تونس تُعلن عن الكميات المنتجة من الحبوب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

​الإنتاج المحلي المُسجَّل غير كافٍ لسدّ مجمل الاحتياجات

تونس تُعلن عن الكميات المنتجة من الحبوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تُعلن عن الكميات المنتجة من الحبوب

حبوب
تونس - المغرب اليوم

حَسَمَ محصول الحبوب في تونس لموسم 2016-2017 الجدل الذي حدث بين تقديرات الحكومة التي تحدثت عن إصابة تزيد على 17 مليون قنطار، وتوقعات نقابات الفلاحين التي اعتبرت الأرقام الرسمية مبالغة، وأن الإصابة لا تزيد على 14 مليون قنطار في أحسن الحالات.

ووفق الحصيلة النهائية التي أوردتها وزارة الفلاحة التونسية والموارد المائية والصيد البحري، فإن الإنتاج الإجمالي التونسي من الحبوب بلغ 16.02 مليون قنطار مقابل 12.876 مليون قنطار فقط خلال الموسم 2015 - 2016.

كانت التقديرات الأولية توقعت إصابة هذا الموسم بنحو 17.86 مليون قنطار، وهو ما خلف جدلا بين مختلف الأطراف المتدخلة في القطاع الفلاحي حول طريقة تقدير الإصابة من موسم إلى آخر وحقيقة تلف نحو 10 في المئة من إصابة الحبوب في كل موسم خلال مراحل جمع الحبوب ونتيجة طريقة نقلها وخزنها قبل توجيه معظمها نحو الاستهلاك المحلي.

وفي ما يتعلق بالتفاصيل المتعلقة بإصابة الحبوب لهذا الموسم، فقد أكد محمد علي بن رمضان مدير الزراعات الكبرى بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة، على أن إصابة هذا الموسم توزعت بين 9.509 ملايين قنطار من القمح الصلب و1.534 مليون قنطار من القمح اللين، أما إنتاج الشعير فقد قدر بنحو 4.764 مليون قنطار وبقية الصابة موزعة بين أصناف أخرى أغلبها موجه للاستهلاك الحيواني.

ووفق المصادر الحكومية الرسمية نفسها، فقد استأثرت مناطق الإنتاج في الشمال الممطر (باجة وجندوبة والكاف وسليانة وبنزرت وزغوان) بتوفير النصيب الأوفر من إجمالي الإصابة، وذلك بما لا يقل عن 12.3 ملايين قنطار، ولم تتجاوز المردودية في الهكتار الواحد عن 17.7 قنطار مقابل 11.54 مليون قنطار خلال الموسم المنقضي، وهي مردودية ضعيفة مقارنة مع حصيلة مواسم فلاحية جيدة ترتفع فيها إلى أكثر من 30 قنطارا في الهكتار الواحد.

أما مناطق الإنتاج في ولايات - محافظات - الوسط والجنوب فقد بلغ إنتاجها 3.8 ملايين قنطار بمردود في الهكتار الواحد لا يزيد على 13 قنطار. وبالنسبة إلى المساحات السقوية البالغة نحو 77.6 ألف هكتار، فقدر إنتاجها بـ2.183 مليون قنطار وهو ما يمثل نسبة 13 في المئة من مجموع الإنتاج الإجمالي من الحبوب وبمعدل مردودية يصل إلى 34 قنطارا في الهكتار.

وفي هذا الشأن، قال عبدالمجيد بن حسن (مهندس فلاحي) إن الإنتاج المحلي المسجل غير كاف لسد مجمل الحاجيات الوطنية من الحبوب المقدرة بنحو 30 مليون قنطار وتبقى تونس مضطرة لاستيراد جزء مهم من احتياجاتها الضرورية من وراء البحار وخاصة من بلدان الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن كل ارتفاع على مستوى الإنتاج المحلي من الحبوب سيكون له أثر إيجابي على حجم العملة الصعبة الموجهة لاستيراد الحبوب.

وخلال الموسم الفلاحي 2016 - 2017، لم تكن معدلات تساقط الأمطار كافية في تونس لضمان صابة حبوب جيدة تتجاوز حدود 20 مليون قنطار مثلما عرفته بعض المواسم الاستثنائية، ولذلك تأثرت عدة مناطق إنتاج بحالة الجفاف التي تواصلت لأشهر خلال فصلي الشتاء والربيع الماضيين.

كانت المساحات المتضررة جراء الجفاف في حدود 415.5 ألف هكتار من بين نحو مليون هكتار مبذورة، أي نحو 38 في المئة من المساحات المرتبطة بتساقط الأمطار التي توزعت على سبع ولايات - محافظات وشملت زغوان والكاف وبنزرت وبن عروس وسليانة والقيروان، وهو ما كان له أثر سلبي على الحصيلة النهائية من الحبوب.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تُعلن عن الكميات المنتجة من الحبوب تونس تُعلن عن الكميات المنتجة من الحبوب



GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة جورج سوروس تُعلن أنها ستطالب بتصفية أعمالها

GMT 04:49 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يأملون في وقف الحرب التجارية بين واشنطن والصين

GMT 01:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 01:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرول يؤكّد أن النفط يتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya