أزمة صناديق التقاعد ستبدأ ما لم تتم معالجتها فوراً
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النائب عبد الله بوانو في حديث لـ"المغرب اليوم":

أزمة صناديق التقاعد ستبدأ ما لم تتم معالجتها فوراً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة صناديق التقاعد ستبدأ ما لم تتم معالجتها فوراً

رئيس فريق "العدالة و التنمية" في مجلس النواب عبد الله بوانو
مراكش - عبد العالي ناجح

أكد رئيس فريق "العدالة و التنمية" في مجلس النواب عبد الله بوانو،  أن" اشكال التقاعد هو اشكال ديموغرافي بالدرجة الأولى ، حيث أن هناك 3 أشخاص فقط، من الفئة النشيطة حاليا ،   في مقابل فرد واحد يستفيد من  التقاعد ، بعدما كان عدد الأجراء يصل الى 12 شخصاً، في مقابل متقاعد واحد سنة 1987. و تقلص العدد الى 6 أجراء، الى جانب متقاعد واحد  سنة 2007 .  و هذا يعني أن" أزمة صناديق التقاعد ستبدأ هذا العام اذا لم تتم معالجتها."
و أضاف في حديث خاص لموقع "المغرب اليوم"، أن "صناديق التقاعد تعاني من خصاص، يقدر ب مليار و 400 مليون درهم  ، خصوصا  الصندوق المغربي للتقاعد، و ما يساهم في اذكاء هذا المشكل، هو تقلص الفئة النشيطة ، و ارتفاع أمد الحياة، الذي وصل الى 74 سنة، حيث أصبح متوسط العمر المأمول لدى المتقاعدين بعد التقاعد  21 سنة." وأردف بوانو أن "احتياطي صناديق  التقاعد، سيعرف أزمة سنة 2021، و بالتالي فان على الدولة أن تضخ 125 مليار درهم في صناديق التقاعد من أجل اعادة التوازن اليها."
وتابع بوانو يقول: أن" الحكومة تطرح بعض السيناريوهات من أجل معالجة هذا الاشكال، في حال مباشرة اصلاح صناديق التقاعد سنة 2015. وهي أولا : تمديد سن العمل الى غاية 62 سنة، و إضافة ستة أشهر عن كل سنة ،بشكل تدريجي ، حتى الوصول الى  سقف 65 سنة، كمدة للعمل، قبل الحصول على التقاعد، و ذلك خلال عام 2020.
ثانيا: الرفع من مساهمة الدولة و المنخرط في صناديق التقاعد.
ثالثا:  الأجراء يلجون الوظيفة من سن 28 سنة، و هو سن متأخر، و بالتالي فان الأغلبية  لا تشتغل لمدة 40 سنة، قبل الحصول على التقاعد ،المحدد في 60 سنة، لكنهم يستفيدون من اخر راتب كانوا يتقاضونه .  و أمام هذا الوضع فإن الحكومة تقترح أن يستفيد المتقاعد من أجر، بمعدل 8 سنوات الأخيرة. كما أن مؤشر 2,5 في المائة، إذا ما ضرب في 40 سنة ( مدة العمل)  ، يساوي 100 في المائة، أي أن أجر المتقاعد، هو نفس الأجر الذي كان يتقاضاه عندما كان نشيطا ، و بناءً على ذلك، فإن الحكومة تقترح تخفيض هذا المؤشر الى 2 في المائة." و أردف أن "هذه المقاربة المقياسية، ذات الأبعاد الثلاثة مطروحة للنقاش مع المركزيات النقابية."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة صناديق التقاعد ستبدأ ما لم تتم معالجتها فوراً أزمة صناديق التقاعد ستبدأ ما لم تتم معالجتها فوراً



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya