صنع الله يطالب بقتح الموانئ النفطية في ليبيا لمنع الإعانات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنّ القطاع يمر بأزمة لم يمر بها منذ عام 1961

صنع الله يطالب بقتح الموانئ النفطية في ليبيا لمنع الإعانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صنع الله يطالب بقتح الموانئ النفطية في ليبيا لمنع الإعانات

المهندس مصطفى صنع الله
طرابلس - ليبيا اليوم

جدّد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” مطالبته بإعادة فتح الموانيء النفطية وترك المجال للمؤسسة للعمل كما في السابق، مؤكدا أنه من غير المعقول أن تأخذ ليبيا إعانات من البنوك الدولية وهي تملك النفط الذي تعطّل إنتاجه من قبل مجموعة لا تُمثل الشعب الليبي إطلاقاً، بحسب وصفه.

وقال “صنع الله” في كلمة له اليوم السبت بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، إن قطاع النفط في ليبيا يمر بأزمة لم يمر بها منذ بدء إنتاج النفط في البلاد عام 1961، حيث تسبب وقف الإنتاج إلى تضاؤل دخل الدولة، ففي شهر أبريل الماضي لم تتعدى إيرادات النفط “50 مليون دولار” مقارنة بـ 1.7 مليار دولار في أبريل 2019، والدخل بمستواه الحالي بالكاد يكفي ثلث الميزانية الشهرية لقطاع النفط , فما بالك بليبيا كلها التي بها مصاريف أخرى ومرتبات ومصاريف تشغيلية ومجابهة الوباء الذي عم العالم.

وأضاف أن تداعيات إقفال النفط لن تتضح الآن بل بعد أن تستقر البلاد وتتوقف الحرب ويعاود الإنتاج, حينها ستبرز المشاكل التي ربما تصل مرحلة خطيرة بحيث تتآكل المدخرات الموجودة بعد ضياع فرص بيعية للأبد, فضلا عن توقف برامج العمل لبرامج صيانة الآبار والحفر وزيادة الإنتاج وزيادة الاحتياط وتوقف كل شيء بسبب هذا الإقفال، وينبغي على كل من يقف وراء هذا الإقفال الكف عن هذا وأن يعُوا أن هذه مشكلة كبيرة, وما يحدث ليس فقط مخالف للقانون ولكنه مخالف للشرع ومخالف للعرف ومخالف لكل شيء.

وأردف رئيس مجلس إدارة المؤسسة بالقول إن ليبيا تملك موارد ضخمة تكفي ليعيش شعبها باحترام ولا يُعقل أن تأخذ إعانات من البنوك الدولية وهي التي تملك النفط الذي تعطّل إنتاجه من قبل مجموعة لا تُمثل الشعب الليبي ولا تمثل القبائل التي ليست لها أي علاقة بالمجموعة المسؤولة عن الإقفال, بحسب قوله، مشيرا إلى أنه تواصل مع بعض التركيبات القبلية ولم يبارك أحدٌ فيها هذه الأعمال “غير القانونية”.

وعن أزمة المحروقات بالجنوب الليبي قال “صنع الله” إن المؤسسة لم تتمكن من معالجة هذه المشكلة بسبب الأوضاع الأمنية، حيث أن مدن الجنوب لم تتحصل على الوقود المطلوب ولا حتى الغاز لقرابة 15 شهراً مما أجبر الناس على العودة للعصر الحجري وجمع الحطب للطهي لأطفالهم وهذه مأساة حقيقية، مؤكدا على أن المؤسسة تعمل من خلال شركة البريقة لتسويق النفط وبالتواصل مع عمداء البلديات في الجنوب والجهات الأمنية على إيصال الإمدادات من المحروقات خلال الأيام القليلة القادمة.

وقد يهمك أيضًا:

ليبيا تحتاج زيادة الإنفاق بشكل كبير لتعزيز إيرادات قطاع النفط وارتفاع إنتاجه

توقف الانتاج في ثلاثة حقول نفطية في ليبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنع الله يطالب بقتح الموانئ النفطية في ليبيا لمنع الإعانات صنع الله يطالب بقتح الموانئ النفطية في ليبيا لمنع الإعانات



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya