المقاولة صناعيَّة في مراكش تمثِّل 2 من الإنتاج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خديجة رفيقي لـ"المغرب اليوم":

المقاولة صناعيَّة في مراكش تمثِّل 2% من الإنتاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقاولة صناعيَّة في مراكش تمثِّل 2% من الإنتاج

المقاولة الصناعيَّة في مراكش
مراكش - عبد العالي ناجح

أكّدت مندوبة وزارة الصّناعة والتّجارة والاقتصاد الرّقميّ في ولاية مراكش خديجة رفيقي أنّ "الاختصاص الأوّل للمندوبيّة الجهويّة هو تمثيل الوزارة على المستوى المحلّيّ والجهويّ، والقيام بتنزيل خطط العمل، المنبثقة من الاستراتيجيات، التي تصدر عن الوزارة، في مجالات متعدّدة في الصّناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، ومواكبة سير أنشطة القطاعات المذكورة على المستوى المحلي".
واعتبرت أن منطقة مراكش تانسيفت الحوز تتوفر على ما يفوق 450 مقاولة صناعية، بحسب إحصائيات سنة 2012، أغلبها مقاولات صغيرة ومتوسطة، بحكم طبيعة النسيج الاقتصادي الوطنيّ، ويتمركز أكثر من 90 في المائة منها في مدينة مراكش ".
وأشارت إلى أنّ المندوبية تعمل حاليًّا على توسيع مجال تواجد الوحدات الصّناعيّة، التي هي في طور الإنشاء أو المحدثة وبصدد تسليمها إلى المستثمرين، حيث إن المستثمرين أصبحوا يتجهون نحو مناطق أخرى غير مراكش، كإقليم الرحامنة، الذي يتوفر على حظيرة صناعية في طور الإنشاء، بمواصفات متميزة ، ومنطقة صناعية أخرى في إقليم قلعة السراغنة.
وفيما يتعلّق بأنشطة هذه الوحدات الصّناعيّة، أكّدت خديجة رفيقي أن "النشاط الصّناعيّ الذي يستحوذ على حصة كبيرة ، هو نشاط الصّناعات الغدائية، حيث إن الوحدات الأولى التي تم إنشاؤها ترجع إلى الخمسينيات من القرن الماضي ، وهذا يعني أن منطقة مراكش لديها خبرة في مجال الصّناعات الغذائية، تشهد على نجاحها، غير أن مساهمة هذه المقاولات في الإنتاج الصّناعيّ الوطنيّ تظل ضئيلة، وتستقر عند 2 في المائة من الإنتاج الصّناعيّ الوطنيّ، لأنها صغيرة ومتوسطة، لكن الوزارة تعمل مع مجموعة من الشركاء على المستوى الوطنيّ، من أجل تحسين تنافسية هذه المقاولات، وجعلها أكثر مردودية ونشاطًا.
وذكرت أنه إلى جانب الصّناعات الغذائية، التي تعد النشاط الأول بامتياز للوحدات الصّناعيّة، تتميز الجهة بنشاط الصّناعات الكيماوية والشبه الكيماوية، وصناعة النسيج والجلد، التي تحتلّ درجة مهمة على مستوى التصدير.
وأردفت أنه "ليس فقط من أولويات الوزارة خلق المقاولات بل السهر على ديمومة هذه المقاولات، وعلى تواجدها في السوق لأطول مدة، حيث إن الوزارة الوصية تقوم بشراكة مع الوكالة الوطنيّة لإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة، بتنزيل بعض البرامج، لدعم تنافسية المقاولات الصغرى والمتوسطة ، من بينها برنامجي "مساندة" و "امتياز"، حيث يمكن أن يصل الدعم إلى أكثر من 60 في المائة من تكلفة الإنتاج، ويمكن أن يهم برنامج "مساندة" العديد من العناصر، التي تحتاجها المقاولة كالجودة ونظام المعلوميات، كما أن المندوبية تنظم لقاءات مع الفاعلين الاقتصاديين بشكل سنوي، من أجل ترسيخ سياسات الجودة، وزيادة إقبال الشركات على برامج الدعم المذكورة سابقًا".
وأوضحت رفيقي أن الوزارة مقبلة على تنظيم فعاليات اليوم الوطنيّ لحماية المستهلك، على مستوى الجهة، بغية جمع جميع الشركاء المحليين ، من أجل بناء ثقافة استهلاكية جديدة ، وذلك يوم الخميس 13 مارس الجاري في غرفة التجارة والصّناعة في مراكش.
ويأتي هذا اللقاء بشراكة مع غرفتي الصّناعة التجارة والصّناعة بكل من مراكش وقلعة السراعنة، وفرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب في جهة مراكش تاسيفت الحوز، وجامعة القاضي عياض, والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وآخرين.
وعبّرت المسؤولة عن تفاؤلها حول مستقبل جهة مراكش تانسيفت الحوز،لأن المنطقة تتوفر على مؤهلات صناعية، غير موجودة في منطقة أخرى, تجعل الجهة تنفرد بتنافسية عالية، وهذا ما يدفع المقاولات خصوصًا الصّناعيّة منها، للتواجد في مراكش، حيث إنها تختار فضاءً مندمجًا من الموارد إلى التسويق، إضافة إلى هذا، فإن مراكش منفتحة على العالم الخارجيّ، فهي الوجهة الأولى للسياح المغاربة. ومن هذا الباب، يمكن على مستوى التصدير، التفكير في بعض الآليات التي تمكّن من الترويج لمختلف عروض المنطقة، حيث إن هناك عملًا كثيرًا يمكن القيام به بمراكش. كما أن الإشادة الأخيرة للملك محمد السادس، بجودة التدبير المحلي، وتصنيف مراكش من بين السبع مدن الآمنة عالميًّا، يجعل من جهة مراكش تانسيفت الحوز تقدم حزمة متميزة على مستوى الاستثمار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاولة صناعيَّة في مراكش تمثِّل 2 من الإنتاج المقاولة صناعيَّة في مراكش تمثِّل 2 من الإنتاج



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya