إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس لجنة كتلة المحافظين الأفارقة لـ"المغرب اليوم" :

إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية

رئيس لجنة كتلة المحافظين الأفارقة
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

تستضيف الخرطوم في الفترة من (21-22) أب/أغسطس الجاري اجتماعات كتلة المحافظين الأفارقة، التي يشارك فيها وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الإفريقية، وسيتم خلال الاجتماعات بحث قضايا الاقتصاد الأفريقي من حيث علاقته بموسسات التمويل الدولية، وزيادة التمويل التنموي الميسّر عبر وكالة التنمية الدولية بالإضافة للدعم الفني والمحافظة على القوى التصويتية للقارة الأفريقية وسماع مؤسسات التمويل الدولية صوت إفريقيا.
"المغرب اليوم" التقى رئيس اللجنة التحضيرية والمديرالتنفيذي في البنك الدولي ممثلاً للكتلة الأفريقية الأولى سابقاً الدكتورحسن أحمد طه، الذي بدأ حديثه لـ"المغرب اليوم" بالإشارة إلى أن هذه الاجتماعات تعتبرمهمة للغاية، وينتظر أن تناقش على مدى يومين القضايا الاقتصادية والتنموية لدول القارة بالإضافة إلى علاقاتها مع صندوق النقد والبنك الدوليين، وكشف أن الاجتماعات ستطرح في ختام تداولها رؤية الأفارقة للعلاقات المستقبلية مع البنك الدولى وصندوق النقد، وأكد أن الاجتماعات تعكس رغبة الدول الأفريقية في أن تجد لنفسها المكان المناسب في علاقاتها مع مؤسسات التمويل الدولية، مضيفا أن الكتلة الأفريقية متفقة على أنه تحتاج لأن تسمع صوتها بوضوح لهذه المؤسسات وأنها ترغب في أن يكون تمويل هذه المؤسسات للمشروعات في إفريقيا ينسجم مع تطلعات ورغبات وحاجيات الأفارقة ككتلة واحدة، فهناك كتلة غرب إفريقيا ومجموعة الكوميسا ومجموعة شرق إفريقيا، مضيفا أن الاجتماعات تعقد كل عام وأنها  تعكس إحساس الدول الأفريقية بأن اقتصادياتها ربطت باقتصاديات أوروبا، وترى دول القارة أن الزراعة لم تجد التمويل الكافي وكذا الأمر بالنسبة للبنى التحتية، كما تأتي الاجتماعات لإبراز حاجة إفريقيا لتمويل ضخم يستوعب امكانياتها الضخمة في المجال الزراعي، وفي سؤال لـ"المغرب اليوم" إن كانت للسياسة علاقة بالاقتصاد بالنظر إلى أن دولاً أفريقية ومن بينها السودان تشتكي من دور خفي تلعبه بعض الدول الكبري لحرمانها من الحصول على تمويل وقروض من هذه المؤسسات، أجاب الدكتورحسن أحمد طه أن هذه المؤسسات أنشأت لخلق استقرار اقتصادي يمكن من النمو بالإضافة إلى إعادة بناء وتعميرأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وبعد بروز المعسكر الاشتراكي ومرحلة التحرر أصبح للولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الثقل من حيث تمويل هذه المؤسسات، وكشف أن المجموعة الأوروبية ممثلة بـ9 مديريين تنفيذيين، بينما لأفريقيا مديرين اثنين  داخل مكتب مجلس المحافظين التنفيذيين للصندوق الدولي، وقال الدكتور حسن أحمد طه إن أميركا وأوروبا إطلاقا من تمويلها ومساهماتها المالية في هذه المؤسسات لديها الثقل من حيث القدرة على اتخاذ القرار وتوجيه السياسات ووضع الأولويات، مؤكداً أنه يصعب الفصل بين هذين الأمرين، لكن الأمر في السنوات الأخيرة حدثت فيه بعض المرونة وتحولت أهداف هذه المؤسسات، بحيث أصبحت تستجيب لحاجات الدول الإفريقية والدول النامية من حيث توفيرالتمويل، مضيفاً أن هناك تحالف بين الدول الآسيوية واللاتينية والدول متوسطة الدخل لكي يكون لها صوت موحد في وضع السياسات وخلق الأولويات وكيفية تمويل المشروعات، لكنه عاد وقال حتى يحدث ذلك بالنسبة لأفريقيا فإن الأمر يحتاج لمشوارطويل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya