نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدير عام الوكالة الوطنيّة لإنعاش التّشغيل لـ"المغرب اليوم":

نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد

المدير العام للوكالة الوطنيّة لإنعاش التّشغيل حفيظ كمال
الدار البيضاء - عبد العالي ناجح

أكّد المدير العام للوكالة الوطنيّة لإنعاش التّشغيل والكفاءات حفيظ كمال في حديث لموقع "مغرب اليوم" أن "أسبوع تشغيل الطّالب ما بين 10 و 15 خلال شهر آذار/مارس الجاري، يعدّ حملة تنظمها الوكالة بشكل سنوي، تستهدف الطلبة في الجامعات والمؤسّسات التأهيليّة، وخصوصاً الطلبة الذين سيتخرّجون، وسيصبحون مقبلين على سوق العمل، وبالتالي فالوكالة ترى أنه قبل وصولهم إلى سوق الشغل، من الأحسن أن يستفيدوا من ورشات تدريبية، كي يتعرفوا على خصوصيّات سوق العمل والمقاولات التي تشغل، والقطاعات التي توفّر فرص العمل، وظروف العمل، كما أن الوكالة تسدل لهم النصائح، التي تساعدهم، من أجل دخول سوق العمل، وتطلعهم على كيفيّة الاستفادة من خدمات الوكالة، إمّا عن طريق الوكالات المحليّة التي تصل إلى 77 وكالة، منتشرة في أنحاء المغرب، أو خصوصاً الخدمات عن بعد، التي سيتم التركيز عليها هذا العام، من خلال الموقع الجديد للوكالة، إضافة إلى نصائح عن سوق العمل الموجودة في الموقع الخاصّ بالوكالة".
وبخصوص العاطلين عن العمل، أوضح حفيظ كمال أن "الوكالة تستقبل سنويا 300 ألف باحث عن العمل، من بينهم الباحثون الجدد وآخرون يبحثون عن عمل منذ شهور أو أعوام، أي أن هناك فئات متنوعة، ويتم استقبالهم من طرف مستشاري التشغيل، الذي يحاولون توجيههم، ويقدمون النصائح لهم، من خلال عقد لقاءات شخصية معهم، بغية التعرّف على وضعهم. كما يمكن لهم الاستفادة من ورشات البحث عن عمل، وكيفية الدخول إلى سوق العمل، من خلال البوابة الإلكترونية، لأن فرص العمل التي تتوصل بها الوكالة، تكون منشورة على الموقع الخاص بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، لكي يطلع عليها الجميع بهدف تحقيق مبدأ الشفافية."
 وبخصوص قلة الإقبال على مكاتب الوكالة، أكد حفيظ أن "الوكالات تستقبل 300 ألف باحث عن العمل سنويا كما سبقت الإشارة، وهذا رقم مهم جدا ولكن بعدما وضعت الوكالة رزمة خدمات عن بعد، لم يعد الباحث عن العمل مجبرا على المجيء إلى الوكالة، حيث يمكن لهذا الأخير أن يستفيد من خدمات الوكالة، وهو في منزله أو في أي مكان، من خلال دخول الموقع الإلكتروني ،الذي يخوّل له الإطلاع على عروض العمل، ويمكن له أن يقدم ترشيحه مباشرة، وبالتالي فإن هذه الخدمات عن بعد، باتت تسهل الأمور بالنسبة للشباب، وتقرب لهم خدمات الوكالة أكثر." وأضاف أنه" صحيح، إذا أراد الباحث عن عمل خدمات أكثر، يجب عليه أن يزور الوكالة."
وعن مدى انخراط الوكالة في إستراتيجية الحكومة، الهادفة إلى خفض نسبة البطالة إلى 8 في المائة في أفق عام 2016، شدد حفيظ كمال على أن "تقليص البطالة مرتبط بالجانب الاقتصادي، لأن التشغيل لا يخلق من فراغ، وبالتالي وجب أولا تشجيع المستثمرين والمقاولين من أجل خلق فرص الشغل،  وثانيا يجب العمل على التأهيل والتدريب، لأن الشركات حتى إذا كانت مستعدة  من أجل التوظيف فلا بد لها أن تجد الكفاءات التي تلزمها، وهو الأمر الذي يستدعي تحسين جودة التأهيل.
وأضاف "ثالثا يجب أن تكون هناك إرادة سياسية، تتجلى في إطلاق بعض البرامج مثل "مبادرة" الذي يخص الجمعيات التي يمكن لها خلق فرض الشغل، و"إدماج" و"تأهيل" و"تأطير"، هذا الأخير ما زال في طور الإعداد، واعتبر أن "هذه برامج تأتي لكي تسهل عملية التوظيف، لكن هذا الأخير يبقى أساساً مسألة الاقتصاد والشركات."
 وبالنسبة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، أكد أن" لها إستراتيجية في أفق عام 2016 ، حيث ستتم تقويتها من خلال تنويع الزبناء، وعدم الاقتصار على حاملي الدبلومات، بل ستنفتح على الأشخاص، الذين لا يتوفرون على شهادات. كما أن الوكالة ستنخرط في مواكبة فئة المستخدمين، الذين فقدوا عملهم، في إطار التعويض عن فقدان الشغل، وتقوية حكامة الوكالة، عبر انخراط الفاعلين الاقتصاديّين والاجتماعيّين، وتحسين جودة عمل الوكالة، من خلال إعادة هيكلة رزمة خدمات، وتكوين مستشاري التشغيل، وتقريب الخدمات أكثر، من خلال فتح فروع جديدة، بالإضافة إلى خلق الخدمات عن بعد."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya