اجتماع استثنائي لـمجموعة العشرين لبحث تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت عن إنشاء مجموعة متخصصة لرصد تدابير الاستجابة للحالات الطارئة

اجتماع استثنائي لـ"مجموعة العشرين" لبحث تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجتماع استثنائي لـ

وزراء الطاقة بمجموعة العشرين
الرياض-ليبيا اليوم

تعهد وزراء الطاقة بمجموعة العشرين، التي ترأس السعودية أعمالها للعام الحالي 2020، بضمان استمرار قطاع الطاقة تجاه مساهمة كاملة فاعلة للتغلب على فيروس «كورونا»، ومساعدة العالم للتعافي منه خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين في الوقت ذاته على إنشاء مجموعة متخصصة على المدى القصير لرصد تدابير الاستجابة للحالات الطارئة.

ودعا الاجتماع الوزاري الاستثنائي لتعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي، وحماية أسواق الطاقة، من خلال الالتزام بالعمل معاً للتوصل إلى استجابات تعاونية في السياسات، بما يضمن استقرار الأسواق لمختلف مصادر الطاقة، مع مراعاة الظروف الخاصة بكل دولة. ووفقاً للتحديات، كشف البيان الصادر عن التزام وزراء العشرين للطاقة باتخاذ جميع التدابير اللازمة والفورية لضمان استقرار أسواق الطاقة، مع الوضع في الحسبان التدابير اللازمة لضمان توازن المصالح بين المنتجين والمستهلكين في الوقت ذاته الذي يضمن توفير طاقة آمنة ميسورة التكلفة لضمان صحة جميع الدول وسلامتها، وقدرتها على التكيّف خلال مراحل الاستجابة لهذه الأزمة والتعافي منها.
وأطلقت مجموعة العشرين، على لسان وزراء الطاقة، في اجتماعهم أول من أمس، تعهداً بالعمل معاً بروح التضامن لاتخاذ إجراءات فورية ملموسة لمعالجة القضايا الملحة التي تأتي في وقت يواجه فيه العالم حالة طارئة غير مسبوقة على المستوى الدولي، ما يستدعي الالتزام بضمان استمرار قطاع الطاقة في تقديم مساهمة فعالة للتغلب على الفيروس.

- ضمان التوفير
صدر البيان الختامي لوزراء الطاقة، في اجتماعه الاستثنائي الجمعة المنصرم، التالي: «نحن وزراء الطاقة في مجموعة العشرين نشعر بالأسى نتيجة المأساة الإنسانية التي تسببت بها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وها نحن نجتمع اليوم لمواجهة هذه الأزمة التي أسهمت في زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية للنفط والغاز، وعرّضت أمن الطاقة في كثير من دول العالم للخطر، فضلاً عن الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية المباشرة التي نجمت عنها». وأقر الوزراء المجتمعون بأن الآثار المترتبة على أسواق الطاقة تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية، وتعيق التنمية المستدامة، مؤكدين الاتفاق على أن ضمان استقرار أسواق الطاقة، وتوفير طاقة آمنة ميسورة التكلفة، هي عوامل رئيسية لضمان صحة جميع الدول وسلامتها، وقدرتها على التكيّف خلال مراحل الاستجابة لهذه الأزمة والتعافي منها.

- روح التضامن
وسعى وزراء الطاقة في العشرين إلى تقريب العمل بروح الفريق الواحد، إذ قالوا في البيان: «إننا نتعهد بالعمل معاً بروح التضامن لاتخاذ إجراءات فورية ملموسة لمعالجة هذه القضايا الملحة التي تأتي في وقت نواجه فيه حالة طارئة غير مسبوقة على المستوى الدولي»، مشيرين إلى أنه بناء على الالتزام الذي تعهد به القادة في القمة الافتراضية أواخر مارس (آذار) الماضي، سيتم استخدام جميع أدوات السياسات المتاحة للحفاظ على استقرار الأسواق لضمان استمرار قطاع الطاقة في تقديم مساهمة كاملة فعالة للتغلب على فيروس كورونا المستجد، والعمل على تحقيق التعافي العالمي في الخطوة المقبلة.

- استقرار الأسواق
وأكد البيان على لسان الوزراء التالي: «إننا ندرك الدور المحوري لأسواق الطاقة التي تتّسم بالفعالية والاستقرار والانفتاح والشفافية والتنافسية في تعزيز النمو والنشاط الاقتصادي»، لافتين إلى أن الانكماش الاقتصادي الكبير، والنظرة المستقبلية التي تشوبها حالة من عدم التيقّن نتيجة الجائحة، أدى إلى تفاقم اختلال التوازن بين العرض والطلب على الطاقة، وزيادة عدم استقرار أسواق الطاقة، بما أثر بشكل مباشر على قطاع النفط والغاز، وتوسع ليشمل قطاعات أخرى، مما تسبب في إعاقة الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وأضاف الوزراء أن «انعدام الاستقرار حالياً في أسواق الطاقة يضيف إلى الخسائر الفادحة التي نتكبدها في الوظائف والأعمال والأرواح، وعليه لا بد من التحرك الفعلي على أرض الواقع».

- الاستجابات التعاونية
ومن أجل تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي، وحماية أسواق الطاقة، التزام وزراء طاقة العشرين بالعمل معاً -على حد تعبير البيان- للتوصل إلى استجابات تعاونية في السياسات تضمن استقرار الأسواق لمختلف مصادر الطاقة، مع مراعاة الظروف الخاصة بكل دولة.
ولمواجهة هذه التحديات، تعهد الوزراء باتخاذ جميع التدابير اللازمة الفورية لضمان استقرار أسواق الطاقة، مؤكدين التزام بعض الجهات المنتجة من أجل تحقيق استقرار أسواق الطاقة، عملاً بأهمية التعاون الدولي في ضمان تحقيق المرونة في نظم الطاقة.

- أمن الطاقة
وجاء في البيان الختامي: «إننا ندرك أن أمن الطاقة هو عامل رئيسي في تمكين النشاط الاقتصادي، كما أنّه عنصرٌ أساسي للوصول إلى الطاقة، وحجر الأساس لتحقيق الاستقرار في أسواقها»، موضحاً أن الجائحة أفرزت تحديات غير مسبوقة تدعو لأهمية إمدادات الطاقة المستقرة المستدامة ميسورة التكلفة غير المنقطعة لتلبية الطلب، لا سيّما فيما يتعلق بالخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية، التي تمثّل عاملاً محورياً لضمان قدرة المجتمع العالمي على تجاوز هذه الأزمة، وخاصة في البلدان النامية والأقل نمواً.
وهنا يؤكد وزراء الطاقة الالتزام باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان توازن المصالح بين المنتجين والمستهلكين، وضمان أمن نظم الطاقة المحلية، وتدفق الطاقة دون انقطاع، مشددين على إدراك الحاجة لضمان توفر إمدادات الطاقة اللازمة لدى القطاع الصحي، وغيره من القطاعات التي تقود المعركة ضد فيروس «كورونا» المستجد، وزاد الوزراء بأن العمل سيتواصل عن كثب مع الجهات الفاعلة في القطاع لجعل نظم الطاقة لدينا أكثر قدرة على التكيف والمقاومة عند الاستجابة للحالات الطارئة في المستقبل.

- المجموعة المتخصصة
وعملياً، أفصح وزراء الطاقة عن إنشاء مجموعة متخصصة على المدى القصير، وتكليفها بمهمة رصد تدابير الاستجابة، موضحين أن المجموعة ستكون متاحة لجميع الأطراف في مجموعة العشرين بصورة طوعية، كما ستقدّم تقارير منتظمة لوزراء الطاقة في مجموعة العشرين حول عمليات التقييم التي تجريها خلال الرئاسة السعودية للمجموعة، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.
وقال الوزراء: «سنواصل تعاوننا الوثيق، ونستعرض استجابتنا لجائحة فيروس (كورونا) المستجد، وأجندتنا للطاقة في مجموعة العشرين، بالإضافة للمواضيع المتعلقة بالتحول لنظم طاقة أكثر نظافة واستدامة -في اجتماعنا المقرر في سبتمبر (أيلول) المقبل- كما أننا على أتم الاستعداد لعقد اجتماع آخر في وقتٍ أقرب، متى ما دعت الحاجة إلى ذلك».

قد يهمك أيضًا:

السعودية وآخرون يرفضون خطة مكسيكية لإجراء تخفيضات إنتاج النفط

"مجموعة العشرين" تتعهد تسخير قطاع الطاقة للتغلب على أزمة وباء "كورونا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع استثنائي لـمجموعة العشرين لبحث تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي اجتماع استثنائي لـمجموعة العشرين لبحث تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:23 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تذاكر "الزون 2" وفيزا دونور

GMT 02:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

شريفة أبو الفتوح تشرح العلاقة بين خبز السن وهشاشة العظام

GMT 15:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

جيفينشي تطرح تشكيل مجوهرات 2017 للمرأة الجريئة

GMT 01:06 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من الأسود تهاجم رجل أمن في حديقة حيوان برشلونة

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 13:02 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

3 ضفادع تتبادل القفز على ظهور بعضهم بعضًا

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها

GMT 15:45 2014 الجمعة ,27 حزيران / يونيو

سحب البطن إلى الداخل طريقك للحصول على قوام جميل

GMT 01:57 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

النشاط الجنسي لديه تأثير وقائي على صحة الرجل

GMT 01:09 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

عروس البحر الأحمر تترقب افتتاح مطعم "ليلى"

GMT 07:59 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم فساتين مميزة للعروس الممتلئة لإطلاله رائعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya