المغربية المصدرين تحذر من الضريبة الجديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب مشروع قانون السنة المالية المقبلة

"المغربية المصدرين" تحذر من الضريبة الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مشروع قانون مالية السنة
الرباط ـ المغرب اليوم

استياء في أوساط المصدرين بسبب مشروع قانون مالية السنة المقبلة. هذا الأخير تضمن عدة مقتضيات، رأى  فيها أعضاء الجمعية المغربية للمصدرين "لاسميكس" ضربة لتنافسية المقاولات المصدرة.وتقول الجمعية إن هذه المقتضيات الضريبية الجديدة, تمثل مخاطر كبيرة بالنسبة للمقاولات المغربية المصدرة, كما تضعف تنافسية العرض المغربي, لاسيما مع الدول التي يرتبط معها المغرب باتفاقيات التبادل الحر.وفي الوقت الذي كان المصدرون ينتظرون المزيد من الدعم والمواكبة من أجل تعزيز حضورهم على المستوى الدولي, مثلت المقتضيات التي جاء بها مشروع قانون مالية 2020, صدمة بالنسبة إليهم, كما تمثل خطرا على دينامية المقاولات المصدرة وعلى دينامية الصادرات المغربية ككل.

وكانت قوانين المالية السابقة, تخص المقاولات المصدرة بتحفيزات ضريبية من أجل تعزيز تنافسيتها على المستوى الدولي, خصوصا أن المغرب يرتبط باتفاقيات للتبادل الحر مع نحو 56 دولة, فيما أصبحت الصادرات المغربية في إطار هذه الاتفاقيات  تمثل نحو 40 في المائة من مجل الصادرات.وبالنسبة للمقتضيات الجديدة التي جاء بها مشروع قانون مالية السنة المقبلة التي أغضبت المصدرين, فتتمثل في ثلاث إجراءات ضريبية. يتعلق الإجراء الأول  بإلغاء الإعفاء من الضريبة على الأرباح الذي تتمتع به المقاولات المصدرة حديثة النشأة وذلك  لمدة الخمس سنوات الأولى من نشأتها.

وتأتي هذه المقتضيات الضريبية نزولا عند رغبة الاتحاد الأوروبي,  الذي سبق أن أثار التحفيزات الضريبية التي تخص بها الحكومة المقاولات المصدرة, حيث اعتبر الاتحاد ذلك قد يصنف المغرب كجنة ضريبية.وأما بالنسبة للإجراء الثاني المضمن في مشروع قانون االمالية, فيتعلق بالأفضلية الضريبية التي تحظى بها المقاولات الفاعلة في مجال التصدير, إذ أن ضريبة الأرباح المفروضة على هذه الشركات لاتتجاوز 17.5 في المائة, فيما تطمح الحكومة من خلال مشروع قانون المالية إلى رفع هذه الضريبة إلى 20 في المائة.كما امتدت هذه المقتضيات   لتشمل حتى المقاولات التي لها صفة القطب المالي للدار البيضاء, والتي تحظى بأفضلية ضريبية, حيث تريد الحكومة برسم مشروع قانون المالية, رفع الضربية على أرباحها إلى 15 في المائة بدل 8.75 في المائة.

الشيئ ذاته بالنسبة للمقاولات المصدرة المتواجدة بالمناطق الحرة للتصدير حيث ترغب الحكومة في رفع ضريبة الأرباح بالنسبة لهذه المقاولات إلى 15 في المائة, علما بأن هذه الأخيرة كانت معفاة من الضريبة على الأرباح طيلة السنوات الخمس الأولى على نشأتها, على أن تؤدي بعد ذلك 8.75 في المائة فقط عن الأرباح.وفيما عبرت الجمعية المغربية للمصدرين عن استيائها من المقتضايات التي أقدمت عليها الحكومة برسم مشروع قانون مالية السنة المقبل والمعروض حاليا على مجلس النواب, فإن الجمعية تؤكد أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي, بل ستقوم بالتعبئة في صفوفها من أجل العمل على عدم تبني هذه المقتضيات, وذلك عبر التواصل مع الحكومة ومع البرلمان.

وقد يهمك أيضا" :

 المجلس الحكومي المغربي يُناقش قانون مالية 2020 الثلاثاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربية المصدرين تحذر من الضريبة الجديدة المغربية المصدرين تحذر من الضريبة الجديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya