لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير السودان لتنمية الموارد البشرية لـ "المغرب اليوم":

لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة

وزير السودان لتنمية الموارد البشرية
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

دأبت أكثر من جهة سودانية على دق ناقوس الخطر، محذرة من ما اسمته "نزيف وهجرة الكوادر السودانية إلى خارج الحدود"، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 95 ألف سوداني قد غادروا البلاد خلال العام الماضي 2012، وفي هذا الشأن، التقى "المغرب اليوم" وزير الدولة في وزارة تنمية الموارد البشرية أحمد كرمنو، حيث طرحنا عليه عددًا من الأسئلة بشأن تلك القضية وأبعادها وأسبابها وإمكان معالجتها.
في البداية، وصف الوزير كرمنو الظاهرة بأنها "لا تسبب حاليًا أي قلق للسلطات"، مشيرًا إلى أن "الظاهرة عادية وطبيعية، فالعالم الأن كله قائم على الهجرات"،  وأضاف "إن انتشار الجامعات السودانية، وازدياد أعداد الخريجيين من كلياتها، جعل الكثير من هؤلاء يبحث عن فرص عمل في الخارج"، لكنه عاد وقال "المشكلة تظهر حينما تفقد البلاد كوادر في مجالات استراتيجية، نحتاجها  لتنفيذ مشروعات للنهضة الشاملة".
وأضاف كرمنو "لمعالجة هذه الظاهرة، بدأت الحكومة في وضع الضوابط أولاً لهذه الهجرات، ثم النظر في معالجة ضعف الأجور، وتقديم الحوافز للخبرات النادرة، لتبقى داخل البلاد"، مضيفًا "إن الحكومة مهتمة  بالتعاطي إيجابيًا مع أي قضية تبرز على السطح، مثل قضية هجرات  الكوادر، و يجري الأن دراسة القضية، وتصنيف الفئات المهاجرة، إن كانت كوادر عادية أم لا، فإن كانت عادية فهذا شأن، أما إن كان الأمر غير ذلك، فلابد من وقفة".
وعن العقبات التي تواجه سفر السودانيين إلى ليبيا، أكد كرمنو قائلاً"إن أعدادًا من السودانيين غادرت إلى ليبيا للعمل في مجالات التعليم والصحة، وهؤلاء غادروا بعقود عمل رسمية، ولكن البعض ضمن سعيه للسفر إلى ليبيا، يقع ضحية لمجموعات تقوم بتهريبهم إلى هناك، بذريعة توفير فرص عمل، وهؤلاء يتسببون في مشكلات لنا وللسلطات الليبية، لذلك تم تكوين آلية برئاستي، وعضوية الخارجية السودانية وشؤون العاملين في الخارج، للتشاور مع السلطات الليبية لإيجاد حلول لهذه القضية، وإعادة النظر في اتفاقية سابقة تسمح باستفادة الجانب الليبي من الخبرات السودانية.
واختتم وزيرالدولة في وزارة العمل السودانية تصريحاته لـ"المغرب اليوم" بالتأكيد على أن "الحكومة السودانية حريصة على تنظيم إجراءات سفر السودانيين إلى الخارج، وضمان أن يغادر هؤلاء بعقود عمل حقيقية، تحفظ لهم حقوقهم، ولا تسبب لهم الضياع"، مشيرًا إلى أن "الهجرة تكسب صاحبها المزيد من التجارب،  وتدخل للبلاد عملات أجنبية، تفيد الموازنة العامة للدولة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya