سعيدة برؤيتي سعوديات يشاركن في كل المجالات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيدة الأعمال ناديا الدوسري لـ"مصر اليوم":

سعيدة برؤيتي سعوديات يشاركن في كل المجالات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيدة برؤيتي سعوديات يشاركن في كل المجالات

سيدة الأعمال ناديا الدوسري
القاهرة ـ سلوى اللوباني

تتولى سيدة الأعمال السعودية ناديا الدوسري رئاسة مجلس إدارة شركة "السيل الشرقية للحديد والصلب"، وهي المرأة السعودية الأولى التي تترشح لانتخابات الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية، و عضو فعال في مبادرة كلينتون العالمية، كما حصلت على جائزة التفوق على مستوى الشرق الأوسط من شركة "ارنست اند يونغ"، و التي اعتبرت شركتها نموذجا لتحفيز الاقتصاد الوطني، وهي المرأة الوحيدة بين عدد من رجال الأعمال الذين حصلوا على الجائزة، و تقول ناديا في حديثها إلى "العرب اليوم" تعليقًا على لعب الصدفة دورًا مهمًا في وجودها في ساحة العمل "  الصدفة هي ما نحس به نحن البشر نحو الأمور غير المخطط لها مسبقًا، ما أعنيه بالصدفة هو توافق رغباتي الشخصية مع مجريات الأحداث وترتيبها لتخدمني، الصدفة هي أن أرغب في العمل فتأتيني وظيفة حسب إحساسي، مثل وظيفتي الأولى التي جاءت مع طاقم أجنبي على مستوى عال من الخبرة، والصدفة الثانية هي رغبتي في الدخول معترك العمل الحر فتترتب الأحداث لكي أكون شريكة لشركة عملاقة عائلية".
و بشأن علاقتها مع العمال باعتبارها شريك في شركة "السيل الشرقية المحدودة"، و دورها في تفاصيل العمل مثل الحديد والتدوير، و اختيارها هذا المجال ( كسيدة) قالت ناديا لـ"مصر اليوم " : " بدأت عملي من أول السلم الوظيفي، موظفة أدارة عادية، وتوالت 5 سنوات بعدها كي أصبح أمام إدارة الشركة كلها بعد حادث شريكي المؤسف،  و عملي اليوم هو ما كنت أتخيله طوال حياتي أن أدير بمزاج عال التخيل ومن ثم التخطيط، وبعده الحماس العالي في التنفيذ هو مزاجي العام في العمل، وأحب أن أتخيل أن الموظفين من حولي يتراقصون على نفس النغمة ، وطبيعي جدًا أن أكون مسؤولة عن التفاصيل الدقيقة للعمل، ولكن الأكثر أهمية أن أراقب التفاصيل التي لها أكبر تأثير في سير العمل والعمال، و الحياة لا تفرق بين سيدة ورجل، الحياة تتناغم مع الموهبة والخبرة والمزاج العالي، لذلك لا أجده غريبًا كسيدة أن أختار هذا المجال".
و عن الصعوبات التي واجهتها كسيدة سعودية في تحقيق طموحاتها وانجازاتها أضافت ناديا " بعد الكثير من الخبرة في الحياة، وقراءاتي في التاريخ والفلسفة والسير الذاتية أؤمن بقوة أن الحياة مثل لعبة "مونوبولي" سريعة ومتقلبة، فلا يوجد فيها استقرار دائم، ولأنها لعبة فالصعوبات جزء من نسيجها، ولا أحد يستطيع أن يحدد شروطها دون الدخول في "مهاترات"، من الأفضل ان نكون مثل سمك النهر، نسبح مع التيار وضد الأحجار، ندرب عضلاتنا على المناورة، وجسدنا على الانزلاق، إذا استطعنا ذلك فلم لا نضحك ونستمتع ؟"
و تعتبر ناديا الدوسري صاحبة المشروع البيئي الأول الذي تبدأه سيدة سعودية على مستوى صناعي، و تحدثت ناديا إلى "العرب اليوم" قائلة " المشروع البيئي من صميم شركتنا، جئت فقط كي أضع خطوطًا حمراء على مدى أهميته، تدوير سكراب الحديد والمخلفات، و هو مشروع بيئي يخدم كوكب الأرض ومصادره المهمة، وكل ما فعلته تنظيم العمل بحيث تصبح أدق التفاصيل مهمة، كما استوردت من أوروبا أنظمة الحفاظ على البيئة الصارمة".
أما عن مدى  تأثيرها  في المشاركة في الحوار الوطني قالت ناديا " شاركت في الحوار الوطني 3 مرات، وتشرفت بلقاء خادم الحرمين الشريفين شخصيًا، أعتز بذلك جدًا، فهو الداعم الأول الحقيقي لتقدم المرأة السعودية،و  الهدف كان ولا زال مثل هدفي في المشاركة في انتخابات غرفة الشرقية الأولى للنساء العام 2006 م  وهو تشجيع باقي السيدات على المشاركة، وأنا سعيدة اليوم أن أرى أسماء ووجوه لسيدات شابات يشاركن في كل المجالات".
 وتضيف ناديا " و مشاركتي في عضوية مبادرة كلينتون خطوة عملاقة في مشواري، والسبب أنني لم أسع لها أبدًا، بل أن مجموعة الرئيس السابق كلينتون هي من رشحتني، وأنا فخورة بذلك جدا، والهدف من المجموعة التي تضم أسماء كبيرة مثل "بيل جيتس" و"وارين بوفيت" وتجمع عقولا جبارة لإدارة مشاريع بيئية وإنسانية وغيرها" .
و في الختام عبرت عن رأيها في ثورات الربيع العربي قائلة "أنا من أنصار غاندي في التصدي للظلم، لا أؤمن بالعنف ولا حتى المقاومة دون هدف واضح. عادة تقوم الثورات عندما تصل الشعوب إلى طريق مسدود ولكن للأسف استغلت من جهات أخرى وهنا أصبحت مثل من أشعل فتيل وقود ولا يعلم كيف يخمده".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيدة برؤيتي سعوديات يشاركن في كل المجالات سعيدة برؤيتي سعوديات يشاركن في كل المجالات



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya