المؤشرات الـ8 الأكبر عالميًا تحقق أعلى مستوى في 2017
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم بيانات التجارة الصينية الأضعف من المتوقع

المؤشرات الـ8 الأكبر عالميًا تحقق أعلى مستوى في 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المؤشرات الـ8 الأكبر عالميًا تحقق أعلى مستوى في 2017

البورصة الثمانية الأكبر عالميًا أتحقق على أداء لها في 2017
لندن سليم كرم

سجلت مؤشرات البورصة الثمانية الأكبر عالميًا أعلى أداء لها في 2017، على مدار اليومين الماضيين، لتتجاهل بيانات التجارة الصينية الأضعف من المتوقع، على الرغم من التوقعات المشرقة للنمو العالمي. وسجل مؤشر بورصة هونغ كونغ، الإثنين، مكاسب بنسبة 25.86 %، تلاه المؤشر الرئيسي لبورصة الهند، عند 21.21 %، ثم "ستاندرد آند بورز" الأميركي، بنسبة 10.81 %، منذ بداية العام. وبدأت الأسهم الأميركية تداولاتها على انخفاض، الثلاثاء، مع تطلع المستثمرين إلى محفزات جديدة مع قرب انتهاء موسم إعلان النتائج المالية، الذي جاء إيجابيًا بشكل عام وساهم في الصعود الأخير إلى مستويات قياسية.

وهبط مؤشر "داو جونز الصناعي" 30.99 نقطة، أو 0.14 %، إلى 22087 نقطة، فيما انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقًا 4.12 نقطة، أو 0.16 % إلى 2476.79 نقطة، وتراجع مؤشر "ناسداك" المجمع 9.09 نقطة، أو 0.14 % إلى 6374.69 نقطة. ومع ذلك، سجل مؤشر "أم أس سي آي" لكل دول العالم رقمًا قياسيًا جديدًا، عند 480.87 نقطة، خلال تعاملات الثلاثاء، ويسير المؤشر، الذي تتداول فيه أسهم لـ46 دولة حول العالم، نحو أطول سلسلة انتصارات شهرية للشهر العاشر على التوالي، منذ عام 2003. وسجلت الأسهم في جميع أنحاء العالم مستويات قياسية، مدعومة ببيئة حميدة للنمو العالمي، ورفعت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني هذا الأسبوع توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي للعامين الجاري والمقبل.

وقال كبير الاقتصاديين في "فيتش"، بريان كولتون، إن البيانات لا تزال تشير إلى توسع عالمي متزامن في كل الاقتصادات المتقدمة، واقتصادات الأسواق الناشئة، وتعكس أسرع نمو في التجارة العالمية منذ عام 2010. وكان من المتوقع أن تفتح بورصة "وول ستريت" جلستها على انخفاض طفيف، الثلاثاء، وفقًا لأسعار العقود الآجلة، وبعد انخفاض طفيف في البورصات الأوروبية ومكاسب متواضعة في آسيا. وتباطأ النمو التجاري الصيني بشكل ملحوظ في يوليو / تموز الماضي، مقارنة بيونيو / حزيران، وفق أرقام رسمية نشرت الثلاثاء، وجاءت أدنى من التوقعات بعد أشهر من الزخم المستمر. وأشار خبراء اقتصاديون إلى أنه على الرغم من ارتفاع حجم الصادرات والواردات، مقارنة بالسنة الماضية، فإن الأرقام الأخيرة تشير إلى ميل انحداري، حيث ارتفع حجم الصادرات 7.2 %، مقارنة بالسنة الماضية، إلى 193.65 مليار دولار، وفق أرقام أعلنتها إدارة الجمارك، وجاءت دون نسبة 11 % التي توقعتها وكالة "بلومبيرغ"، وارتفع حجم الواردات بنحو 11 % مقارنة بعام 2016، مسجلاً 146.9 مليار دولار، وهي بدورها أرقام دون نسبة الـ18 % التي كانت متوقعة، وبذلك يكون فائض الميزان التجاري الصيني ارتفع إلى 46.74 مليار دولار.

وأكد الخبير الاقتصادي جوليان إيفانز بريتشارد، من مركز "كابيتال إيكونوميكس" للأبحاث والاستشارات، أنه على الرغم من الارتفاع المسجل في نهاية الربع الثاني، يبدو أن النمو التجاري يتخذ ميلاً انحداريًا، وتحديدًا، فإن الانخفاض الحاد في النمو التجاري منذ بداية العام يشير إلى تراجع الطلب المحلي. وجاءت الأرقام معاكسة لأرقام اقتصادية أخرى إيجابية، لا سيما نمو إجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني، بنسبة 6.9 %، وهي نسبة فاقت التوقعات. وتأتي نتائج القطاع التجاري الصيني بعد إقرار مجلس الأمن، السبت، عقوبات مشددة ضد كوريا الشمالية تفرض حظرًا على تصدير بيونغ يانغ للفحم والحديد وغيرهما من المواد التي تساهم بشكل أساسي في إدخال العملات الصعبة إلى البلاد

وتعد الصين أكبر الشركاء التجاريين لكوريا الشمالية؛ إلا أنها تقف أخيرًا بشكل متزايد في صف الولايات المتحدة ضد بيونغ يانغ. وقال الخبير الاقتصادي راجيف بيسواس، من مركز أي إتش اس" الاقتصادي، في تصريحات صحافية: "على الرغم من الزيادة في الفائض التجاري الشهري الصيني، فإن منسوب التوتر في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة انخفض عقب تعاون الصين مع الولايات المتحدة في تشديد العقوبات الاقتصادية ضد كوريا الشمالية". وأوضح أن العلاقات التجارية "الصينية – الأميركية" حاليًا مدفوعة بالتعاون القائم بين الصين والولايات المتحدة من أجل إعادة كوريا الشمالية إلى مفاوضات مجموعة الست. وعلى الرغم من النمو الذي شهده الاقتصاد الصيني في نهاية الربع الثاني، فإن التجارة تتجه إلى منحى هبوط، ومع الانخفاض الحاد في نمو الواردات منذ بداية العام، تشير الأرقام إلى تراجع الطلب المحلي.

وأفادت منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي بأن النمو الاقتصادي العالمي يبدو مستقرًا، ولا يزال الاقتصاد العالمي يسير على طريق نمو مطرد، وفقًا لما جاء في آخر تقرير صدر عن المنظمة، الثلاثاء. وخلص تقرير المنظمة الاقتصادي، الذي جمع أحدث المؤشرات الكلية والرئيسية لبلدان المنظمة، إلى أن هناك زخم نمو مستقر في البلدان المتقدمة الـ35، التي تشكل منطقة منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي في الميدان الاقتصادي ككل. ومع ذلك، أشارت المنظمة إلى أن الاقتصاد البريطاني يتباطأ بعد أن نما منذ بداية العام، بنحو 0.5 %. وقالت المنظمة في تقريرها إن معدلات النمو في اليابان وكندا ومنطقة اليورو تسير في الاتجاه الصحيح بزخم مستقر، وتوقعت أداءً أفضل في الولايات المتحدة وإيطاليا وفرصًا لكل من ألمانيا وفرنسا والصين والبرازيل، بينما توقعت تباطؤ النمو في المملكة المتحدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤشرات الـ8 الأكبر عالميًا تحقق أعلى مستوى في 2017 المؤشرات الـ8 الأكبر عالميًا تحقق أعلى مستوى في 2017



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة جديدة بمحركات بست أسطوانات

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 14:20 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

زياش يُصاب بالاكتئاب بعد رحيل والده في سن مبكرة

GMT 12:26 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير من انقراض الفهد الأبيض بسبب التغيير المناخي

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya