اتفاقية التبادل الحر تُفاقم العجز التجاري للمغرب مع أميركا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شهدت المبادلات التجارية بين الرباط وواشنطن ارتفاعا

اتفاقية التبادل الحر تُفاقم العجز التجاري للمغرب مع أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتفاقية التبادل الحر تُفاقم العجز التجاري للمغرب مع أميركا

وزير الصناعة والاستثمار حفيظ العلمي
الرباط - المغرب اليوم

انعقدت الثلاثاء، في الرباط، الدورة السادسة للجنة المشتركة المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق التبادل الحر المبرم بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية تحت الرئاسة المشتركة لوزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، حفيظ العلمي، والممثل المساعد للولايات المتحدة الأميركية في التجارة بأوربا والشرق الأوسط، دان مولاني.

وتم خلال الاجتماع، تسليط الضوء على السبل الكفيلة بتطوير أعمق للعلاقات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية، وإعطاء زخم ودينامية قويين لاتفاق التبادل الحر، خاصة على مستوى قطاعات الفلاحة والنسيج والاستثمار والجمارك.

وقال العلمي، "إن الاستثمارات الخارجية المباشرة المقبلة من الولايات المتحدة الأميركية، عرفت ارتفاعا في الفترة الممتدة مابين سنة 2012 و2018، حيث سجلت في سنة 2018 حوالي 5.2 في المائة من مجموع تدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة للمغرب"، مضيفا أن حضور أكثر من 120 مقاولة أميركية في المغرب يعد دليلا واضحا على الثقة في الإمكانيات التي تتمتع بها المملكة".

أقرأ أيضا :

 المغرب تاسع أكبر دولة تُصدّر المعلبات الغذائية للسوق الأميركية

كما أكد الوزير أن الخط الجوي المباشر الجديد الذي يربط بين الدار البيضاء وميامي، والذي ينضاف إلى كل من خط الدار البيضاء – نيويورك، والدار البيضاء – واشنطن، يفتح آفاقا واعدة للمقاولات الأمريكية، ويعزز موقع المغرب كأرض خصبة للاستثمار.

وأشار في هذا السياق، إلى أن اتفاق التبادل الحر يشكل عاملا محفزا للتقارب بين رجال الأعمال بالبلدين، مبرزا أن هذا اللقاء يعد فرصة لتقييم حصيلة النتائج المسجلة، ومستوى تنفيذ هذا الاتفاق.

وأعرب دان مولاني عن رغبته في تطوير العلاقات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية، وتعزيز الاستثمار، مشيدا بمستوى التبادلات التجارية بين البلدين.

ودعا المسؤول الأميركي، بعد أن تطرق لبعض العقبات التي تواجه اتفاق التبادل الحر بين البلدين، إلى التفكير في السبل الكفيلة بتطوير وتعزيز التبادلات الثنائية، والعمل على الاستفادة القصوى من مختلف الفرص التي يتيحها هذا الاتفاق.

ويشار انه منذ تنفيذ اتفاق التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية، تضاعف حجم التبادلات التجارية بين البلدين أكثر من أربع مرات، خلال الفترة الممتدة بين 2006 و2018، مسجلا حوالي 5.44 مليار دولار سنة 2018 مقابل 1.34 مليار دولار سنة 2006.

وخلال الفترة ذاتها، تضاعفت حجم  الواردات المغربية بأربع مرات، حيث بلغت 4.06 مليار دولار سنة 2018، مقابل 1.08 مليار دولار فقط سنة 2006، في حين بلغ حجم الصادرات المغربية 1.38 مليار دولار سنة 2018، مقابل 0.26 مليار دولار فقط سنة 2006.

ويُشار إلى أنه بالرغم من أن المبادلات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة شهدت ارتفاعا منذ دخول اتفاقية التبادل الحر حيز التنفيذ سنة 2006، إلا أن عجز الميزان التجاري المغربي مع الولايات المتحدة، تفاقم خلال سنة 2018 ليبلغ حوالي 2.7 مليار دولار مقابل حوالي 2.1 مليار دولار سنة 2017.

قد يهمك أيضا : 

العلمي 10 مشاكل تعيق الشركات الوطنية ويستحيل دعم الجميع

 نقابتان تنددان بتوقف الحوار مع الوزير حفيظ العلمي‎

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية التبادل الحر تُفاقم العجز التجاري للمغرب مع أميركا اتفاقية التبادل الحر تُفاقم العجز التجاري للمغرب مع أميركا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه

GMT 16:06 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل إصابة ماني وكلوب يعلق
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya