أغلبية البرلمان تطالب برفع الضريبة على المشروبات السكّرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للحفاظ على صحّة المواطنين والحد من انتشار السمنة

أغلبية البرلمان تطالب برفع الضريبة على المشروبات السكّرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أغلبية البرلمان تطالب برفع الضريبة على المشروبات السكّرية

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

طالبت فرق الأغلبية بمجلس النواب برفع الضرائب الداخلية على الاستهلاك بالنسبة إلى المشروبات والمواد التي تحتوي على السكريات، في إطار حماية صحة المواطنين المغاربة.

واقترحت فرق الأغلبية بمجلس النواب، في إطار مشروع القانون المالي لسنة 2020، رفع الضريبة الداخلية على الاستهلاك بالنسبة إلى البسكويت والمنتجات المماثلة والبريتزيل وعصير الحليب ومشتقاته المحتوي على السكر.

ويهدف التعديل، وفق المصدر ذاته، إلى التقليل من استهلاك المنتجات التي تحتوي على "نسب عالية من السكر للحفاظ على الصحة والحد من انتشار السمنة ومضاعفاتها؛ ومنها داء السكري والقلب والشرايين".

وأدخلت الأغلبية تعديلات على المادة الخامسة من مشروع قانون المالية، بهدف إضافة السيجارة بمختلف أنواعها بما فيها الإلكترونية على المنتجات المشمولة برفع الضريبة على الاستهلاك.

وفي مجال الإعفاءات، دعت الأغلبية إلى إعفاء مؤسسات الأعمال الاجتماعية للإدارات العمومية المحدثة بقانون، والتي تهدف إلى إحداث أو تدبير أو تنمية خدمات اجتماعية لفائدة منخرطيها من الضرائب. وتقترح التعديلات ذاتها إحداث حساب خصوصي لفائدة قطاع التعليم يسمى "الصندوق الخاص بتنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين وتحسين جودته".

وأوضحت الأغلبية أن هذا الصندوق يأتي "رغبة في تعبئة الموارد وتوفير الوسائل اللازمة لتمويل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتنويع مصادرها وتحسين جودتها والرفع من مردوديتها"، تفعيلا للمادة الـ47 من القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين.

ويتضمن هذا الحساب الخاص بالقانون الإطار المبالغ المدفوعة من الميزانية العامة للدولة، ومساهمة الجماعات الترابية ومساهمة المؤسسات والمقاولات العمومية في إطار اتفاقي، ومساهمة القطاع الخاص، وعائدات مساهمة أشخاص المعنيين بالتسوية الطوعية لوضعيتهم الجبائية، وعائدات المساهمة الإبرائية المتعلقة بالتسوية التلقائية، ومساهمة المنظمات الدولية والهبات والوصايا.

كما تضمنت التعديلات إحداث صندوق تحت مسمى "صندوق تعزيز التواصل باللغة الأمازيغية وتنمية استعمالها في مختلف مجالات الحياة العامة ذات الأولوية". ويأتي هذا التعديل "رغبة في التمكن من أجرأة القانون المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، ولا سيما تنمية استعمالها وتيسير تعلمها، وحماية الموروث الثقافي والحضاري الأمازيغي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغلبية البرلمان تطالب برفع الضريبة على المشروبات السكّرية أغلبية البرلمان تطالب برفع الضريبة على المشروبات السكّرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya