سليماني مأموريتنا لن تكون سهلة أمام بوركينافاسو، لكننا لن ندخر أي جهد لإفراح الشعب الجزائري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سليماني: مأموريتنا لن تكون سهلة أمام بوركينافاسو، لكننا لن ندخر أي جهد لإفراح الشعب الجزائري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سليماني: مأموريتنا لن تكون سهلة أمام بوركينافاسو، لكننا لن ندخر أي جهد لإفراح الشعب الجزائري

لشبونه - المغرب اليوم

"لست قلقا من وضعيتي في سبورتينغ لشبونة وكنت أنتظر هذا السيناريو بعد التحاقي المتأخر بالفريق" "لم أخش مواجهة مصر ومن الضروري تسجيل نتيجة إيجابية في واغادوغو حتى نلعب لقاء الإياب دون ضغط" أبدى المهاجم إسلام سليماني في هذا الحوار تفاؤلا حذرا بشأن قدرة المنتخب الوطني على تخطي عقبة نظيره البوركينابي بعد أن أوقعته قرعة الدور الفاصل في مواجهته. ثاني هداف لـ"الخضر" في عهد الناخب حليلوزيتش يؤكد ضرورة احترام المنافس الذي يملك نفس الحظوظ في التأهل مع الجزائر، ويصر على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب حتى تسهل الأمور عليه وعلى زملائه في لقاء الإياب الذي سيلعب في البليدة. أوقعتكم قرعة الدور الفاصل في مواجهة منتخب بوركينافاسو، فما هو تعليقك؟ من الواضح أن اللقاء لن يكون سهلا لأننا سنواجه منتخبا نشط نهائي آخر دورة في كأس أمم إفريقيا، والأكيد أن بلوغه هذا الدور من تصفيات كاس العالم لم يكن من باب الصدفة، وهو ما يتطلب منا توخي الحذر من أجل تجاوز عقبة هذا المنتخب والتأهل إلى نهائيات كأس العالم التي تبقى حلمنا كلاعبين ومطلب جماهيرنا الواسعة. هل تملك نظرة عن هذا المنتخب خاصة وأنكم لعبتم أمامه وديا بداية شهر جوان الفارط؟ الشيء الأكيد أني مثلي ومثل كل زملائي نملك نظرة عن هذا المنتخب ليس فقط بعد أن واجهناه وديا قبل لقاءينا في البنين ورواندا، ولكن لأن الجميع شاهد مباريات هذا المنتخب في "الكان" الأخيرة، حيث أبان لاعبوه على قدرات كبيرة فاجأت كل المتتبعين. هل لك أن تلخص لنا نقاط قوة وضعف هذا المنتخب؟ لا يمكنني أن ألخص لك نقاط قوته وضعفه بالتدقيق، لكن الأكيد أن بوركينافاسو تملك مجموعة صلبة ومتماسكة، وأعتقد أن قوتها في المجموعة وليست في الفرديات. بعض زملائك في حديثهم معنا تكلموا أكثر على قوة البوركينابيين من الجانب البدني، هل تشاطرهم الرأي؟ من الممكن أن يكون ما قاله زملائي صحيح، ومثلما أكدت لك سابقا مأموريتنا لن تكون سهلة تماما عكس ما يتصوره البعض. كيف ترى حظوظكم في كسب تأشيرة التأهل إلى المونديال الآن؟ حظوظنا مثل منافسنا وهي متساوية 50/50، ولا يمكن أن يقول أحد العكس. لكنكم ستلعبون لقاء الإياب في ملعب تشاكر مما قد يعطيكم أسبقية قليلة على المنافس، أليس كذلك؟ ممكن أن يمنحنا إجراء لقاء الإياب في ملعبنا أفضلية مقارنة بـ بوركينافاسو لكن ذلك لن يكون إلاّ في حال واحد وهو تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، وإلاّ فإنه لن يكون أي شيء مختلف بيننا وبين المنافس بخصوص لعب لقاء الإياب في البليدة. بصراحة، هل هذه هي القرعة المثالية بالنسبة لكم، وهل كنت أنت شخصيا خائف من ملاقاة منتخب آخر؟ لا يمكن أن نقول مثالية أو أي شيء آخر من هذا القبيل، فكل المنتخبات التي كان يمكن لنا مواجهتها كبيرة ومعروفة وأدت مشوارا جيدا في التصفيات لبلوغ هذا الدور، ومنه كان يجب أن نستعد لمواجهة أي منتخب، وشخصيا لم أكن أفضل أي منتخب على آخر وهذه هي الحقيقة. ألم تخش من  وقوع المنتخب الوطني في مواجهة مصر؟ لا أبدا. من المفترض أن تلعبوا لقاء الذهاب في واغادوغو وتحديدا في ملعب 4 أوت الذي تمكنت فيه خلال أول مواجهة لك مع "الخضر" كأساسي من تسجيل هدف وكان ذلك أمام "مالي" العام الماضي، هل تعد بسيناريو مماثل في لقاء 15 أكتوبر القادم؟ (يضحك) ... من الجميل أن أعود للعب في الملعب الذي شاركت فيه لأول مرة أساسيا مع المنتخب الوطني وسجلت فيه هدفا، لكن الأكيد أني لن أعد بشيء غير أني مثل كل زملائي سنفعل كل شيء للعودة بنتيجة إيجابية من لقاء الذهاب، خاصة وأن ذلك مهما جدا، وهو ما يساعدنا على لعب لقاء الإياب دون ضغط كبير. سجلت أمام بوركينافاسو هدفا في لقاء شهر جوان الفارط ... (يقاطعنا)... يا أخي لا يجب أن تكون أنظار الجمهور مصوبة نحو سليماني لوحده، نحن مجموعة نسير وراء هدف واحد، والأكيد أنه لا يمكنني فعل أي شيء وحدي فوق أرضية الميدان دون مساعدة زملائي.، ويجب أن نعطي كل ما عندنا في لقاءنا القادمين أمام "بوركينافاسو"، لأن الأمر يتعلق بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم، وهذه فرصة مطروحة بين أيدينا ويجب أن لا نضيعها مهما كان الحال. كشف حليلوزيتش عن تخوفه من الحالة البدنية، خاصة وأن غالبية المحترفين لا يشاركون بانتظام في بداية هذا الموسم مع نواديهم، ما هو تعليقك؟ لا أجد أي تعليق للسؤال الذي طرحته علي، وأعتقد أن المدرب يتابع في مشوار كل اللاعبين ويدرك جيدا حالة كل لاعب وسيعرف كيفية التعامل مع هذا الوضع. أنت لا تلعب كثيرا مع سبورتينغ لشبونة منذ انضمامك إليه، كيف تسير هذه الوضعية؟ قلتها وأعيدها لست قلقا على وضعيتي هنا في فريقي، من الصحيح أني لم ألعب كثيرا منذ بداية الموسم، لكن هذا كان منتظرا ولا أعتقد أنه مشكل بالنسبة لي. الجميع يعرف أني التحقت متأخرا بهذا النادي وضيعت فترة التحضيرات التي تسبق بداية الموسم، ومن المنطقي عدم لعب كأساسي منذ البداية. أما الآن فأنا أتدرب بانتظام وكل شيء عادي بالنسبة لي. هل تظن أنك ستكون جاهزا لموعد مباراة الذهاب أمام بوركينافاسو؟ بحول الله، ولن يكون هناك أي مشكل من هذا الجانب. ماذا يمكن أن تضيف في النهاية؟ أؤكد للجمهور الجزائري بأننا سنفعل كل شيء ولن ندخر أي جهد في لقاءينا أمام بوركينافاسو من أجل اقتلاع تأشيرة التأهل وإفراجهم لأننا ندرك جدا أهمية الرهان الذي ينتظرنا وإن شاء الله سنكون في مستوى طموح شعب بأكمله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليماني مأموريتنا لن تكون سهلة أمام بوركينافاسو، لكننا لن ندخر أي جهد لإفراح الشعب الجزائري سليماني مأموريتنا لن تكون سهلة أمام بوركينافاسو، لكننا لن ندخر أي جهد لإفراح الشعب الجزائري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya