ميسي ربما ألعب في الدوري القطري لاحقًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ميسي: ربما ألعب في الدوري القطري لاحقًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميسي: ربما ألعب في الدوري القطري لاحقًا

الدوحة - خالد العماري

أثارت زيارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للعاصمة القطرية الدوحة ردود فعل إيجابية على هامش مشاركته سفيراً لمؤسسة خيرية وبالتعاون مع شركة ooredoo ، بخاصة بعد تصريحاته التي أكد خلالها اعجابه الشديد بالبنية التحية للرياضة في قطر، فضلا عن إمكانية التحاقه باللعب في الدوري القطري في المستقبل. وأوضح ميسي "بدأنا هذا المشروع لمساعدة الناس والمحتاجين وستكون هناك شراكة مع مؤسستي الخيرية، فقد اتصلوا بي ووافقت على الفور لأن أكون جزءا من ذلك، وتعمل المؤسسة الخيرية من أجل مساعدة الأطفال وتوفير الرعاية الصحية اللازمة بالنسبة إليهم، حيث نعلم جيدا دور الرياضة في مساندتها لهؤلاء كما لدينا مشاريع عدة أخرى وسنعرف مستقبلا كيف سنتعامل مع بعضنا البعض ولدي شعور كبير بالارتياح وأنا سعيد وممتن للعمل معهم في مشاريع خيرية أخرى". وأشار ميسي إلى أنه عانى بشدة في طفولته عندما التحق بالفريق الكتالوني في سن 13 عاما، موضحا أنه " أدين بالفضل الكبير للمدرب الهولندي فرانك ريكارد، حيث ألحقني بالفريق الأول في برشلونة عندما كان عمري 16عاما.. لقد منحني حقا فرصة عظيمة.. وقد كان إحساسا غريبا عندما سجلت أول هدف (أمام فريق ألباسيتي)، وكنت أكافح كثيرا طوال حياتي حتى أصل إلى ذلك اليوم الذي سيبقى ذكرى تاريخية، وبالفعل أعتبره خطوة كبيرة نحو تألقي". وكشف النقاب عن قصة ارتدائه للرقم 10 وشرح " لقد كان أمرا صعبا للغاية أن أحصل عليه وأحمله، بخاصة وأن النجم البرازيلي رونالدينيو هو من كان يحمله في برشلونة في هذا الوقت، وهو بنفسه (رونالدينيو) من شجعني على ذلك وطلب مني أن أرتديه، كان إحساسا رائعا. وأعرب ميسي عن امتنانه كثيرا لفرانك ريكارد، لافتا إلى أن  بيب غوارديولا يعد أفضل مدرب عرفه في حياته، خصوصا وأنه يتمتع بإمكانيات ومهارات كبيرة، فيتقن كيفية الإعداد للمباريات ويجهز لكل المنافسين بخطط معينة، ويعلم اللاعبين كيف تهاجم وتدافع، فأعطى الجميع الإضافة اللازمة حتى يتمكنوا من النجاح. وامتدح ميسي زملاءه في فريق برشلونة وقال " اللاعبون في برشلونة هم الأفضل في العالم، كنا نمتلك فريقا متجانسا ولديه عزيمة كبيرة لتحقيق الانتصارات وتقديم أفضل ما لدينا في المباريات.. وبرشلونة يمتلك مخزونا كبيرا من اللاعبين والبراعم، ولازال سيلعب بنفس القوة في المستقبل، وفزنا بأربع بطولات للدوري في المواسم الخمسة الأخيرة، وأعتقد أن هذا يدل على أننا لا نعيش نهاية عهد برشلونة". وعن رؤيته للنهائي بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند أوضح ميسي"بالنسبة لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لا أعلم من سيفوز باللقب، وهناك فريقان كبيران سيخوضان المباراة، لكنه من الصعب جدا التكهن بالنتيجة فالمباريات النهائية غالبا ما تكون صعبة ومعقدة، لكني متأكد أن الفريق الأفضل هو الذي سيفوز". وأكد أن غياب المدير الفني تيتو فيلانوفا أثر كثيرا على مستوى الفريق، مشددا على سعادته بالإنجازات التي حققها فرديا وحصوله على العديد من الجوائز، إلا أنه  أكد أهمية اللعب الجماعي. وقال " دائما أقول إنه بالنسبة لي اللعب الجماعي أهم بكثير.. رغم أنني فخور جدا بالفوز بأربع كرات ذهبية على التوالي، وسيبقى الأمر من الذكريات الأروع لدي سواء في الأرجنتين أو في برشلونة لكن الأهم بالنسبة لي هو اللعب الجماعي والفوز بالألقاب الجماعية". وأوضح اللاعب بشأن مسيرته في المنتخب الأرجنتيني وأوضح " مع منتخب الأرجنتين، أعتقد أننا في الطريق الصحيح الآن نحو الترشح إلى نهائيات كاس العالم، لقد فزنا بالعديد من المباريات ولازال أمامنا وقت كبير للتحضير قبل مونديال 2014 ، وكل ما يهمني هو الفوز بكأس العالم ألفين وأربعة عشر وكما قلت سابقا لا أفكر أبدا في الجوائز والإنجازات الفردية". وعن اللاعب البرازيلي نيمار وإمكانية انضمامه إلى برشلونة قال ميسي"بالنسبة إلى اللاعب البرازيلي نيمار، لا أعرف حتى الآن إن كان سيلتحق ببرشلونة أم لا، هو وحده فقط يعلم وجهته المقبلة، وحسب رأيي إن جاء نيمار إلى برشلونة سيكون إضافة كبيرة إلى النادي فهو يملك إمكانيات هائلة بخاصة من الناحية الفردية". وبشأن إمكانية الرحيل عن برشلونة في المستقبل وفكرة اللعب في قطر أوضح ميسي"الآن لا أفكر في اللعب خارج برشلونة ربما لاحقا في الأرجنتين، ولم لا، قد أحظى بفرصة اللعب هنا في قطر.. في الوقت الذي أسهب فيه عن انطباعه عن قطر من خلال زيارته الحالية، مضيفا" لقد زرت قطر ثلاث أو أربع مرات، وأنا منبهر جدا بالتغييرات الكبيرة والكثيرة في البنية التحتية المتطورة والجديدة، نعم لقد شاهدت ذلك بوضوح". وعن مونديال 2022 في قطر وفرصة مشاركته فيه قال ميسي (لا أعلم إن كنت سألعب نهائيات كأس العالم عام 2022 هنا في قطر، لكني أتوقع أن تكون نسخة رائعة جدا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسي ربما ألعب في الدوري القطري لاحقًا ميسي ربما ألعب في الدوري القطري لاحقًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya