أحمد زاده رقم قياسي في مرتبة ثانوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أحمد زاده: رقم قياسي في مرتبة ثانوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد زاده: رقم قياسي في مرتبة ثانوية

تاهيتى - فيفا

محمد أحمد زاده سعيد جدا. بعد الخسارة أمام البرازيل في المباراة الأولى في كأس العالم للكرة الشاطئية تاهيتي 2013 FIFA استعادت إيران عافيتها ضد السنغال وما زالت تعتمد على نفسها للتأهل إلى الدور ربع النهائي في هذه المسابقة. ولكن لاعب الإرتكاز الإيراني، البالغ من العمر 26 عاما، لديه سبب آخر ليتجول مبتسما في أروقة ملعب تؤاتا: بفضل ثلاثيته ضد الأفارقة التي ساهمت في فوز منتخبه بنتيجة 5-3، أصبح أحمد زاده أفضل هداف في تاريخ آسيا برصيد 11 هدفا، متجاوزا الياباني تاكيشي كاواهارازوكا والبحريني راشد سالم بهدف واحد. غير أنه لا يعطي أهمية كبيرة لهذا الأمر. حيث صرح اللاعب الإيراني لموقع FIFA.com قائلا: "نحن فريق واحد وجسد واحد. لا يهم من يسجل الأهداف، لا أحد فوق المجموعة. علينا فقط أن نفكر في الفوز على أوكرانيا لأننا نستعد لهذه البطولة منذ 18 شهرا. سنشعر بخيبة أمل كبيرة إذا لم نكن ضمن الثمانية الأوائل." و في انتظار تحقيق هذا الهدف، حلل أحمد زاده فوز منتخبه على السنغال قائلا: "كنا نعرف بأننا في حالة فوزنا بهذه المباراة سنحتم على أوكرانيا الفوز على البرازيل، وفي أسوأ الحالات، سيكون عليها الفوز علينا بفارق عدة أهداف. وبما أننا قدمنا أداء جيدا في هذه المباراة الأخيرة، فنحن واثقون من قدرة الفريق على تفديم ما هو أفضل." اللعب على الرمال منذ الطفولة يثير أحمد زاده الإنتباه بفضل حركاته السريعة والدقيقة التي يقوم بها بشكل تلقائي تقريبا. ربما يرجع ذلك إلى ولادته في في مدينة رودسار التي تقع على بحر قزوين، وذلك على بعد حوالي 320 كم من العاصمة الايرانية طهران. يتكون اسم "رودسار" من كلمتين فارسيتين "رود" التي تعني "النهر" و"سار" التي تعني "الرأس"، وذلك لأن المدينة فيها نهران يجريان على أطرافها. إذن فلاعب الإرتكاز الإيراني يستخدم رأسه بالتأكيد للتألق في كرة القدم الشاطئية. حيث أكد اللاعب الحامل للقميص رقم 11 قائلا: "ألعب على الرمال منذ كنت طفلا". ثم أضاف معترفا: "ولكن في السابق كنت ألعب أيضا كرة القدم على العشب، حيث دخلت عالم الإحتراف منذ سن الـ 9. لعبت في دول مثل الإمارات العربية المتحدة وروسيا البيضاء، ولكنني أتمنى أن ألعب في أقوى البطولات عالميا." يبدو أن أحمد زاده مستعد لمواجهة هذا التحدي، وخصوصا بعدما شاهدنا كيف يواجه بطوله الذي لا يتجاوز 1.75 متراً عمالقة الكرة الأفريقية. حيث عرف كيف يخلق المساحات ويسجل الأهداف. واعترف اللاعب الإيراني قائلا: "ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح هذا الموضوع. يقول عنا البعض بأننا صغار البنية، وأنا أقول لهم بأننا أقوياء أيضا. لقد أظهرنا ذلك في مباراتنا ضد البرازيل التي لم نستحق الخسارة فيها". عندما سألنا هذا العاشق للدوري الأسباني عن اللاعب الذي ينظر إليه كقدوة لتحسين أسلوبه الفني، أجاب أحمد زاده دون تردد: "بنيامين في الكرة الشاطئية ورونالدينيو في كرة القدم على العشب. ولكن إذا كان علي مقارنة نفسي بلاعب ما فذلك اللاعب هو ريبيري، لأنني يمكنني أيضا اللعب على الأطراف." وفي الأخير، لم يتردد أحمد زاده في التعليق عن المكانة الكبيرة التي يحتلها المنتخب في قلوب جماهير بلاده قائلا: "نعرف كيف ينظرون إلينا في بلادنا وما ينتظرونه منا. لهذا سنبذل قصارى جهدنا لنكون ضمن الثمانية الأوائل."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد زاده رقم قياسي في مرتبة ثانوية أحمد زاده رقم قياسي في مرتبة ثانوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya