فاروق الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فاروق: الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاروق: الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد

دبي – سعيد الشامسي

أكد وزير الدولة المصري للرياضة، العامري فاروق "ضرورة استيعاب أهمية دور الإعلام، ولاسيما الإعلام الرياضي، في التأثير على المجتمع واستقرار الأمن والسلام والمساهمة في نبذ العنف والتقليل من حد الشغب". وقال العامري، خلال ظهوره الثاني الأربعاء في ملتقي دبي للسلام والرياضية، والذي تستضيفه الإمارات للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، إن "الإعلام المناهض لثورة 25 يناير في مصر، كان أحد أهم أسباب نشر العنف، وما ترتب عليها من أحدثا مجزرة إستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 شهيد في أعقاب مباراة كرة قدم بين المصري البورسعيدي والأهلي". وأعترف وزير الرياضة المصري، بأن "من أكثر أسباب التي أسهمت في وجود هذه النوعية من الإعلام، هو غياب قاعدة المعلومات السليمة التي نستند عليها، وافتقاد  الشفافية والصراحة والوضوح، وعلى هذا الأساس، كان حرص وزارة الرياضة المصرية على ضرورة التواصل مع الإعلام بشكل سليم وقنوات اتصال مفتوحة تسهم في توصيل الحقيقة للرأي العام". وكشف العامري عن أن "الإعلام الرياضي يحظى بمكانة كبيرة في المجتمع المصري، ولابد أن يجد المعلومة الصحيحة التي ينقلها للرأي العام"، وقال " يوجد لدينا خمس محطات تلفزيونية رياضية، و61 برنامجًا رياضيًا أسبوعيًا، إضافة إلى وجود أكثر من 1500 موقع إليكتروني، وإذا لم تتوافر المعلومة الصحيحة لكل هذه الوسائل، فإنها ستضطر إلى البحث عن أي معلومة تقدمها، سواء كانت صحيحة أم لا". وأضاف أن "السبيل الوحيد كان أمام وزارة الرياضة لتجنب إحداث أي صورة من أشكال الإثارة أو التشويش، هو تقديم المعلومة السليمة، وعدم إخفاء أي شيء، غي سبيل بناء جسور الثقة مع وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي من شانه أن تكون الملاعب أكثر  أمانًا واستقرارًا في المستقبل". وتطرق العامري إلى الخطط التي وضعتها وزارة الرياضة المصرية من أجل عودة النشاط بقوة بعد الثورة، وبعد حادثه بورسعيد، مشيرًا إلى "الشراكات التي تمت مع جهات مختلفة منها وزارة السياحة " خريطة سياحية رياضية"  ووزارة الخارجية " دعوة السفارات الموجودة في مصر، و إنشاء اتحاد الرياضة الدبلوماسية"، والشؤون الاجتماعية" دور الأيتام" ، والمحافظات "المناطق النائية والمحرومة" وغيرها، وكان الهدف منهم جميعا عودة النشاط وبقوة، واستقطاب فئات كانت مهملة سابقا، وهنا يبرز فئة كان لها دور سلبي في أحداث العنف وهم أطفال الشوارع حيث تم إنشاء ملاعب ومراكز مفتوحة لاستقطاب هذه الفئة وضمهم إلى المجتمع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد فاروق الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya