الديناصور هامبورغ يواجه شبح الانقراض من الـبوندسليغا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya