وزير الطاقة خالد الفالح يؤكد تحديد توقيت اكتتاب أرامكو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بِناءً على جاهزية السوق المالية السعودية

وزير الطاقة خالد الفالح يؤكد تحديد توقيت اكتتاب "أرامكو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الطاقة خالد الفالح يؤكد تحديد توقيت اكتتاب

خالد الفالح
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن توقيت اكتتاب "أرامكو" يعتمد على جاهزية السوق المالية السعودية، وأسعار النفط وقت الطرح. وأوضح الفالح في حديث لصحيفة "هانلدزبلات" الألمانية الاثنين 11 تموز/ يوليو الجاري خلال وجوده هناك، أن توقيت اكتتاب "أرامكو" يعتمد على عوامل خارجية متعددة، مبينًا أن أهم العوامل التي ستحدد الموعد الفعلي للاكتتاب هي وضع أسواق الأسهم، وجاهزية السوق المالية المحلية في المملكة، إضافة إلى النظرة المستقبلية لأسعار النفط وقت الاكتتاب.

كما أوضح الفالح أن الاكتتاب يتطلب الكثير من العمل داخل شركة أرامكو السعودية.وقالت الصحيفة إن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح كان متحفظًا عند الحديث عن اكتتاب "أرامكو".وتحدث الفالح في حواره مع الصحيفة عن "رؤية المملكة 2030"، وأهمية مشاركة الشركات الألمانية فيها. وجاءت هذه المقابلة متزامنة مع حصول شركة "سيمنز" الألمانية على عقد لتصنيع توربينات غازية للمملكة بقيمة قدرتها الصحيفة بنحو 500 مليار يورو. وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الفالح عن اكتتاب "أرامكو"، منذ أن تحدث عنه للصحافيين في فيينا مطلع الشهر الماضي خلال اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وسبق للفالح أن تحدث لصحيفة "هيوستن كرونيكلز" في رمضان خلال زيارته للولايات المتحدة، إلا أن الحوار لم يذكر تفاصيل مهمة عن الاكتتاب.واكتتاب "أرامكو" سيكون الاكتتاب الأكبر في العالم من ناحية الحجم، إذ تنوي الحكومة بيع نحو أقل من 5% من أسهم الشركة قبل نهاية عام 2018، والتي قدرها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مبدئيًا بنحو ما بين 2 و3 تريليونات دولار.وفي فيينا تحدث الفالح عن الاكتتاب، موضحًا أن "أرامكو" ستوسع أنشطتها عالميًا بعد الاكتتاب، فهي الآن لديها الكثير من الاستثمارات العالمية في قطاع المصب والتكرير. ولكن "في ما بعد الطرح العام الأولي وحتى مع استعدادنا للطرح العام الأولي ستجدون "أرامكو" مهتمة جدا بالاستثمار في قطاع المنبع العالمي". وقطاع المنبع هو قطاع إنتاج النفط والغاز. وأحد الأمور الشائكة بالنسبة للمصارف العالمية حول اكتتاب "أرامكو" هي سياسة الشركة للحفاظ على طاقة إنتاجية فائضة يتم استخدامها وقت الأزمات، معتبرين هذا الأمر غير مجدٍ لأنها أصول غير مستخدمة، ولا توجد شركة نفط عالمية مسهمة لديها أمر مماثل. ورد الفالح على هذا التساؤل الشهر الماضي، قائلًا إنهم سيقنعون المستثمرين بأن الإبقاء على الطاقة الإنتاجية الفائضة أمر ذو مردود على المدى الطويل، كما أنه على المستثمرين "أن يتقبلوا هذه السياسة للشركة إذا ما أرادوا الحصول على أسهم فيها ذات أقل تكلفة إنتاجية في العالم".

ومن الأمور التي ستتغير في الشركة، هو النظام المحاسبي لـ"أرامكو" لكي يتمكن المستثمرون من فهم أعمالها، ومن بين الأمور التي يجري مناقشتها حاليًا مع الحكومة هي النظام الضريبي للشركة وشكله الجديد بعد الاكتتاب.وتدرس "أرامكو" خيارات بشأن طرح أقل من خمسة في المائة من قيمتها تشمل إدراجا في البورصة المحلية أو إدراجا مزدوجا يتضمن سوقا أجنبية. والطرح العام الأولي جزء رئيسي في جهود المملكة لإصلاح الاقتصاد. وقال الفالح إن الإطار الزمني المستهدف لإدراج "أرامكو" بحلول 2018 "معقول". إلا أن الأولوية حاليًا ستكون لإدراج أسهم الشركة الأم وليست شركات التكرير التابعة كما أوضح قائلًا "أعتقد أن الأولوية الآن هي لإدراج "أرامكو" الشركة الأم. هذا هو ما ينصب عليه التركيز".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة خالد الفالح يؤكد تحديد توقيت اكتتاب أرامكو وزير الطاقة خالد الفالح يؤكد تحديد توقيت اكتتاب أرامكو



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 20:05 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بدء سريان سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي

GMT 14:23 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

صنع الله يطّلع على ميزانيات التشغيل لشركة "رأس لانوف"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya