اقتصاديون يضعون تجربة البنوك الإسلامية تحت المجهر في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع استمرار استكمال الإطار القانوني الخاص بها

اقتصاديون يضعون تجربة "البنوك الإسلامية" تحت المجهر في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتصاديون يضعون تجربة

"البنوك الإسلامية"
الرباط - المغرب اليوم

أكدت الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي إن تجربة المالية التشاركية في المغرب تحتاج إلى تقويم بعد عامين من انطلاقها، موازاة مع استمرار استكمال الإطار القانوني الخاص بها.

 ومن المنتظر أن تشهد الدار البيضاء اليوم الجمعة حواراً مفتوحاً من تنظيم الجمعية، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين والمهنيين والجامعيين ومهتمين بالمجال من المجتمع المدني.

 وتشير الجمعية إلى أن "تنزيل المقتضيات القانونية المُنظمة للمالية التشاركية عرف بروز عدة اجتهادات حولها عدة تساؤلات تتطلب إجابات حاسمة من طرف مختلف جهات الإشراف، خصوصاً اللجنة الشرعية للمالية التشاركية وبنك المغرب".

  أقرأ أيضا :

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحاجة لـ209 مليارات دولار استثمارات في قطاع الكهرباء

 وقال عبد السلام بلاجي، رئيس الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي، إن "الدعوة إلى تقويم تجربة المالية التشاركية هدفه رصد نقاط القوة والنقاط التي ينبغي استكمالها أو عليها ملاحظات".

 وأشار بلاجي، في حديث لهسبريس، إلى أن التجربة المغربية في المالية التشاركية "ناجحة وقوية ومتميزة وتتوفر على غنى من الاجتهادات في الجانب القانوني والفني والتنظيمي والفقهي من قبل مؤسسات مشهودة لها بالكفاءة".

 وأضاف المتحدث ذاته: "بعد مرور سنتين، نرى أن هناك ضرورة للوقوف على الحصيلة وتقويم التجربة وطرح اقتراحات وتوصيات لدعم المالية التشاركية، وجعلها رافعة حقيقية للتنمية في المغرب". وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن "الجميع يتطلع إلى تجربة المغرب في هذا المجال"، وقال إن العديد من المختصين من مختلف أنحاء العالم والشرق الأوسط على الخصوص يتوقعون أن تكون أنجح تجربة، لأنها جاءت متأخرة، وهو ما أهلها للاستفادة من التجارب المعمول بها في مختلف الدول.

 وتبحث الجمعية لتحقيق تكاثف جهود مختلف الفاعلين من أجل تطوير التجربة المغربية في المالية التشاركية لتكون ذات خصوصيات أصيلة وناجعة وفعالية، لتفيد مختلف المهتمين من العالمين العربي والإسلامي وغرب إفريقيا.

وتفيد المعطيات الرسمية الأخيرة بأن حجم الودائع المُجمعة لدى البنوك التشاركية بلغ 1.7 مليارات درهم، لكن الجمعية تعتبرها "متدنية" مقارنة بالتمويلات المقدمة، والمقدرة بستة مليارات درهم في نهاية يونيو الماضي، أي ما يمثل ثلاثة أضعاف الودائع.

 وقالت الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي إن "البنوك التشاركية سجلت عجزاً على مستوى نتيجتها الصافية في حدود 377 مليون درهم"، مشيرة إلى أنه عجز مرتبط بتكاليف الاستغلال والاستثمارات التي أنجزتها.

 أما على مستوى الحسابات المفتوحة لدى البنوك التشاركية فقد بلغت نهاية يونيو الماضي حوالي 76 ألف حساب؛ بينما وصل عدد الوكالات التابعة لها إلى 120، تابعة لخمسة بنوك تشاركية مغربية وثلاث نوافذ.

وتقدم البنوك التشاركية حالياً عدداً من المنتجات والخدمات، خصوصاً فتح الحسابات الجارية وتقديم تمويلات في المجال العقاري واقتناء السيارات والتجهيزات المهنية عن طريق منتج المرابحة للآمر بالشراء؛ كما شرعت مؤخراً في العمل بالودائع الاستثمارية، ومن المرتقب أن تقدم منتجات أخرى، خاصةً الاستصناع والإجارة المنتهية بالتمليك. كما ينتظر أن يدخل التأمين التكافلي حيز التنفيذ قبل نهاية السنة الجارية لتأمين مختلف التمويلات التي قدمتها البنوك.

وقد يهمك أيضاً :

تباطؤ معدّل النمو الاقتصادي يُعمّق أزمة البطالة والمديونية في المغرب

المغرب الثالث في سرعات شبكات "إنترنت الجيل الجديد" في تصنيف "أوبن سنيال"

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يضعون تجربة البنوك الإسلامية تحت المجهر في المغرب اقتصاديون يضعون تجربة البنوك الإسلامية تحت المجهر في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya