النسور الكهرباء قادرة على رفع عجز موازنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلغ 4,3 مليار دينار وتتحمله الخزانة

النسور: "الكهرباء" قادرة على رفع عجز موازنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النسور:

رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور
عمان ـ إيمان أبو قاعود

كشف رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور أن العجز في شركة الكهرباء الوطنية وصل إلى 4,3 مليار دينار تتحمله خزانة الدولة، وهو متراكم لأكثر من 3 سنوات "وهذا المسلسل لن يستمر كونه سيستنزف إيرادات الدولة الاجمالية البالغة 7 مليارات، لا سيما إذا أضفنا له دعم الأعلاف والقمح بواقع 250 مليون دينار"، موضحًا أن "شركة الكهرباء الوطنية واحدة من المؤسسات التي ترفع عجز موازنة الدولة".
وقال النسور في لقائه رئيس وأعضاء اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس النواب، مساء الثلاثاء، وفي حضور وزير المالية الدكتور أمية طوقان، ووزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور محمد المومني: إن قيمة العجز البالغة ملياري دولار يشكل عجز شركة الكهرباء 3ر1 مليار دينار منها "وكل دينار تخسره تدفعه خزينة الدولة على شكل دعم للكهرباء".
وأكد النسور أن الحكومة تأخرت في معالجة الخلل في هيكل الدعم الحكومي للسلع "أكثر من 3 سنوات، ومنذ كنت نائبًا في مجلس الأمة".
وأشار إلى أن قرار خفض عجز الموازنة الناتج من الكهرباء وشيك، حيث يمكن للمواطنين تحمله، وسيكون بشكل تدريجي، ويراعي الطبقات الفقيرة، والالتفات إلى الصناعات الوطنية.
وأكد الرئيس للنواب أن الحكومة لن ترتفع أسعار الكهرباء إلا بعد تقديم مجموعة من الحلول العملية للمجلس، مؤكدًا أنه لن يتم اتخاذ أي قرار بشأن الرفع إلا بعد التشاور مع النواب.
ولفت رئيس الوزراء إلى ارتفاع حجم إسهام القطاع العام في الناتج المحلي الإجمالي، الذي يقترب من 23 مليار دينار إلى 41 في المائة تقريبًا، بواقع حوالي 9 مليارات دينار "ما أعتبره تشوهًا في هيكل الاقتصاد الوطني، لا سيما وأن المعدل العالمي لمساهمة القطاع العام هي في حدود 14 في المائة"، مشيرًا إلى أن الحكومة  لن تتقدم بملحق لقانون الموازنة حتى نهاية العام الجاري، كون موازنة العام الجاري تم إعدادها بعناية وضبط كبير.
وقال: إن الحكومة وللمرة الأولى منذ تأسس الإمارة خفضت النفقات الجارية في موازنة العام الجاري "بنسبة بسيطة وبسلام وسلاسة"، وفي المقابل رفعت الحكومة النفقات الرأسمالية بنسبة 76 في المائة لأهمية دورها التنموي، وللتأكيد على أن موازنة العام الجاري إنمائية تسهم في تحريك النمو، وتوفير فرص العمل.
ولفت إلى أن المشروعات الرأسمالية في موازنة العالم الجاري سيتم تمويلها من المنحة الخليجية بواقع 580 مليون دينار، وحسب المشروعات التي طرحتها الحكومة، ووافقت عليها الجهات الخليجية.
وقال رئيس الوزراء "إن الحكومة ملتزمة بإطلاع مجلس النواب على الحقائق المتعلقة بالشأن الاقتصادي كاملة غير منقوصة"، منوهًا إلى "أن الاختلاف في الرأي هو اجتهاد وليس اختلافًا على الوقائع الثابتة والمعروفة".
وأضاف رئيس الوزراء "إن الوقائع والحقائق تتمثل في أن موازنة الدولة عانت في تاريخها الطويل من عجز تفاقم كثيرًا في السنوات الأخيرة، لا سيما 2012 بصورة تجاوزت الأرقام الآمنة، وأبرزها عجز الموازنة الذي بلغ نسبة عالية مكونها الأكبر هو المشتقات النفطية".
وبيّن أن موازنة الحكومة المركزية بلغت 7 مليارات دينار، والوحدات الحكومية نحو مليارين وهي مرتفعة العدد، وسيتم العمل على دمج حالات الازدواج والتشابه بينها وإلغاء بعضها الآخر، وسيتم ذلك بالعودة الى البرلمان إذا تطلب الأمر قانونًا، أو إعطاء المجلس منهج الحكومة في المعالجة لهذه القضية إذا كان يتطلب قرارًا حكوميًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النسور الكهرباء قادرة على رفع عجز موازنة النسور الكهرباء قادرة على رفع عجز موازنة



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya