رضا بوزوادة يبيّن تقلّص موارد تونس البترولية 3  في 6 أشهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تراجع إنتاج البلاد من النفط إلى حدود 47 ألف برميل في اليوم

رضا بوزوادة يبيّن تقلّص موارد تونس البترولية 3 % في 6 أشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رضا بوزوادة يبيّن تقلّص موارد تونس البترولية 3 % في 6 أشهر

المدير العام للطاقة بوزارة الطاقة والمناجم رضا بوزوادة
تونس ـ كمال السليمي

شهدت موارد تونس من المواد البترولية تراجعًا بنسبة 3 في المائة خلال الستة أشهر الأولى من السنة الحالية، ويعود ذلك بالأساس إلى تراجع إنتاج البلاد من النفط إلى حدود 47 ألف برميل في اليوم حاليًا، بعد أن كان الإنتاج مقدرًا بنحو 53 ألف برميل خلال السنة الماضية. وقدر تراجع الإنتاج التونسي من النفط بنحو 11 في المائة.

وأكد المدير العام للطاقة بوزارة الطاقة والمناجم، رضا بوزوادة في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، أن التراجع في الإنتاج يعود في جانب منه إلى انخفاض عمليات استكشاف النفط والتنقيب عن الموارد الطبيعية التقليدية، إذ بلغ عدد الرخص سارية المفعول حسب المسؤول الحكومي، 29 رخصة استكشاف وبحث عن المحروقات والموارد النفطية حتى نهاية شهر مايو “أيار” الماضي، وذلك مقابل 33 رخصة في الفترة نفسها من السنة الماضية.

وتشير تقارير حكومية تونسية عدة إلى فتور عمليات البحث عن المحروقات من قبل كبرى الشركات العالمية المختصة في التنقيب والاستكشاف، وذلك إثر تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية. إذ إن تلك الأسعار انخفضت إلى حدود 46.9 دولار خلال شهر مايو الماضي، بعد أن كانت مقدرة بنحو 64.3 دولار خلال نفس الشهر من العام الماضي.وزادت عمليات تهريب المحروقات عبر الحدود التونسية مع ليبيا والجزائر من تأزم قطاع المحروقات، إذ تشير تقارير حكومية إلى أن تهريب المحروقات يساوي نسبة تتراوح بين 10 و15 في المائة من إجمالي الاستهلاك في تونس، وهو ما يؤثر على نيات الاستثمار في هذا المجال الحيوي.

ونتيجة للتباطؤ الاقتصادي المسجل في تونس، حيث إن معدل نسبة النمو السنوي خلال السنوات التي تلت سنة 2011 لا يزيد على 1.5 في المائة، فإن الطلب التونسي على المنتجات البترولية تراجع بنسبة 11 في المائة، خصوصًا على مستوى الفيويل “زيت الوقود” الذي سجل انخفاضًا بنسبة 60 في المائة، وخصوصًا المخصص منه لإنتاج الطاقة الكهربائية، كما انخفض استهلاك تونس من البنزين بنسبة تقارب 12 في المائة، في حين تراجع استهلاك الغازوال العادي “الديزل” بما لا يقل عن 5 في المائة.وانخفض إنتاج تونس من الغاز الطبيعي من 6.8 ملايين متر مكعب يوميًا، مع نهاية النصف الأول من السنة الماضية، ليصل إلى مستوى 5.8 ملايين متر مكعب في اليوم الواحد خلال نفس الفترة من السنة الحالية.

وقدرت وزارة الطاقة والمناجم نسبة التراجع بنحو 15 في المائة، مقابل تسجيل ارتفاع في الرسوم الإجمالية على عبور الغاز الجزائري من الأراضي التونسية بنسبة 134 في المائة، بين مايو 2015 ونفس الشهر من السنة الحالية.وخلال نفس الفترة، شهد الإنتاج التونسي من الكهرباء زيادة طفيفة في الإنتاج قدرت بنسبة 1.2 في المائة، إلا أن هذه الزيادة لم تستطع تغطية عجز “ميزان الطاقة” في تونس، على الرغم من تراجع العجز إلى حدود 1551 ألف طن مكافئ نفط في نهاية شهر مايو الماضي، بعد أن كان مقدرًا بنحو 1637 ألف طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

ووقعت الوزارة التونسية للتكوين المهني والتشغيل “وزارة العمل”، اتفاقية مع مؤسسة “شنايدر إلكتريك” الفرنسية لتأسيس مركز للتدريب المتميز في مهن الطاقة بتونس، وسيكون هذا المركز جاهزًا مع نهاية السنة الحالية.وسيوفر هذا المركز تدريبًا متميزًا في ثلاثة مجالات، وهي الكهرباء الصناعية، والتصرف في الطاقة، والطاقات المتجددة.وتنص الاتفاقية بين الطرفين على أن تتولى مؤسسة “شنايدر إلكتريك” مد الجانب التونسي بالخبرة والمعدات اللازمة، إضافة إلى التكفل بتدريب المدربين التونسيين. فيما تلتزم وزارة التربية الفرنسة بتوفير خبير فرنسي في مجال التدريب المهني للجهات التونسية المعنية، وتبادل الخبرات في مجال المناهج، إضافة إلى المساهمة في تحرير محامل جديدة للتدريب.

وينص البرنامج الذي يتواصل على مدى ثلاث سنوات، على تفعيل اتفاقية الشراكة بين الجانبين التونسي والفرنسي في سبتمبر “أيلول” المقبل، على أن يتم الانطلاق في تهيئة مقرات المركز بداية من شهر نوفمبر “تشرين الثاني” من السنة الحالية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضا بوزوادة يبيّن تقلّص موارد تونس البترولية 3  في 6 أشهر رضا بوزوادة يبيّن تقلّص موارد تونس البترولية 3  في 6 أشهر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya