لسنا ضعفاء والأزمات أكبر من رحيل الإدارة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس الاتحاد المصري لـ"المغرب اليوم":

لسنا ضعفاء والأزمات أكبر من رحيل الإدارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لسنا ضعفاء والأزمات أكبر من رحيل الإدارة

القاهرة – حسام السيد

كشف رئيس مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام عن استيائه البالغ مما وصفه بالحرب المدبرة لاسقاط مجلس الادارة الحالي، مؤكدا ان اتحاد الكرة يمر بمجموعة كبيرة من المشاكل والازمات التي لن يتوقف حلها على رحيل مجلس الادارة وقدوم مجلس اخر بسبب الاوضاع الراهنة التي تمر بها مصر والصعوبات التي تواجه النشاط الرياضي بشكل عام . وتحدث علام في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" مؤكدا أنه يشعر باحباط شديد نتيجة وجود مجموعة من بعض الشخصيات التي تعمل على محاربة مجلس الادارة الحالي وتربص بتحركاته من خلال استغلال ازمات الرياضة المصرية في محاولة للتخلص من المجلس سواء بسحب الثقة منه او باثارة المشاكل حول عمله .  واكد انه يتوقع استمرار هذه الحرب حتى مع انطلاق مباريات دوري القسم الثاني ومع قرب انطلاق مباريات الموسم الجديد من مسابقة الدوري الممتاز ، وكشف عن أن حالة الالتباس التي سبقت الحصول على موافقة وزارة الداخلية على انطلاق المسابقة ترجع الى ظروف قهرية لا يتخيلها أحد نتيجة وجود تقارير أمنية تؤكد صعوبة اقامة مسابقات رياضية وسط حالة الاحتقان السياسي الموجودة في الشارع المصري ومظاهرات طلاب الجامعات وقرب طرح الاستفتاء الخاص بالدستور المصري الجديد على الشعب ، وأكد ان كل هذه الازمات تعتبر عائق كبير امام أي مجلس ادارة مهما كانت هويته . ونفى علام اتهام البعض لمجلس ادارته بالضعف في مواجهة وزارتي الرياضة والداخلية مؤكدا ان المصلحة العليا للبلاد تقتضي العمل وفقا لما هو متاح من ظروف وان تأجيل انطلاق المسابقة كان بقرار أمني وضرب مثال على ذلك بوقوع مجزرة ستاد بورسعيد مطلع شهر فبراير 2012 عندما تجاهل الجميع حالة الانفلات الأمني، وأصر مجلس الادارة السابق على اقامة المسابقة ، وكانت المحصلة كارثة انسانية بشعة للغاية ، فيما أكد أن المجلس نجح وبحكمة كبيرة في الوصول الى أهدافه بانطلاق جميع مسابقات الكرة في مصر بشكل متدرج ، وبما يضمن نجاحها بدون ازمات وكوارث في الفترة المقبلة . وانتقل علام الى ملف المنتخب المصري الاول لكرة القدم نافيا ان يكون عضو مجلس الادارة هاني أبوريدة هو المسئول الاول عن اختيار شوقي غريب لخلافة الأمريكي بوب برادلي في تدريب الفراعنة ، وكشف عن ان الاجتماع الخاص باختيارات المدربين الجدد شهد طرح عدد من الأسماء وبعدها تم التصويت وحصل شوقي غريب على اعلى الاصوات لتدريب المنتخب كما حصل حسام البدري على أعلى الاصوات لتدريب المنتخب الأوليمبي ، فيما شدد على ان أي مدرب مستبعد أو أشخاص موالين له يخرج ليتحدث عن تعرضه للظلم على الرغم من أن مجلس الادارة اتبع الطرق القانونية في اختيارات المدربين ، وجدد ثقته في قدرات غريب مذكرا بان تولي حسن شحاتة لتدريب المنتخب في عام 2005 قوبل أيضا بحملة انتقادات واسعة وشكك البعض في قدراته وتم اتهامه بانه مدرب محلي وكل انجازاته تتمثل في كأس مصر والسوبر مع نادي "المقاولون العرب" الى أن أثبت عكس ذلك بالفوز بكأس الامم الأفريقية 3 مرات والظهور المشرف في كأس العالم للقارات 2009 ، متمنيا أن يسير غريب على نهجه ويحقق ما فعله شحاتة في السنوات الماضية . وعن مواقفه من بعض القضايا داخل اتحاد الكرة، أكد علام أن هناك احتراماً لرأي الأغلبية في اتخاذ اي قرار نافيا انفراد شخص بعينه في القرارات الخاصة بادارة الكرة المصرة ودلل على ذلك بانه كان يرغب بشكل شخصي في اقامة حفل تكريم لوب برادلي لكنه امتنع عن ذلك نزولا على الجو العام وحالة الرفض بعد ضياع حلم التاهل للمونديال ، في الوقت الذي أكد فيه ان تبخر حلم كأس العالم يعود الى أسباب قهرية تعاني منها الكرة المصرية بشكل عام وليس نتاج شخص بعينه .. وفني أيضا ان يكون هناك عداء بين اتحاد الكرة واندية الدوري، مشيرا الى ضرورة أن تكون العلاقة بين الجانبين قائمة على التعاون المشترك . وختم رئيس الجبلاية بالتأكيد على ان اتحاد الكرة لن يتمكن بمفرده من اعادة الكرة المصرية الى طبيعتها، ورهن ذلك بتضافر جهود قوات الأمن ووزارة الداخلية وتعاون الاندية بالاضافة الى التعامل الايجابي من جانب الجماهير المصرية التي وجه اليها دعوة بضؤرورة طرح التعصب والعمل بروح رياضية ، مبدياً استعداده لأي مبادرة للتصالح بين مختلف قطاعات الجماهير بما يعمل على صالح الكرة المصرية بشكل عام .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسنا ضعفاء والأزمات أكبر من رحيل الإدارة لسنا ضعفاء والأزمات أكبر من رحيل الإدارة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya