تخزين الطاقة الشمسية يفوز بجائزة التنافسية والشراكة بين الجامعة والمقاولة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمن فعاليات الملتقى الدولي السادس في الداخلة المنظم بداية كانون الأول

"تخزين الطاقة الشمسية" يفوز بجائزة التنافسية والشراكة بين الجامعة والمقاولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حميد العماري (يسارا) يتسلم الجائزة
الرباط - المغرب اليوم

فاز الابتكار في تخزين الطاقة الشمسية بجائزة التنافسية، والشراكة بين الجامعة والمقاولة في فعاليات الملتقى الدولي السادس بالداخلة المنظم في الأسبوع الأول من شهر دجنبر 2019. في هذا الإطار إلتقت مصادر إخبارية بحميد العماري، الأستاذ الباحث بكلية العلوم والتقنيات بسطات، الفائز بالجائزة ، والذي شرح خصائص ومميزات ابتكاره في الورقة التالية : إن مشروع البحث والتطوير الخاص بمحول الطاقة الشمسية الكهرضوئية (Onduleur 6kVA) ، والذي حصل على الجائزة الأولى للابتكار ـ التنافسية والشراكة بين الجامعة والمقاولة ـ على هامش الملتقى الدولي السادس للداخلة (ما بين 4 و8 دجنبر2019) بعنوان إعادة التفكير في إفريقيا في القرن الواحد والعشرين، هو نتيجة تعاون عديد من الشركاء؛ مختبر الطاقات المتجددة البيئة والتنمية بجامعة الحسن الأول بسطات وشركة A2S Industries والمعهد الوطني للطاقة الشمسية والطاقات الجديد ةIRESEN) ).

هذا البحث يندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة من خلال كونه جزءًا من عملية التصنيع في أعقاب الإستراتيجية الشمسية المغربية. ويتكون فريق مختبر الطاقات المتجددة المنخرط في تنفيذ هذا المشروع من 4 طلبة في سلك الدكتوراه من بينهم مهندسين(2) من القطاع الصناعي. يعتبر هذا المشروع جزءا من الإستراتيجية الوطنية المغربية للطاقة، ويمثل عرضًا بديلًا للأنظمة المحلية والفردية، غير المتصلة أو المتصلة بشبكات التوزيع الكهربائي لإنتاج الطاقة اللامركزية بجودة ممتازة مضمونة دون انقطاع. تكمن قوة هذا العاكس أو المحول الكهربائي في توفير بنية تقنية مع إعادة استخدام المفاهيم التكنولوجية المستوحاة إلى حد كبير من معدات السكك الحديدية والذي يفرض مستوى عالٍ من الموثوقية والتوافر وقابلية الصيانة والأمان.

تختلف هندسة هذا العاكس أو المحول عن المنافسة من خلال مستوى عالٍ من الحماية بفضل البنية المستوحاة من السكك الحديدية؛ تكلفة منخفضة تسمح بالتنافس مع السوق؛ شكل جزئي ونمطي لتكوين الطاقة الإنتاجية بواسطة شرائح وزيادات تتراوح قدرتها من 6 كيلوواط إلى 30 كيلوواط لتوفير الطاقة الكهربائية لبعض المنازل أو التجمعات السكنية مكونة من مئة إلى عدة آلاف من الأسر؛ بضمان جودة قد يصل مداها إلى 25 أو 30 سنة؛ والأهم من ذلك هو التصنيع المحلي، وما يرافقه من الصيانة على عدة مستويات، المستوى الأول منها والذي يمكن تنفيذه على موقع الإنتاج من قبل أشخاص دون الحاجة إلى الحصول على مؤهلات ثقيلة في الخلايا الكهروضوئية، وهذا بفضل أدوات الصيانة عن بُعد والتشخيص عن بعد.

أما بالنسبة للمستوى الثاني، فمن المقرر تنفيذ أعمال الصيانة في موقع الإنتاج في المغرب مع ضمان نشر المرافق والإشراف عليها وصيانتها على المدى المتوسط والطويل.

إنه نتاج شراكة حقيقية بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي لإنتاج محلي قد يمتد إلى السوق الإفريقية بأسعار تنافسية للغاية. إنه منتوج ملائم بشكل مثالي للنمط والتنوع البيئي الأفريقي (الرمال / درجة الحرارة / الرطوبة).

كان للمشروع تأثير إيجابي للغاية على قطاع البحث والتطوير من خلال تمكين الباحثين بجامعة الحسن الأول بسطات من نشر مقالات وبراءات الاختراع الدولية وجعل مختبر الطاقات المتجددة مرجعًا وطنيًا في مجال إلكترونيات الطاقة.

في نفس الوقت، مكّنت الشريك الصناعي "A2S Industries" من إنشاء مكتب تصميم في مجال إلكترونيات الطاقة من خلال تكامل فريق من المهندسين المتخصصين رفيعي المستوى ومعدات كاملة، وهو ما سيساهم في تطوير وتصنيع منتجاتها الخاصة وعلى الأخص العاكس أو المحول الشمسي الذي هو موضوع هذا المشروع، وسوف يؤدي إلى تنويع مبيعاتها وكذلك تقليل اعتمادها بنسبة 30 ٪ من القطاع الفرعي وكذلك تقليل الاستعانة بمصادر خارجية.

فيما يتعلق بالتأثيرات على قطاعات الأعمال المختلفة بالجامعة والشركة أو مجموعات الشركات، سيساهم هذا المشروع في :

1- تطوير المكونات الإلكترونية للطاقة في مختبر الطاقات المتجددة البيئة والتنمية بجامعة الحسن الأول بسطات، والذي يبقى مفتوحًا لأي مختبر آخر في جميع الجامعات الأخرى الراغبة في التعاون في مشاريع البحث والتطوير التي تسمح ببناء الكفاءة في تقنيات تحويل الطاقة المختلفة والانضمام لمثل هذه المشاريع.

2- خلق فرص عمل لدى الشريك الصناعي - A2S Industries من خلال خلق القيمة والثروة.

3- سيسمح في نهاية المطاف بإنشاء نظام بيئي متكامل حول مجموعة من الشركات (البلاستيك ، الصفائح المعدنية، الأسلاك ...)؛ وكل هذا يعطي مثالاً يحتدى به على مدى نجاح التقارب بين الجامعة والمجال الصناعي.

بالنسبة للتأثير على التنمية الصناعية في المغرب وإفريقيا ؛ بفضل من الله سيساهم المشروع في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب وللقارة وذلك بخلق وظائف في التصميم والتصنيع، مع إنشاء قطاع عمودي للتصميم وكذلك التصنيع المحلي والتسويق لمنتجات عالية الجودة والتكنولوجيا، فضلا عن الحد من الواردات لهذا المنتوج؛ مع تطوير وتصنيع منتجات عالية التقنية لقطاع صناعي واعد؛ وكذلك الانضمام إلى نهج الحكم الذاتي للطاقة بدعم من الخطة والإستراتيجية المغربية للطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بصفة عامة.

إذا تسويق هذا المنتوج العالي التقنية سيتم إن شاء الله تطويره وتصنيعه محليًا بدأً بالأسواق المحلية والإفريقية، وسوف يساهم من تقليل العجز في الميزان التجاري عن طريق تصنيع المعدات في المغرب مباشرةً.

قد يهمك أيضًا : 

تفاصيل صادمة بشأن مشروع محطة الطاقة الشمسية "نور" في ورزازات المغربية
تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة بقدرة 1 ميغا واط

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخزين الطاقة الشمسية يفوز بجائزة التنافسية والشراكة بين الجامعة والمقاولة تخزين الطاقة الشمسية يفوز بجائزة التنافسية والشراكة بين الجامعة والمقاولة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya