معاشات البرلمانيين منافية للقانون المغربي وغير عادلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد العالي الرامي لـ"المغرب اليوم"

معاشات البرلمانيين منافية للقانون المغربي وغير عادلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معاشات البرلمانيين منافية للقانون المغربي وغير عادلة

عبد العالي الرامي
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

أبرز منسق العريضة الإلكترونية لإلغاء معاشات البرلمانين في المغرب ومطلق المبادرة عبد العالي الرامي أن فكرة المبادرة، جاءت عبر حوار مفتوح، بين مجموعة من الفعاليات الجمعوية والشبابية، بغية بحث أحقية النواب البرلمانيين في التقاعد.وأوضح الرامي، في تصريح إلى "الغرب اليوم" ، أنه "في إطار هذا البحث تبين أن القانون المنظم للمعاشات، في عام 1993، لا يفرض على معاشات البرلمانيين ضريبة، وهو ما يخالف كل القوانين والأنظمة، ووجدنا أن امرأة أرملة تتوصل 900 درهم (90 دولار) خاضعة للضريبة العامة، مع العلم أن النائب البرلماني، يحصل على معاش قار مباشرة عقب فقدانه صفته البرلمانية، وقيمة التعويض تصل إلى 5000 درهم (500 دولار) لفترة نيابية واحدة، و7000 درهم (700 دولار) لفترتين  تشريعيتين متتاليتين، و9000 درهم (900 دولار) لثلاث فترات تشريعية أو أكثر، في حين أن بعض أرامل القوات المساعدة، لا يتقاضين سوى 20 درهم حوالي (2 دولار)، وهنا السؤال عن أين هو الإنصاف والمساواة بين المغاربة".وأكّد الرامي أن "البرلمان هو برلمان الشعب، والمفروض أنه يدافع عن مصالح المواطنين، لكن وجدنا أن هذا القانون يدافع عن مصالح البرلمانين، إذ يجب أن يكون قانون تنظيمي للمعاشات موحد لا يميز بين فئة وأخرى من المجتمع نفسه".وفي شأن المطالبة بالإلغاء، عوضًا عن الإصلاح، بيّن الرامي أن "العمل البرلماني هو مهمة وطنية، وانتداب تشريعي محدد في الوقت، وليس وظيفة يؤدى عنها التقاعد، ولكن يتوصل البرلماني بتعويض عن المهام، وليس أجرًا دائمًا أو أجرًا محددًا، وخير دليل على ذلك على أن النواب البرلمانين، حين طلب منهم المساهمة في صندوق التماسك الاجتماعي  قالو أن المبلغ الذي يستخلصون هو تعويض وليس أجر لكي يساهموا في هذا الصندوق".وعن تجاوب البرلمان مع هذا الاقتراح، الذي خلق جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية، أوضح الرامي أن "هناك بعض البرلمانين الذين أبدوا رغبتهم في المساهمة في هذا النقاش العمومي، وهناك من قال أنه ليس ريعًا سياسيًا بل هو صندوق تضامني بين البرلمانيين، أما البعض فقد اختار عدم التعليق وتحفظ على النقاش، وآخرين اختاروا الرجوع إلى أحزابهم لأخذ مواقف وقرارات واضحة، وهو ما يبرز أنه نقاش مفتوح على جميع الشرائح المجتمعية، كما ننتظر اقتراحات الفقهاء في القانون الدستوري، بغية تزويد الرأي العام بتصورات في هذا الموضوع، إذ أن القانون المنظم يقول أنه لا وجود لحالة تنافي في الموضوع،  لأن البرلماني يمكن أن يتوصل بمعاشه كبرلماني، ويستفيد في الوقت نفسه من معاشه في القطاع العام أو الخاص، وهذا في حد ذاته يخالف القوانين المتعارف عليها، والمنظمة لعمل الموظفين، باعتبار أنه ممنوع مزاولة مهنة أخرى، أو الاستفادة من أجر خارج الوظيفة العمومية".ولفت الرامي إلى أن "العريضة جاء فيها الدستور القائم، وهي نوع من أنواع الاحتجاج، وهي في موقع إلكتروني دولي، معترف به، إذ يسجل معلومات دقيقة، حتى وإن تم إدخال معلومات خاطئة من طرف الموقعين"، وأضاف أن "هناك تفكير في أخذ ترخيص لتوقيع عرائض ورقية، لأن المغاربة لا يستعملون كلهم الإنترنت".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاشات البرلمانيين منافية للقانون المغربي وغير عادلة معاشات البرلمانيين منافية للقانون المغربي وغير عادلة



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya