الجزائر - نورالدين رحماني
أعلن المدير العام للجمارك الجزائرية ، محمد عبده بودربالة، في تصريحات صحافية، الأربعاء، أنه "يُجرى تدشين 80 مركزًا جمركيًّا للمراقبة عبر الشريط الحدودي للبلاد، موضحًا عقب إشرافه على مراسم تخرج الدفعة الأولى لضباط الفرق في المدرسة الوطنية للجمارك في وهران، (غرب الجزائر)، أنه "يُجرى حاليًا انجاز تلك المراكز المُوجَّهة لتعزيز وتدعيم قدرات مكافحة التهريب،
حيث سيصل عددها إلى 80 مركزًا تمتد على كلٍّ من الشريط الحدودي الغربي والشرقي وكذا الجنوبي". وأشار بودربالة، إلى أن "هذه الهياكل الجديدة التي سيتم قريبًا تدشين بعضها، ستساهم إلى حد كبير في مكافحة التهريب، لاسيما عبر الشريط الحدودي الغربي، الذي يعرف منذ زمن نشاط تهريب السموم (المخدرات) من المغرب"، مضيفًا أنها "ستعمل أيضًا على حماية الاقتصاد الوطني من خلال الحد من تهريب البضائع والوقود من الجزائر".
وأضاف أنه "سيتم تدعيم تلك المراكز بمعدل 40 جمركيًّا لكل واحد، وبوسائل وإمكانات مهمة بهدف تعزيز المراقبة، والحد من ظاهرة تهريب المواد السامة إلى ترابنا ولحماية صحة المواطنين لاسيما وأن بلدنا يقع بجوار أكبر منتج عالمي لمادة القنب الهندي"، مشيرًا إلى أنه "سيتم قريبًا تدشين أربعة مراكز عبر الشريط الحدودي التابع إقليميًّا لولاية تلمسان، غرب الجزائر، والتي خصص لها 20 مركزًا مماثلًا إلى جانب 23 مركزًا للمراقبة في تبسة".
وفي رده على أسئلة الصحافيين بشأن قضية استدعاء القضاء لأعوان وإطارات الجمارك في قضية خاصة في مجمع "سوناطراك"، أوضح المدير العام للجمارك أن "الجمركيين مطالبون في هذا الإطار بمنح معلومات ومعطيات بشأن طرق تسيير ومناهج عملية الجمركة في مجال المحروقات".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر