فاطمة مروان تكشف أن القطاع يضم 23 مليون صانع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن صادرات الصناعة التقليدية ارتفعت

فاطمة مروان تكشف أن القطاع يضم 2.3 مليون صانع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاطمة مروان تكشف أن القطاع يضم 2.3 مليون صانع

فاطمة مروان
الدار البيضاء - ناديا أحمد

وصفت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي فاطمة مروان، القطاع الذي تشرف عليه، بمثابة  بترول المغرب الذي يتوارث من جيل إلى آخر دون أن ينضب، باعتباره  ثروة وطنية حقيقية.

وأوضحت الوزيرة خلال حوار لها مع "المغرب اليوم"، أنه يضم 2,3 مليون صانع تقليدي، ويحقق رقم معاملات إجمالي يصل إلى 84 مليار درهم. 

كما ثمنت الأدوار الاجتماعية للأنشطة التقليدية التي تعد من بين أكبر القطاعات المشغلة لليد العاملة في البلاد، في تعزيز قدرات الفئات الهشة ومنح الحرفيين إمكانية العيش بكرامة، عكس الصورة "الدونية"، التي ترسخت في أذهان عموم المغاربة.

وأضافت مروان، أن هذا ما جعلها ترفع تحديًا جديدًا وهو تحسين صورة القطاع،  وتأسفت كون  الصناعة التقليدية لا تحظى بالتقدير اللازم في المغرب، ولا يتم اعتبارها في الغالب، نشاطًا اقتصاديًا، وهذا ما جعها تعمل  على تعزيز أنشطة التواصل والتعريف بالمنتوج الحرفي منذ توليها حقيبة الوزارة، سيما في وسائل الإعلام السمعية البصرية، عبر وصلات الإشهار التي يعرضها التلفزيون المغربي.

وكشفت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن المنتوجات الموجهة إلى التصدير عرفت قفزة نوعية خلال السنة الماضية بنسبة 14 في المائة.

فبعد التراجع الذي عرفته صادرات منتجات الصناعة التقليدية، في الفترة ما بين 2006 و2012، تداركت الوضع، إذ سجلت ارتفاعًا واستقرت خلال سنة 2014، وحققت ما مجموعه 363,6 مليون درهم. 

وأوضحت الوزيرة مروان، أنه كما هو الحال بالنسبة إلى الاقتصاد الوطني، حافظت أوروبا، سيما فرنسا وإسبانيا، على مكانتها كوجهة أساسية لصادرات الصناعة التقليدية، إذ تستقبل 43,5 في المائة من مجموع الصادرات، إلا أنه وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي عرفتها أوروبا، انخفضت نسبة الصادرات الموجهة نحوها من 48 في المائة سنة 2013، إلى 43,5 في المائة سنة 2014.

ويفرض ذلك البحث عن وجهات جديدة للتصدير، وهو ما حدث فعلًا، إذ كان لصالح الولايات المتحدة الأميركية وكندا، اللتين سجلتا للسنة الرابعة على التوالي، تطورًا إيجابيًا، فضلًا عن الدول العربية، التي ارتفعت حصتها من الصادرات منذ سنتين، ثم الدول الأفريقية التي سجلت حضورًا قويًا العام الماضي وكان آداؤها جيدًا سنة 2014، غير أن شركاءنا، يجب أن تكون لهم القدرة على التصدير. وأضافت أن الأمر يتعلق بصورة البلاد، فبعض الأسواق، مثل الولايات المتحدة الأميركية تحتم توفير منتوجات ذات جودة عالية، ومن هنا تأتي أهمية سياسة وضع العلامات وشهادات الإصدار، التي تم إطلاقها في إطار رؤية 2015.

  وزادت الوزيرة المغربية قائلة إن المصادقة على مشروع القانون حول العلامات المميزة، الذي تم تقديمه في البرلمان، سيمكن من حماية منتوجات الحرفيين ذات الحمولة الثقافية القوية وتجنب تعرضها للتزييف أو النسخ، علاوة على ضمان جودة المنتوج، مشيرة إلى أنه، تم الانتهاء من وضع علامة صنع في المغرب  لـ32 منتوجًا.

ونوهت إلى أنه بنهاية السنة الجارية سنكون قد أنهينا مسلسل وضع العلامات التجارية على كافة المنتوجات،

وأفادت مروان،  أن التكوين يعرف نجاحًا كبيرًا سيما في صفوف النساء، اللواتي يمثلن نسبة تتراوح بين 75 و80 في المائة من المستفيدين من تكوين التعلم. 

وأكدت  وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أنها لم تضف شيئًا على المحاور المرسومة سلفًا لرؤية 2015، التي وضعها، زميلها في الحزب وفي الحكومة، الوزير السابق أنيس بيرو.

 وذكرت أنها اكتفت بتفعيل بعض الدعامات للتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة، كما كشفت في المقابل، أن هذه الرؤية تجاوزت الأهداف التي حددت لها في العديد من المؤشرات.

 لتختم الوزيرة فاطمة مروان، حديثها بأن أغلب أنشطة الصناعة التقليدية تمركزت في الوسط الحضري في المغرب  الذي يساهم بما يناهز 90 في المائة من رقم المعاملات، إذ يسجل تمركزًا جغرافيًا للإنتاج سيما على مستوى الأقطاب الرئيسية الخمسة للصناعة التقليدية.

وتشكلها الدار البيضاء ومراكش وفاس وطنجة والرباط التي تحتكر ما يقارب 59 في المائة من إجمالي رقم المعاملات.

 ويعتبر الخشب من أكثر القطاعات تمثيلًا بنسبة تصل إلى 20,3 في المائة من رقم المعاملات، تليه الملابس التقليدية بـ17,2 في المائة، ثم الصياغة والحلي بنسبة 10,5 في المائة. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة مروان تكشف أن القطاع يضم 23 مليون صانع فاطمة مروان تكشف أن القطاع يضم 23 مليون صانع



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya