نعمل على إصلاح الوكالة الوطنيَّة لإنعاش فرص العمل والكفاءات هذا العام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير التَّشغيل المغربي في حديث خاص لـ "المغرب اليوم":

نعمل على إصلاح الوكالة الوطنيَّة لإنعاش فرص العمل والكفاءات هذا العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نعمل على إصلاح الوكالة الوطنيَّة لإنعاش فرص العمل والكفاءات هذا العام

وزير التَّشغيل والشُّؤون الاجتماعيَّة عبد السَّلام الصديقي
مراكش - عبد العالي ناجح

أكَّد وزير التَّشغيل والشُّؤون الاجتماعيَّة عبد السَّلام الصديقي، أن "180 ألف شاب و شابة ينضمُّون إلى لائحة العاطلين عن العمل سنويًّا، وأن أزمة البطالة ستستمر حتى 2020. ومن أجل التَّخفيف من البطالة، فإن الحكومة الحالية تركز على الاستثمارات العموميَّة والخاصَّة، التي ساهمت في تسجيل نسب نمو لا بأس بها، هي الأعلى على مستوى المنطقة العربيَّة، باستثناء الدُّول المنتجة للنَّفط، بحيث سجلت المملكة 4,8% كمعدل نمو في العام 2013، وهذا ليس بالأمر السهل ومعدل 3,2% في العام 2012، مكن ذلك من خلق قرابة 130 ألف منصب للعمل".
وأضاف الصديقي، في حديث خاص لـ "المغرب اليوم" أن "الحكومة عازمة على الاهتمام ببعض القطاعات التقليدية، التي تخلق فرص الشغل من بينها قطاع الصناعة التقليدية والنسيج والملابس، وقطاع الخدمات، الذي يوفر الكثير من فرص العمل، بالإضافة إلى قطاع البناء والأشغال العمومية، لكن في القطاع الصناعي يحدث العكس في بعض الأحيان، بحيث أن بعض الاستثمارات تؤدي إلى فقدان فرص الشغل، لأن هذه الاستثمارات هي مكلفة من حيث رأسمال، وتعتمد على التكنولوجيا العالية، وهذا أمر معروف في النظرية الاقتصادية، بالتالي فإن الحكومة، يجب أن تعمل على واجهتين: الأولى تتمثل في الحاجة إلى تطوير البلاد تكنولوجيا، والإبداع إلى غير ذلك، والثانية الاعتناء بالأنشطة التقليدية، التي توفر فرص العمل، فضلا عن الاشتغال على الواجهة الخارجية، بحيث أن المغرب تجمعه علاقة طيبة بدول الخليج، وبالتالي فالحكومة تعمل جاهدة من أجل توفير فرص عمل للشباب المغاربة في السعودية وقطر والإمارات وباقي دول الخليج. واستطرد الوزير بالقول أن "الحكومة ستعلن قريبا في الدخول البرلماني المقبل، عن بعض الإجراءات الإضافية، التي من شأنها أن تحرك عجلة النمو والتشغيل، كما أن الوزارة تسهر على إصلاح نظام سوق العمل والوساطة في سوق العمل، من خلال إصلاح الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، الذي سيدخل حيز التنفيذ السنة الحالية، ومن شأن ذلك أن يمكن من ربح نقطة واحدة في معدل البطالة.
ومن أجل تشجيع تدفق رؤوس الأموال الخليجية على المغرب، أكد الوزير أن "المغرب يتوفر على رأسمال مهم يتمثل في استقرار مهم، يتمثل في استقراره السياسي والاجتماعي، وهو أمر نادر في المنطقة، إضافة إلى أن الحكومة، قامت بتبسيط العديد من المساطر اتجاه الاستثمارات، كما أن الاسثمارات الكبرى يسهر عليها مباشرة رئيس الحكومة، من خلال اللجنة الوطنية للاستثمارات، من أجل البث في جميع الملفات الكبرى، إلى جانب إزالة العراقيل أمام الاستثمارات، مع احترام كل ما يتعلق بظروف العمل، والحد الأدنى من الأجور".
واعتبر الوزير أن "الأرقام دالة وتعبر عن نفسها، ففي العام 2013  ارتفعت الاستثمارات الخارجية بأكثر من 20%، في ظل مناخ يتميز بالأزمة العالمية، لأن المغرب يتمتع بمناعة ناتجة عن الاستقرار، الذي يتمتع به، والسمعة الجيدة، التي يحظى بها المغرب، على الصعيد الإقليمي والدولي، والمكانة ذاتها يتمتع بها الملك محمد السادس على الصعيد الإقليمي، والاحترام الذي يحظى بهد من قبل القادة العرب.
وأكد الوزير أن "توجه المغرب ليبرالي، والقطاع الخاص هو الذي يشغل حصة الأسد من اليد العاملة، في حين أن القطاع العام لا يشغل سوى 20% من مجموع المستخدمين الجدد سنويا، وبالتالي فإن الرهان على القطاع الخاص، وعن كيفية تحفيز القطاع الخاص، من أجل خلق فرص العمل.
وأكد الوزير أن "الدولة تقدِّم تحفيزات جبائية وعقارية، وأخرى لها علاقة بالمساطر، وتوفير اليد العاملة المؤهلة، والمناخ السليم للاستثمار، بما في ذلك إصلاح القضاء والإدارة، وهذه كلها عوامل تحفز على تدفق رؤوس الأموال. وشدد في الأخير على أن "أحسن تحفيز بالنسبة للقطاع الخاص هو توفير الاستقرار، ثم الاستقرار، كما أن التشريع الخاص بالعمل بالمملكة المغربية، متقدم وفيه نوع من المرونة، ويسمح للمقاولين بالعمل والإنتاج في أمان وطمأنينة تامتين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمل على إصلاح الوكالة الوطنيَّة لإنعاش فرص العمل والكفاءات هذا العام نعمل على إصلاح الوكالة الوطنيَّة لإنعاش فرص العمل والكفاءات هذا العام



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya