ديوكوفيتش الصحافة أساءت كثيرا إلى صربيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ديوكوفيتش: الصحافة أساءت كثيرا إلى صربيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديوكوفيتش: الصحافة أساءت كثيرا إلى صربيا

برلين ـ وكالات

الشهرة والنجاح والمال والتقدير .. كلاعب رياضي كبير يبدو أن النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش يحظى بكل ذلك أو على الأقل معظمه ، حيث أن اللاعب الأول على العالم في التنس مازال غاضبا بسبب الصورة المأخوذة عن بلاده على المستوى الدولي. وقال ديوكوفيتش في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لقد أساءت الصحافة كثيرا إلى صربيا خلال العشرين عاما الماضية. فعادة ما يكون هدف الصحافة في أي مناسبة يتم فيها التحدث عن صربيا هو التركيز على الجانب السلبي". أجريت هذه المقابلة في مونت كارلو ، حيث فاز ديوكوفيتش ببطولة الأساتذة التي تقام هناك هذا العام للمرة الأولى بمشواره الرياضي. وكان هذا الفوز فأل حسن بالنسبة لديوكوفيتش قبل مشاركته ببطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) التي مازالت بطولة الجراند سلام الوحيدة التي لم يفز بلقبها حتى الآن. ورغم تعثر اللاعب الصربي في بطولتي مدريد وروما بعد مونت كارلو ، فإن الفوز في رولان جاروس مازال هدفا رئيسيا بالنسبة له بهذا الموسم. وتمثل صربيا قضية مهمة ودائمة بالنسبة لديوكوفيتش الذي سيكمل عامه ال26 اليوم الأربعاء ، والذي عاصر كطفل حروب يوغوسلافيا السابقة وتأثر بها كثيرا. وعندما يتطرق الحديث إلى بلاده ، يتدفق الأدرينالين في جسد ديوكوفيتش بدرجة لا تختلف كثيرا عما يحدث له في نهائي جراند سلام. د ب أ : في بداية مشوارك الاحترافي ، كم كانت الضغوط كبيرة عليك لكي تثبت وجود جانب إيجابي أيضا لصربيا؟ ديوكوفيتش: استغرقت بعض الوقت عندما كنت أصغر سنا لأفهم كم كان الوضع خطيرا في بلادنا ، خاصة بعد الحرب. كان ذلك في 1999 عندما كنت في ال12 من عمري ، وكذلك عندما كنت في الخامسة عام 1992 . من خلال فهمي للموقف ، أرى أن الصحافة أساءت كثيرا إلى صربيا خلال العشرين عاما الماضية. فعادة ما يكون هدف الصحافة في أي مناسبة يتم فيها التحدث عن صربيا هو التركيز على الجانب السلبي مثل العنف والجرائم وكل هذه الأمور. ولاشك في أنني لا أدعم مثل هذا الأمر بل إنني أود تغييره ، كأي شخص قادم من هذا البلد. د ب أ : هل شعرت بأي ضغوط من قبل ، كمواطن صربي ، بأنك مضطر للظهور بشكل أكثر لطفا ومرحا من طبيعتك؟ ديوكوفتيش: هذا سؤال جيد لأنني أتذكر أنني عندما كنت آتي بصحبة والدي لخوض بطولات الناشئين حول العالم وعندما كنا نقول من أي بلد نحن ، كانت الناس تصبح فجأة أكثر حذرا وتوجسا حول ما سيفعلونه معنا لاحقا. كان شعورا سيئا للغاية يساورنا.أولا لأنني لا أعتقد أنه يجب التحامل على أي شخص بسبب جنسيته أو دينه. ولكنني ، من جديد ، أتفهم الوضع لأن معظم العالم كان يقدم صربيا بطريقة سيئة. بدأ الأمر على هذا النحو ، ولكن طوال الوقت كانت الناس تقدرني وتقدر أسرتي لأنهم تفهموا أن ما كنا نفعله ، كنا نفعله بقلوب صافية وضمير يقظ. احترمني الناس بسبب نجاحي وكان هذا أمرا مهما لأنه سمح للناس بالتعرف على شخصيتي الحقيقية ولأنه أثبت أن الصرب ليسوا سيئين وبإمكانهم أن يكونوا جيدين. د ب أ : هل تمر عليك أوقات ترغب فيها بالاختباء والابتعاد عن النجومية؟ ديوكوفيتش : إن النجاح في رياضة عالمية يعتبر نعمة. إنني محظوظ للغاية لأنني أفعل شيئا أحبه ولأنني ناجح فيه .. تمر علي بعض المواقف التي أشعر فيها بحاجتي للمزيد من الخصوصية بكل تأكيد ، ولكنني أتقبل الوضع. د ب أ: في عام 2011 لعبت نهائي بطولة أمريكا المفتوحة أمام رافاييل نادال. وعندما دخلت الملعب كنت تضع قبعة وحدة مطافيء نيويورك ، بينما لم يفعل نادال. فلماذا فعلت ذلك؟ ديوكوفيتش: نعم .. إنه موضوع حساس للغاية. الولايات المتحدة وصربيا والعلاقة بينهما..لأن الولايات المتحدة كانت من الدول التي قادت الحرب ضد صربيا في تسعينات القرن الماضي. لا أريد حقا الخوض في هذا الموضوع ، فأنا لا أحكم على الناس ولا أتحامل على أحد. لدي العديد من الأصدقاء في أمريكا وأستمتع بما أقضيه من وقت هناك. وعندما فزت بلقب أمريكا المفتوحة هناك للمرة الأولى شعرت بمشاعر قوية للغاية وبتعاطف كبير مع كل الأشخاص الذين ماتوا في هذه الأحداث المروعة (أحداث 11 سبتمبر) خاصة رجال الإطفاء منهم. كانت هذه البادرة بدافع الاحترام ، للإشادة بهم. أتفهم ما ينتاب المرء من شعور عندما يجد شخصا يعرفه وقد مات وأن ترى بلادك مدمرة ، شعرت أن الوقت كان مناسبا للقيام بشيء كهذا. د ب أ : قال جيمي كونرز قبل فترة وجيزة أن أكثر النديات جاذبية في التنس كانت في سبعينات و ثمانينات القرن الماضي عندما كان لاعبون مثله ومثل جاك ماكينرو وإيفان لندل وبيورن يورج يكرهون أحدهم الآخر. ويرى أن مثلث فيدرر - نادال - ديوكوفيتش رقيقا للغاية. ديوكوفيتش : لا أتفق معه على الإطلاق ، ولا أعتقد أنك يجب أن تكن عدم الاحترام لخصمك لتكون المنافسة أقوى في رياضتك. وإنما بالعكس ، أعتقد العكس . صحيح أنتم منافسون وتتصارعون على أكبر الألقاب في الرياضة. ولكن عليكم احترام بعضكم البعض لوا الاحترام ، وعليكم أن تلعبوا بشرف ونزاهة لأن هذا هو أفضل ما لدينا في التنس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديوكوفيتش الصحافة أساءت كثيرا إلى صربيا ديوكوفيتش الصحافة أساءت كثيرا إلى صربيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya