فراس العبود يروي تجربته مع التسويق الاحترافي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أسباب دراسته علوم الترويج

فراس العبود يروي تجربته مع "التسويق الاحترافي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فراس العبود يروي تجربته مع

الشاب فراس العبود
دمشق- ميس خليل

استطاع الشاب فراس العبود أنَّ يعبر بخطوات ثابتة إلى عالم التسويق الاحترافي عبر الدراسة الأكاديمية وإقامة ورش العمل ونشر ثقافة التسويق الاحترافي، فأصبح اسمًا ﻻمعًا في هذا المجال وغيّر من مفهوم التسويق في سوق العمل السورية ولاسيما في سنوات الحرب سواء على مستوى تسويق السلع أو الأفكار.

وتحدث فراس العبود، خلال حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، عن قصته مع التسويق وأنَّ حبه للإعلان دفعه إلى التعمق في دراسة علوم الترويج والتسويق، فدخل إلى هذا الاختصاص وتعمق فيه من خلال الدراسة الأكاديمية في جامعة دمشق وتخصص في الإدارة وبعد ذلك نال درجة الماجيستر في التسويق.

وأشار إلى أنَّ السوق السورية تعاني من مشكلة في مفهوم التسويق، وهي تفتقر إلى التسويق قبل أنَّ تفتقر إلى التسويق الاحترافي، فهم يعتبرونه كلفة زائدة ويعتمدون مبدأ كل ماينتج يباع أي التوجُّه البيعي فقط، كما أنَّ غياب أساسيات التسويق تحول دون تحقيق الاحتراف فيه.

ولفت إلى أنه يعمل على نشر ثقافة التسويق الصحيح، الذي لا يقف عند السلع والخدمات، بل يمتد ليصل إلى تسويق الأفراد والأفكار التي تعتبر أحدث علوم التسويق، وذلك من خلال ورشات العمل في أكاديميات مختلفة؛ وعلى رأسها الأكاديمية الاحترافية للبحوث والإدارة والأكاديمية السورية الدولية، التي تساعده في تأمين مكان لورشات العمل التي تاخذ الطابع التطوعي.

وأكد العبود أنه يعمل بجد في هذه الظروف الصعبة انطلاقًا من مبدأ أساسي يؤمن به وهو أنه في الأزمات تبنى العلامات التجارية الأسطورية ونحن كبشر كل منا هو عبارة عن علامة تجارية ومسؤول عن تسويقها، بالتالي تسويق نفسه من خلال امتلاك المعرفة والخبرة.

واستطاع العبود تأسيس مكتب دراسات تسويقية وإدارة مشاريع يقدم من خلاله خدمات تتضمن دراسة المنتج ودراسة المنافس ودراسة سلوك العملاء واقتراح الخطط التسويقية واختيار الاتصالات التسويقية بحسب طبيعة كل مشروع.

ولم ينكر العبود وجود صعوبات للعمل بالتسويق داخل سورية في هذا الوضع الاستثنائي، مشيرًا إلى أنَّ هذه الصعوبات ليست الخوف من الموت أو عدم الإحساس بالأمان فحسب وإنما كلام  البعض من المحيط الذي يعيش فيه الذين كانوا يعملون على إحباطه والتقليل من عزيمته.

وبين  أنه  تغلب على هذه الصعوبات انطلاقًا من تأثره بعبارة قرأها للخبير أنتوني روبنز يقول فيها "احذف الأشخاص المحبطين من حياتك ولا تجامل على حساب مستقبلك، فهم لن يناموا باكين عليك عندما لا تحقق أحلامك لكن سيبكون عندما تحقق أحلامك"، فقام بحذفهم نهائيًا.

وأشار العبود أنه تأثر كثيرًا بوالده ووالدته فتعلم من والده الصبر ومن والدته المحبة والمشاركة مشيرًا إلى أنَّ جل طموحه المستقبلي هو أنَّ يحقق أرفع مرتبة علمية في التسويق تجعل والده ووالدته يفتخرون به.

والعبود حاصل على إجازة في إدارة الأعمال من جامعة دمشق، وأكمل الماجستير في التسويق، بالإضافة إلى حصوله على عضوية احترافية من البورد العالمي الأميركي وهو مدرب محترف في تسويق الأفكار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فراس العبود يروي تجربته مع التسويق الاحترافي فراس العبود يروي تجربته مع التسويق الاحترافي



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya