خصاص السيولة النقدية يتفاقم بمصارف المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط تزايد الطلب على التمويلات البنكية

خصاص السيولة النقدية يتفاقم بمصارف المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خصاص السيولة النقدية يتفاقم بمصارف المملكة المغربية

السيولة النقدية
الرباط – المغرب اليوم

تفاقمت خصاص السيولة النقدية بالمصارف المغربية خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة قاربت 28%  مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2018، وسط تزايد الطلب على التمويلات البنكية.

وكشفت بيانات بنك المغرب، الوصي على القطاع المصرفي الوطني، انتقال حجم نقص السيولة من 56.8 مليار درهم مع نهاية شهر ماي 2018 إلى 73.1 مليار درهم في الفترة نفسها من سنة 2019.

ويربط المصرفيون زيادة نقص السيولة، المسجل في القطاع، بتراجع احتياطيات الصرف من جهة، وارتفاع حجم التداولات النقدية من جهة أخرى، ما أثر سلبا على السيولة.

  أقرأ أيضا :

مكتب الصرف يؤكد ارتفاع الصادرات والواردات المغربية للعام الرابع على التوالي

ويؤكد المحللون أن هناك مجموعة من العوامل التي تقف وراء تراجع احتياطيات العملة الصعبة، منها تراجع الهبات التي تقدمها دول الخليج العربي، وارتفاع حجم الواردات المغربية من الخارج بشكل لا يساير مستوى تطور حجم الصادرات.

وأقدم بنك المغرب على اتخاذ إجراءات عملية عدة من أجل امتصاص هذا النقص، من خلال منح مجموعة من التسهيلات النقدية الأسبوعية للقطاع المصرفي، وتوفير ضمانات للقروض الموجهة للمقاولات الصغرى.

وساهمت هذه الإجراءات العملية في المحافظة على ظروف نقدية ملائمة لتمويل حاجيات الاقتصاد الوطني والشركات من التمويلات النقدية.

ودفعت أزمة السيولة، التي تمر منها المقاولات الصغيرة والمتوسطة نتيجة أزمة تحصيل مبالغ فواتيرها، المصارف المغربية إلى تقليص مستوى التسهيلات التمويلية المقدمة للشركات بشكل لافت منذ بداية السنة الجارية.

وتراجعت مستويات التسهيلات التمويلية، التي توظفها المقاولات لتسديد تمويلاتها التسييرية العاجلة، من 10 إلى 8 في المائة خلال الشهور الأربعة الأولى من سنة 2019.

كما انخفضت التمويلات المصرفية الموجهة للتجهيزات الخاصة بالمقاولات من 2.1 إلى 8.1 في المائة في الثلث الأول من العام الجاري.

ويؤكد المختصون أن هناك صعوبات واقعية واحترازية تحول دون فتح قنوات التمويلات البنكية أمام المقاولات المغربية الصغيرة جدا والصغرى لتمويل مشاريعها وسد حاجياتها النقدية الخاصة بالتسيير.

وقد يهمك أيضاً :

الواردات تشهد انخفاضا خلال الأشهر السبعة الأولى من 2015 وتصل إلى 7 في المائة

الواردات المغربية تشهد انخفاضًا ملحوظًا وصل إلى 7 %

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصاص السيولة النقدية يتفاقم بمصارف المملكة المغربية خصاص السيولة النقدية يتفاقم بمصارف المملكة المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya