بنك باركليز يكشف أن أثرياء الشرق الأوسط  الأكثر تجنبًا لمخاطر انهيار أسعار النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 24 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تحوَّل عملاء المصرف في الأسواق الناشئة نحو الاستثمارات التي تعتبر أكثر أمانا

بنك "باركليز" يكشف أن أثرياء الشرق الأوسط الأكثر تجنبًا لمخاطر انهيار أسعار النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنك

بنك باركليز
لندن - ليبيا اليوم

أفاد بنك "باركليز" بأن رجال الأعمال الأغنياء في الشرق الأوسط أصبحوا الأكثر تجنبا للمخاطر من بين المستثمرين الأثرياء في الأسواق الناشئة بعد أن تضرروا من انهيار أسعار النفط. وقال مدير أسواق النمو العالمية ببنك "باركليز" الخاص، سلمان حيدر، في مقابلة صحفية، اليوم الجمعة، إن عملاء المصرف الأثرياء في شتى أنحاء الأسواق الناشئة يتحولون نحو الاستثمارات التي تعتبر أكثر أمانا، مثل الأصول الدولارية أو الأسهم التي تأتي بتوزيعات نقدية أو أدوات دخل ثابت انتقائية، لكن العزوف عن المخاطرة ليس بنفس الكثافة التي كان عليها إبان الأزمة المالية العالمية، لكن الحذر يعد أكثر وضوحا في الشرق الأوسط.

وأوضح حيدر، "مستويات الإقبال على المخاطرة في الشرق الأوسط انخفضت كثيرا... هناك تركيز أكبر بكثير على السيولة المحلية... تركيز أكبر بكثير على الحفاظ على السيولة". وأضاف أن الإقبال على المخاطرة تراجع أيضا في روسيا، وهي اقتصاد آخر غني بالنفط، في حين خفت الإقبال في الهند، وقال إن العملاء كانوا أكثر جرأة بعض الشيء في مناطق أخرى بآسيا؛ وتابع، "صار الكثير من التركيز على التأكد من قدرة أعمالهم على تغطية احتياجات السيولة ورأس المال العامل وما إلى ذلك".

وذكر مسؤول بنك "باركليز" أن هناك إجماعا كبيرا من العملاء على تحويل تدفقات المحافظ إلى قطاعات مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا والبعد عن مناطق أكثر انكشافا على الجائحة مثل السفر والترفيه. وبالنسبة لاستثمارات العائلات وشديدي الثراء، قال حيدر إن هناك إقبالا على الاستثمار في الأصول المتضررة، بدءا من قروض البنوك وصولا إلى أصول الرعاية الصحية والتكنولوجيا. وبين حيدر أن البنك شهد "اهتماما قادما لبحث فرص معينة للاستثمار المباشر. كان يمكن أن تكون هذه استثمارات مباشرة في شركات بقطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا حيث يمكن توفير مدخل مباشر كمشاركة في الملكية"، مضيفا أن هناك تجددا للاهتمام بالعقارات.

وفي الوقت الذي استعادت فيه الأسهم العالمية بعضا مما فقدته بعد هبوط في مارس تسببت فيه مخاوف حيال الكلفة الاقتصادية للجائحة، لا تزال أسعار النفط عند مستويات متدنية رغم زيادة هذا الشهر؛ وعملاء البنك الخاص عادة ما يكون لديهم أصول متاحة للاستثمار بأكثر من 20 مليون جنيه إسترليني (24.7 مليون دولار).

قد يهمك أيضًا:

"سرت" الليبية تبحث مع "شلمبرغير" زيادة القدرة الإنتاجية

مؤسسة النفط تدعم قطاع الصحة في بلدية درج ومنطقة سيناون غرب ليبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك باركليز يكشف أن أثرياء الشرق الأوسط  الأكثر تجنبًا لمخاطر انهيار أسعار النفط بنك باركليز يكشف أن أثرياء الشرق الأوسط  الأكثر تجنبًا لمخاطر انهيار أسعار النفط



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:45 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

إيفرتون يرفض 100 مليون يورو لرحيل نجمه لبرشلونة

GMT 21:24 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يكتسح ديديلانجي في الدوري الأوروبي

GMT 12:42 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كي 5 أفضل سيارة متوسطة الحجم في كيلي بلو بوك

GMT 00:08 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

نقاط ساخنة في جسد الرجل حاولي لمسها

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا

GMT 17:55 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

العشب الطبيعي يكسو ملعب مولاي الحسن استعدادًا للريال

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 08:34 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة ميتسوبيشي لانسر 2016 في المغرب

GMT 03:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

السائرون وهم نيام أكثر مهارة من الأشخاص الطبيعيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya