الرباط ترغب في تعزيز تعاونها مع الرياض في الصناعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف النمو المالي والاقتصادي وتمويل مشاريع البنى التحتية

الرباط ترغب في تعزيز تعاونها مع الرياض في الصناعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرباط ترغب في تعزيز تعاونها مع الرياض في الصناعة

مصطفى المنصوري السفير المغربي لدى السعودية
الرياض - المغرب اليوم

تتطلع الرباط إلى تعزيز التعاون مع الرياض في الصناعات الحيوية، كالطائرات والسيارات والموانئ، حيث كشف دبلوماسي مغربي، أن السعودية تدعم بلاده بشكل مستمر في مختلف المجالات،  بخاصة المشاريع البنى التحتية كالطرق والنقل وغيرها.

وقال مصطفى المنصوري، السفير المغربي لدى السعودية إن الإسهام السعودي في تنمية المغرب لا تخطئه عين،  بخاصة تمويل الصناعات المغربية الكبيرة، كصناعات السيارات والطائرات، مشيرًا أن بلاده تنتج 250 ألف سيارة سنويًا، تصدرها لعدد من الدول الأوروبية والعربية.

وأفاد المنصوري بأن العلاقة بين الرياض والرباط علاقات قوية وأخوية وتاريخية، منوهًا بأن المملكتين مرتبطتان بعلاقات تكاد تكون عائلية، منذ سنوات طويلة، ومشيرا إلى أنهما يعملان لتعزيز العمل المشترك.

وأشار أن "السعودية تدعم المغرب في مسيرته التنموية بشكل مستمر، حيث كانت لها اليد البيضاء في لعب دور أساسي في المشاريع الكبرى التي تحدث عنها وتساند بقوة وتمول المشاريع الاستراتيجية الحيوية في المغرب".

وتابع المنصوري "لدينا يقين ثابت، أن هذه العلاقات ستقوى أكثر فأكثر مع مرور الأيام، وستعزز مجالات التعاون المالي والاقتصادي والصناعي وتمويل المشاريع المتعلقة بالبنى التحتية، ولذلك فإن الرباط تتطلع إلى مزيد من التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري والاستثماري بين البلدين في المشاريع التنموية".

وقال المنصوري "شهدت المغرب طفرات وقفزات اقتصادية وسياسية نوعية على مدى الـ19 عامًا الماضية، منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش في البلاد، فكانت الحصيلة لهذه السنوات إيجابية، حيث كانت هناك مشاريع هيكلية عدة أنشئت في المغرب خلال هذه السنوات".

وتابع المنصوري "نتوق إلى الأفضل، ولكن بصفة عامة، المغرب قفز قفزة نوعية نحو التقدم والتنمية".
وقال محمد الحمادي رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي، إن "واقع وآفاق العلاقات الاقتصادية بين البلدين كبيرة وواسعة. وتشير التوقعات إلى زيادة المبادلات التجارية بنسبة 20 في المائة، بخاصة بعد تشغيل خط النقل البحري المباشر بين البلدين، بالإضافة إلى خلق فرص جديدة".

وأضاف أن "السنوات الأخيرة، شهدت طفرة كبيرة في مجال الاستثمارات السعودية في المغرب، حيث تجاوزت ملياري دولار خلال العامين الأخيرين، وغطت مجالات  عدة من بينها الزراعة والطاقة والعقار والصناعة، في ظل حرص من الرياض لأن تصبح الرباط الشريك الاقتصادي الخارجي الأول للمغرب".

وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي، أن الرياض تحتل المرتبة السادسة لدى الرباط، في مجال المبادلات التجارية والثالثة في مجال الاستثمارات، متوقعا تعظيم العمل الاقتصادي المشترك، بخاصة في مجالات إقامة معارض دائمة لمنتجات البلدين، في ظل مقترحات بإنشاء صندوق استثمار مشترك لدعم الاستثمارات والمشاريع، وإقامة منطقة صناعية مغربية في السعودية. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط ترغب في تعزيز تعاونها مع الرياض في الصناعة الرباط ترغب في تعزيز تعاونها مع الرياض في الصناعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة جديدة بمحركات بست أسطوانات

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 14:20 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

زياش يُصاب بالاكتئاب بعد رحيل والده في سن مبكرة

GMT 12:26 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير من انقراض الفهد الأبيض بسبب التغيير المناخي

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya