فريق لخويا القطري يتوج بطلًا بلا هوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فريق لخويا القطري يتوج بطلًا بلا هوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق لخويا القطري يتوج بطلًا بلا هوية

فريق لخويا القطري يتوج بطلًا بلا هوية
الدوحة ـ قنا

لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن ينتهي موسم فريق لخويا على النحو الذي انتهى عليه هذه المرة، فرغم أن الفريق استطاع أن يعود من بعيد ويستعيد لقب دوري النجوم الذي فقده في الموسم الماضي لصالح نادي السد، ولكنه عاد في آخر المطاف وأعلن عن نفسه بقوة بانتصارات متتالية أعادت الكثير من الثقة لمشجعي ومتابعي الفريق الذي كان يستعد للدخول في منافسة حامية الوطيس في دوري أبطال آسيا ولكنه فشل فيها فشلا ذريعا وخرج من دور المجموعات بهزيمة قاسية من نادي العين الإماراتي بخمسة أهداف دون مقابل وهي النتيجة التي لم تحدث من قبل.
لخويا فاز ببطولة وفقد ثلاث بطولات أخرى جعلت موسمه يتعرض لهزة كبرى، خاصة في بطولة كأس سمو الأمير، حينما خرج لخويا من أول مباراة له بعد أن تلقى هزيمة من الأهلي رغم أن الجميع كان يرشح الفريق للوصول إلى أبعد مدى وآخر نقطة.
مواهب
اعتماد مدرب لخويا على لاعبين بعينهم لم يمنح الفرصة لظهور مواهب في الفريق رغم أن متوسط أعمار الفريق هو 25 سنة فقط، والفريق يملك لاعبين صغارا في السن يمكنهم الظهور متى ما أتيحت لهم الفرصة ويأتي في مقدمتهم ناصر خلفان اللاعب الذي لفت الأنظار إليه وهو يرتدي شعار النادي العربي، مما جعل نادي لخويا يضمه إلى صفوفه ولكنه لم يشارك سوى في أجزاء قليلة من مباريات بسيطة لم تكن كافية للاعب لإظهار موهبته الكبيرة وقدرته العالية على تشكيل الفارق الذي يبحث عنه الفريق.
وهناك أيضاً اللاعب الموهوب إسماعيل محمد الذي ما إن يستعين به المدرب وينفض عنه غبار دكة البدلاء حتى يقدم أداء مميزا للغاية في المستطيل الأخضر وتوهج بصورة واضحة في آخر مباريات الفريق وكذلك في مشاركته في كل المباريات التي أقحم فيها.
وهناك الكثير من اللاعبين ينتظرون الفرصة لكي يثبتوا إمكاناتهم مثلما حدث مع الحارس كلود أمين الذي استغل الإصابة التي حدثت للحارس السابق بابا مالك وأصبح هو الحارس الأول في الفريق وقدم مستويات مبهرة وزاد عن مرماه في الكثير من المباريات المهمة منذ الموسم الماضي.
المدير الفني
ختم إيريك جيريتس مشواره مع نادي لخويا بصورة مؤسفة، رغم أنه من المدربين المشهود لهم بالكفاءة في عملهم، سواء مع الأندية الأوروبية أو الهلال السعودي أو المنتخب المغربي، أو حتى بدايته مع لخويا في الموسم الماضي، كان عند الجميع أمل في أن جيريتس قادر على صناعة فريق لا يهزم بسهولة، بل سيكون أحد الأندية التي سترعب بسيرتها كل القارة الآسيوية، ولكن ما حدث هذا الموسم كان مخيبا للآمال، فالمدرب لم يستطع التعامل مع الأدوات التي أتيحت له، من لاعبين أصحاب مهارات عالية ومقدرات فردية مميزة، فكان التراجع الواضح في أداء الفريق الذي افتقد لأبرز ميزة وهي اللعب السريع والهجوم المتواصل، سواء عن طريق الأطراف أو من العمق، وظهر لاعبوه بصورة مشلولة في الكثير من المباريات وفقدوا النقاط بصورة متواصلة.
جيريتس كان دائم التأكيد أن فريقه سيظهر في دوري الأبطال وأنهم سيعملون على العبور إلى مستويات أعلى من الدور ربع النهائي الذي وصلوا إليه في الموسم الماضي، فكان أن خرج الفريق من دور المجموعات وهو ثالث مجموعته، بعد أن تعرض لخسائر لم تكن في الحسبان.
انتهى مشوار جيريتس مع لخويا وانتهت أيامه مع الفريق والآن النادي يبحث عن البديل الذي يستطيع أن يحقق آمال إدارة وجماهير الفريق.
المحترفون
إذا كان لخويا هو الأقوى في المحترفين في المواسم الماضية إلا أن هذا الموسم لم يكن المحترفون على قدر المسؤولية ولم يظهر الفارق الذي من المفترض أن يلعبوه داخل الملعب، بل كانوا عناصر غير ذات جدوى، ويمكن هنا أن نستثني النجم نام تاي هي الذي لعب دورا مقدرا في انتصارات الفريق وكان هو الأبرز رغم أنه لم يكن في ذات المستوى الذي ظهر به في المواسم الماضية.
يوسف المساكني نجم الكرة التونسية وأحد أبرز لاعبي لخويا في النصف الثاني من الموسم الماضي لم يسجل حضورا طيلة هذا الموسم، فيما عدا عدد من المباريات يمكن أن يحسب على أصابع اليد الواحدة، وكان سلبيا في أكثر المباريات، خصوصا المباريات المهمة والحساسة لفريقه في أغلى الكؤوس وفي دوري الأبطال.
وفقد الفريق مجهودات النفاثة إيسارا ديا بسبب الإصابة ولم يكن بديله فيلاديمير فايس موفقا في مشواره مع الفريق ولم يملأ الفراغ الذي تركه ديا في الطرف الأيمن.
والطامة الكبرى كانت الإصابة الطويلة التي أبعدت نجم الدفاع مجيد بوقرة والتي جعلته يغيب في معظم مباريات القسم الأول، إن لم تكن كلها.
أفضل لاعب
لاعب خط دفاع لخويا خالد مفتاح يمكن أن يكون اللاعب الأفضل في صفوف الفريق هذا الموسم بعد الأداء المميز الذي ظهر به والروح القتالية التي أدى بها كل المباريات التي خاضها الفريق، حيث كان خالد أحد اللاعبين المهمين في تشكيلة المدرب إيريك جيريتس.
مفتاح يمتاز بحب مفرط للشعار الذي يرتديه وهو ما يدفعه دوما لتقديم أقصى ما يملك من مجهود ومن أداء داخل المستطيل الأخضر واستطاع أن يبرز بصورة واضحة في الطرف الأيسر لفريقه وكان غيابه عن أي مباراة يمثل مشكلة كبيرة في كيفية سد الخلل الذي يتركه غياب اللاعب عن التشكيلة.
خالد مفتاح، ومنذ انضمامه إلى لخويا، أثبت أنه من المواهب الصاعدة في الكرة القطرية ومن اللاعبين الذين سيكون الاعتماد عليهم بصورة واضحة مع المنتخب العنابي في السنوات القادمة، وقد وضح ذلك بصورة جلية في بطولة غرب آسيا التي ارتدى فيها مفتاح شارة قيادة المنتخب وتوج بلقب البطولة.
مفتاح يستحق أن يكون نجم الموسم مع فريقه، وهو الحائز على جائزة أفضل لاعب ناشئ في أول موسم لفريق لخويا في دوري النجوم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق لخويا القطري يتوج بطلًا بلا هوية فريق لخويا القطري يتوج بطلًا بلا هوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya