الناصري يؤكد أن تعويم الدرهم سيؤدي إلى انخفاض قيمته
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 6 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن الدولة تستورد أكثر مما تصدر

الناصري يؤكد أن تعويم الدرهم سيؤدي إلى انخفاض قيمته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناصري يؤكد أن تعويم الدرهم سيؤدي إلى انخفاض قيمته

أستاذ الهندسة المالية نوفل الناصري
الرباط - المغرب اليوم

أكد أستاذ الهندسة المالية، والباحث في السياسات العامة، نوفل الناصري، أن التخلي عن نظام الصرف الثابت، وتحرير سعر صرف الدرهم المغربي سيؤدي في الغالب إلى انخفاض قيمته في سوق صرف العملات، مقابل الدولار واليورو، وهو ما قد يُفقد جزءًا من استثمارات المغرب ونسيجه الاقتصادي مجموعة كبيرة من الفرص والإمكانيات التي يتمتع بها، بحكم أن تجارب بعض الدول في هذا المجال أثبتت أن تحرير العملة يقود إلى التضخم وارتفاع المديونية وأسعار الواردات بالعملة الوطنية، خاصة إن كانت الدولة تستورد أكثر مما تصدر.

وأضاف الناصري، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنه بالنسبة للمغرب، بحكم استيراده جزءًا كبيرًا وأساسيًا من احتياجاته، ومنها السلع الطاقية والاستهلاكية، والاختلال التجاري الذي يشهده الميزان التجاري المغربي، بسبب بارتفاع الواردات على حساب الصادرات، ولتفادي هذه النتائج السلبية، أكد البنك المركزي المغربي أن الانتقال سيتم بطريقة تدريجية، أخذًا بعين الاعتبار مصالح النسيج الاقتصادي المغربي، عبر إعداد النظام البنكي المغربي لإنجاح هذا التحول. وأشار إلى أن قرار تنفيذ التحرير التدريجي لسعر صرف الدرهم اتخذ في الوقت المناسب، لأن المغرب يملك أسسًا ماكرو اقتصادية قوية، ونظام مصرفي قوي، إلى جانب توافر احتياطي كافٍ من العملة الصعبة، إضافة إلى الاستقرار والأمن الذي ينعم به في وقت تشهد فيه غالبية الدول المجاورة مجموعة من المعضلات، أبرزها مخاطر التطرف والاحتقان الاجتماعي، الأمر الذي جعل المغرب الوجهة المفضلة والأساسية للاستثمارات ولرؤوس الأموال الأجنبية.

وقال الناصري إن الدراسات التي تقدمها وزارة المال تكشف عن أن المغرب، في السنوات الأخيرة، بدأ يشهد ارتفاعًا في صادراته، خصوصًا تلك التي تتعلق بالسيارات وأجزاء الطائرات والإلكترونيات، بالإضافة إلى الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية والبحرية المغربية، التي تمتاز بجودتها ومطلوبة من قبل طرف دول الخليج الشقيقة، ودول أفريقيا، والصين، والهند، وروسيا، وأوروبا، وهو ما سينعكس إيجابًا على تحرير الدرهم.

ويذكر أن مدير بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أكد أن المملكة المغربية تملك ضمانات للحد من الانعكاسات السلبية المتوقعة لقرار تعويم الدرهم، الذي سينطلق ابتداء من الشهر المقبل، خاصة بعد حصول المغرب على قرض، العام الماضي، من صندوق النقد الدولي ضد الأخطار.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناصري يؤكد أن تعويم الدرهم سيؤدي إلى انخفاض قيمته الناصري يؤكد أن تعويم الدرهم سيؤدي إلى انخفاض قيمته



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 01:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الأسد" في كانون الأول 2019

GMT 04:35 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منزل الفنانة العالمية ريهانا في هوليود بمبلغ 6.8 مليون دولار

GMT 15:57 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

حرس المنشآت يمنع تصدير النفط من “السدرة”

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

جامعة الإمارات تحتل المركز 39 ضمن أفضل الجامعات

GMT 03:48 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

ديكورات منزلية مميزة وجديدة من وحي كرة القدم

GMT 19:28 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

الصيام يُساعد على تخفيض أعراض السكري

GMT 03:01 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

لفات حجاب تركي أنيقة لصاحبات "الوجه الطويل"

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

حي مونمارتر يمثل أفضل الأماكن في باريس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya