الطرابلسي لدى ساحل العاج أوراقها ولدينا أوراقنا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الطرابلسي: لدى ساحل العاج أوراقها ولدينا أوراقنا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطرابلسي: لدى ساحل العاج أوراقها ولدينا أوراقنا

جوهانسبورغ - أ ف ب

اكد مدرب منتخب تونس سامي الطرابلسي ان "لدى ساحل العاج اوراقها ولدينا اوراقنا ايضا" اليوم الجمعة عشية اللقاء بين المنتخبين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس الامم الافريقية التاسعة والعشرين التي تستضيفها جنوب افريقيا حتى 10 شباط/فبراير. وقال الطرابلسي في مؤتمر صحافي "لدى لاعبي المنتخب العاجي مؤهلات وخبرة وتجربة والصبر ايضا... لديهم نقاط ايجابية وهم من نوعية جيدة.. لديهم اوراقهم الرابحة ولدينا اوراقنا ايضا، وعلى المنتخب المنافس ان يعرف كيف يتعامل مع هذا الواقع". واضاف "بعد الانتصار على الجزائر، اصبح لدينا تصميم اكثر وجدية اكبر وحماس لتقديم افضل مستوى وتحقيق افضل نتيجة، والمباراة ضد ساحل العاج تأهيلية للمنتخبين ونأمل بان نوفق والا نفاجأ لان تونس موجودة في النهائيات الافريقية منذ 1996 دون انقطاع". وتابع "لدينا اسلوب لعب متوازن بين الدفاع والهجوم وساحل العاج ليست اقوى من الجزائر وفرديات لاعبيها ليست افضل من فرديات لاعبي الاخيرة، واستطعنا في المباراة الاولى التحكم بالمجريات حتى خرجنا فائزين". واعتبر ان جميع المنتخبات في المجموعة التي وصفت ب"الحديدية" قوية، لكن برأيه ليس بالضرورة ان المنتخب "الذي يملك لاعبين ممتازين مثل ساحل العاج وهم الافضل في افريقيا ان يحقق الفوز دائما ويحرز الكأس، وخير دليل على ذلك انها لم تتوج باللقب منذ اكثر من 20 عاما، لديهم مشكلة او خلل ما. هناك منتخبات تملك الكثير من المواهب لكنها لا تستطيع تجاوز الدور الاول او حتى ان تتأهل من التصفيات". ولم يقلل الطرابلسي من "قوة المنتخبين التوغولي والعاجي، لكن الاخير لم يظهر في المباراة الاولى كما يجب وكانت الفرص الخطيرة والعديدة للتوغولي الا انه خسر وهو لا يستحق الخسارة". وعاد المدرب التونسي الى اصابة المهاجم عصام جمعة وغيابه عن الملاعب 6 اشهر بسبب قطع في الرباط الخلفي للركبة وعدم امكانية استبداله لان القواعد تنص على ان الاصابة يجب ان تحدث قبل 48 ساعة كحد اقصى من بدء المنافسات. وقال "عصام لاعب مهم بالنسبة الينا ومن المؤلم ان يحصل له ذلك وغيابه يقلقنا لكن نحن من اصحاب فلسفة اللعب الجماعي فالمدرب يبدأ البطولة ومعه 23 لاعب ويستطيع ان يختار منهم من يشاء حسب ظروف كل مباراة ونحن في مباراة الغد سنحتفظ بنسبة 85 في المئة من التشكيلة السابقة". وعن دور يوسف مساكني صاحب هدف الفوز (الدقيقة 90+1) لكنه لم يظهر كثيرا في اللقاء مع الجزائر، قال المدرب "يوسف كان يلعب مع فريقه ولم ينضم للمنتخب الا مؤخرا وهذه اول مباراة له، وقد بذل مجهودا دفاعيا كبيرا، وقد يكون احد اكتشافات البطولة. انه افضل لاعب في تونس وحاصل على الكرة الذهبية لافضل لاعب في افريقيا على مستوى اللاعبين المحليين". ورد في مؤتمر صحافي آخر مدرب ساحل العاج الفرنسي التونسي الاصل صبري لموشي تقريبا على الاسئلة ذاتها، واعتبر ان المباراة "ليست مصيرية انما الفائز فيها يتأهل. التعادل ليس سلبيا بالنسبة الينا. المباراة مهمة خصوصا مع منتخب الاهل (تونس) المحترم والذي يلعب جيدا، لكن مسؤوليتي كمدرب تفرض علي ان اقدم افضل عرض مع منتخب ساحل العاج". وحدد لموشي مخاوفه من المواجهة، وقال "التونسيون يلعبون جيدا في الخلف ويجيدون الارتداد باتجاه منطقة الخصم وهم قادرون على كل شيء وعلى ان يظهروا الوجه الحقيقي للكرة التونسية، لكننا تحضرنا لكلا الاحتمالات. ليست مباراة حياة او موت كما يراها البعض لكنها صعبة واذا ما لعبنا بنفس الاسلوب الذي اتبعناه امام توغو المباراة فهم سيعملون على تلافي الاخطاء التي وقع فيها التوغوليون". وتابع "في الشوط الاول مع توغو، لم اعرف فريقي ولا هو ما كان يقدمه المنتخب عادة. لم اشاهد يايا توريه ولا جرفينيو ولا غيرهما بهذا المستوى من قبل، طرحنا على نفسنا هذا السؤال وتحدثت مع اللاعبين، وفي الشوط الثاني حرصنا على البحث عن الفوز وحققناه لكن كانت هناك صعوبة". وردا على اسئلة الصحافيين حول دور دروغبا في المنتخب ومستواه بسبب توقف الدوري الصيني في الوقت الراهن حيث يلعب لفريق شنغهاي شينخوا، قال لموشي "بالطبع حرفية دروغبا واخلاقه وتجربته الكبيرة تؤثر في قيادة المنتخب، لكن لا يمكن الحديث عن اسم واحد ضمن المجموعة. فالاداء الجماعي هو القاعدة والمهارات الفردية عامل مساعد". وعن امكانية احراز اللقب في اول تجربة تدريبية له مع منتخب ساحل العاج، قال "بالطبع اتمنى ذلك. اتمنى ان انجح حيث فشل العديد من المدربين الاقدر والاكثر تجربة مني على مدى 20 عاما. اننا نخطط لذلك ونفكر يوميا بكل مباراة وندرس الوسائل اللازمة لتحقيق الفوز، واعتقد باننا قادرون على بلوغ النهائي واحراز الكأس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطرابلسي لدى ساحل العاج أوراقها ولدينا أوراقنا الطرابلسي لدى ساحل العاج أوراقها ولدينا أوراقنا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya