المانياالولايات المتحدة ومباراة النقطة التي ستقضي على البرتغال وغانا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المانيا-الولايات المتحدة ومباراة النقطة التي ستقضي على البرتغال وغانا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المانيا-الولايات المتحدة ومباراة النقطة التي ستقضي على البرتغال وغانا

لاعبو منتخب المانيا خلال تمارين في سانتو اندريه
ريسيفي ـ أ.ف.ب

سيكون ملعب "ارينا برنامبكو" في ريسيفي مسرحا لمواجهة مرتقبة في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل 2014 بين المانيا والولايات المتحدة اللتين يكفيهما التعادل لبلوغ الدور الثاني وتوجيه الضربة القاضية ان كان لكريستيانو رونالدو ورفاقه في البرتغال او لغانا.
وتتصدر المانيا المجموعة برصيد 6 نقاط من فوز كاسح على البرتغال (4-صفر) وتعادل صعب للغاية امام غانا (2-2)، فيما تحتل الولايات المتحدة بقيادة المدرب الالماني يورغن كلينسمان المركز الثالث بفارق الاهداف عن "ناسيونال مانشافت".
اما بالنسبة للبرتغال وغانا فتحتلان المركزين الرابع والثالث على التوالي ولكل منهما نقطة واحدة، الاولى لم تستحقها على الاطلاق بعد ان خطفتها من الولايات المتحدة (2-2) في الوقت بدل الضائع حارمة الاخيرة من حسم تأهلها، والثانية نالتها عن جدارة بل انها كان تتوجه للخروج بالنقاط الثلاث لو لم يتدخل "العجوز" ميروسلاف كلوزه ويدرك التعادل لالمانيا (2-2) في الجولة السابقة.
لاعبو المنتخب الاميركي يتمرنون في ساو باولو في 24 حزيران/يونيو 2014
واكد كلوزه انه ما زال يملك الحس التهديفي القاتل رغم انه اصبح في السادسة والثلاثين من عمره وتمكن من معادلة رقم الاسطورة البرازيلي رونالدو كأفضل هداف في نهائيات كأس العالم برصيد 15 هدفا.
واعتقد الجميع ان المانيا ستخطو خطوة عملاقة نحو تخطي الدور الاول (من مباراة واحدة او بنظام  مجموعة) للمرة السادسة عشرة على التوالي والسابعة عشرة من اصل 18 مشاركة (المرة الوحيدة التي لم تتخط فيها هذا الدور كانت عام 1938 حين اطاحت بها سويسرا)، استنادا الى العرض الهجومي الرائع الذي قدمته في مباراة الجولة الاولى ضد البرتغال.
لكن رجال المدرب يواكيم لوف عانوا الامرين امام المنتخب الافريقي الذي حاول تعويض سقوطه في المباراة الاولى امام الولايات المتحدة (2-1)، رغم تقدمهم في الدقيقة 51 عبر ماريو غوتسه، اذ قاتل فريق المدرب جيمس ابياه بشراسة وتمكن من ادراك التعادل عبر اندري اييو ثم تقدم بواسطة قائده جيان اسامواه.
لكن كلوزه قال كلمته بعد ثوان معدودة على دخوله وجنب بلاده هزيمتها الثانية فقط في مبارياتها العشرين الاخيرة في دور المجموعات (الخسارة الوحيدة كانت امام صربيا صفر-1 في جنوب افريقيا 2010 وهي فازت ب14 وتعادلت في 5)، كما عادل الرقم القياسي لعدد الاهداف في النهائيات.
كما جنب كلوزه بلاده هزيمتها الثانية في النهائيات ضد منتخب افريقي، والاولى كانت امام الجزائر 1-2 عام 1982.
اما بالنسبة للولايات المتحدة، فاعتقد الجميع انها ضمنت تأهلها الى الدور الثاني وخرجت فائزة من مباراتيها الاوليين في النهائيات للمرة الاولى منذ 1930 حين وصلت الى نصف النهائي (افضل نتيجة لها)، قبل ان يحرمها البديل فاريلا من تحقيق ذلك بادراكه التعادل للبرتغال في الوقت بدل الضائع، مبقيا على امال بلاده ببلوغ الدور الثاني لكن لكي يتحقق ذلك عليها الفوز على غانا بفارق كبير شرط عدم انتهاء المباراة الثانية بالتعادل.
ومن المؤكد ان البرتغال او غانا يفضلان فوز المانيا على الولايات المتحدة بسبب فارق الاهداف الذي يفصلهما عن رجال لوف (+4 لالمانيا و+1 للولايات المتحدة و-1 لغانا و-4 للبرتغال).
ويتخوف الكثيرون من "تواطؤ" الالمان والاميركيين ولعب مباراتهما من اجل التعادل وحسب بسبب وجود كلينسمان الذي اشرف على المانيا في مونديال 2006 حين كان لوف مساعدا له، على مقاعد تدريب بلاد "العم سام" اضافة الى تواجد لاعب الوسط الالماني الاصل جيرماين جونز في صفوف "ذي يانكس"، ما سيعيد الى اذهان "مباراة العار" التي حاكها منتخبا المانيا الغربية والنمسا لاقصاء الجزائر من الدور الاول لمونديال 1982 وتحديدا في 25 حزيران/يونيو في خيخون الاسبانية.
لكن مساعد لوف، هانسي فليك، اكد ان الالمان لن يبحثوا عن التعادل على الاطلاق بل "ان الادوار الاقصائية بدأت بالنسبة لنا. نريد الفوز على الولايات المتحدة من اجل انهاء دور المجموعات في الصدارة واللعب (مباراة الدور الثاني ضد ثاني المجموعة الثامنة) في بورتو اليغري. راجعنا الدقائق التسعين التي خضناها امام غانا وبحثنا عن الايجابيات وعما يمكن تحسينه".
وواصل "نريد ان يرد الفريق بطريقة اكثر ذكاء وان نغلق المساحات بشكل افضل عندما يقوم المنافس بالهجمات المرتدة. هناك بعض الامور التي يجب تسويتها ونملك ما يكفي من الامكانيات لخلق الفرص، لكن يجب ان نغلق المساحات التي نتركها خلفنا".
ومن المؤكد ان الالمان يريدون التمسك بالمركز الاول من اجل تجنب بلجيكا في الدور الثاني، وهناك احتمال ان يتواجهوا مع الجزائر التي احرجتهم عام 1982 بالفوز عليهم 2-1 قبل ان "يتأمروا" عليها مع جيرانهم النمساويين (2-1) في الجولة الاخيرة من الدور الاول.
ولن تكون المباراة سهلة على الاطلاق امام الاميركيين الذين اظهروا في مباراتيهما الاوليين انهم يملكون الامكانيات للذهاب بعيدا في العرس الكروي البرازيلي، وخصوصا ان منتخب "ذي يانكس" يريد تحقيق ثأره من "مانشافت" الذي اطاح به من الدور ربع النهائي لمونديال 2002 (1-صفر) في ثاني مواجهة بين الطرفين في النهائيات بعد 1998 حين فاز الالمان ايضا (2-صفر) لكن في الدور الاول.
وتواجه الطرفان في مناسبة اخرى ضمن بطولة رسمية وكانت في كأس القارات عام 1999 حين فاز الاميركيون في دور المجموعات (2-صفر)، علما بانهم خرجوا فائزين ايضا من مواجهتهم الاخيرة مع رجال لوف في حزيران/يونيو 2013 بنتيجة 4-3 في لقاء ودي اقيم في واشنطن.
ومن المؤكد ان لوف لا يريد تكرار سيناريو مباراة الجولة الثانية امام غانا والتي شهدت في شوطها الثاني "تسارعا رهيبا" بحسب رأيه، مضيفا "في الشوط الاول، اردنا ان نكون منضبطين ومتراصي الصفوف. كنا ندرك انه ليس بامكاننا الركض لتسعين دقيقة بسبب الحرارة وبالتالي كان الشوط الاول تكتيكيا اكثر من اي شيء اخر".
وواصل لوف الذي ظهر فريقه بشكل مغاير لتماما لمباراته الاولى مع البرتغال: "ثم في الشوط الثاني شهدنا تسارعا رهيبا. كان هناك مسلسل من الفرص للطرفين وكان بامكان اي منهما الفوز. تقدمنا لكن غانا قدمت حقا كل شيء. اصبح امامنا بالتالي مساحات لكننا لم نعرف كيف نستغلها بشكل جيد. تغير وجه المباراة حقا".
واجاب لوف على سؤال حول ما شعر به في الشوط الثاني الذي كان ممتعا بالنسبة للجمهور، قائلا: "بالنسبة للمشاهدين، نعم، كانت المباراة مذهلة بسرعتها وحماسها، كانت مثيرة جدا. الجمهور (في الملعب) منح دافعا من اجل تحقيق الفوز لكن هذا الامر تسبب باخطاء (من قبل اللاعبين). لكن ليس هناك اي شيء اكثر متعة بالنسبة للجمهور. انا شخصيا كنت افضل لو كنا اكثر دقة في الكرات الثابتة والهجمات المرتدة".
وواصل: "لكننا حصلنا على الكثير من الفرص، وبالنسبة لي كمدرب، فالشعور كان مشابها لشعور الجمهور".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المانياالولايات المتحدة ومباراة النقطة التي ستقضي على البرتغال وغانا المانياالولايات المتحدة ومباراة النقطة التي ستقضي على البرتغال وغانا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya