فوكس يعلن أن لندن تصدر للخليج تتجاوز 30 مليار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب انطلاق مؤتمر "الشراكة الاقتصادية" مع بريطانيا

فوكس يعلن أن لندن تصدر للخليج تتجاوز 30 مليار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فوكس يعلن أن لندن تصدر للخليج تتجاوز 30 مليار

وزير التجارة البريطاني ليام فوكس
دبي ـ جمال أبو سمرا

ناقش مجلس التعاون لدول الخليج وبريطانيا،  في لندن، خلال مؤتمر الأول من نوعه "الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ خطط التحول الوطني" تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتبادل الخبرات بينهما، وخلق الوظائف ذات المحتوى المعرفي.وأجمع كل من وزير التجارة البريطاني ليام فوكس، والأمين العام لمجلس تعاون دول الخليج عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة البحرين زايد بن راشد الزياني، ووزير التجارة والصناعة في سلطنة عمان علي بن مسعود السنيدي، على ضرورة استغلال العلاقات التجارية الراسخة بين الجانبين لتعزيز الاستثمار المتبادل، واستغلال الفرص التي تتيحها برامج الإصلاحات في الخليج الهادفة إلى تنويع الاقتصاد من جهة، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لتقوية علاقاتها التجارية الثنائية من جهة أخرى.

ويعد المؤتمر أول المخرجات الاقتصادية الرئيسية التي أسفرت عنها القمة الخليجية البريطانية والتي عقدت في المنامة خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ويمهد للاجتماع المرتقب لمجموعة العمل حول التجارة والاستثمار الذي سيعقد في يوليو/ تموز المقبل في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومؤتمر قطاع الأعمال الخليجي - البريطاني.واجتمع تحت مظلة المؤتمر، أمس، وزراء وكبار المسؤولين وسفراء دول مجلس التعاون، وممثلون من القطاع الخاص من الجانبين؛ لاستكشاف فرص الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وصرّح وزير الصناعة البحريني، زايد بن راشد الزياني، لـ"الشرق الأوسط" على هامش المؤتمر: "نعيش مرحلتين انتقاليتين في منطقة الخليج وفي بريطانيا. الخليج الآن اعتمد توجها صريحا وواضحا لتنويع مصادر الدخل، ولدينا تحديات كبيرة، أبرزها نزول سعر النفط، وخلق فرص عمل للمواطنين. من جهتها، تمر بريطانيا بمرحلة مصيرية، بعد قرارها الخروج من الاتحاد الأوروبي وتوجهها للعالم مباشرة كدولة وليس ضمن مجموعة دول". وتابع: "لدينا علاقة متميزة مع المملكة المتحدة، وعلاقة تجارية قديمة تعود بالنسبة للبحرين إلى أكثر من 400 سنة. ونحن نستثمر معرفتنا المتبادلة للاستفادة أكثر من بعضنا بعضا، ونواجه التحديات ونخلق منها فرصا لتطوير الاقتصادات".وعن تأثير تذبذب الجنيه الإسترليني وعدم استقرار الأسواق على الاستثمارات الخليجية، قال الوزير إن "العملة لها تأثير على الاستثمار بكل تأكيد، لكننا نستثمر في بريطانيا على الأمد الطويل، وسيقل دور العملة نسبيا هنا". وأضاف أن هناك اعتقادا راسخا بأن الاقتصاد البريطاني اقتصاد قوي، وأن المرحلة الحالية التي تمر منها المملكة المتحدة هي مرحلة عدم استقرار "ستزول مع الوقت".

 وأردف : "أرى أن فرص الاستثمار في بريطانيا اليوم جيدة، لكن نطمح أن يستثمر البريطانيون في منطقتنا. فالتبادل التجاري عالٍ جدا، لكن ينبغي زيادة حجم الاستثمار".أما عن القطاعات التي تشجع فيها البحرين الاستثمارات البريطانية، قال الزياني إن " رؤية 2030  في البحرين تركز على قطاعات رئيسية، أبرزها التصنيع والخدمات المالية والمصارف، بما فيها التأمين، والتكنولوجيا، والسياحة. إلا أن ذلك لا يعني أننا نتجاهل القطاعات الأخرى؛ إذ إننا نعمل في أن يلعب القطاع الخاص دورا أكبر في قطاعات مثل التعليم، الإسكان، والصحة. وكمثال على ذلك، قبل عشرين سنة من اليوم، كانت هناك مدرستان أو ثلاث مدارس خاصة في البحرين. أما اليوم، فيصل عدد التلاميذ في المدارس الخاصة 84 ألف مقابل نحو 130 ألف طالب في المدارس الحكومية. ونتوقع أن يتخطى عدد الطلبة في القطاع الخاص، أمثالهم في القطاع العام خلال السنوات المقبلة".

وفي خطابه الافتتاحي، قال وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس إن "المملكة المتحدة اكتسبت خبرة بصورة متسقة عن كيف يمكن للشراكة مع القطاع الخاص أن تؤدي إلى الابتكار في خدمات القطاع الخاص. إن مؤتمر اليوم ليس مجرد فرصة لدول مجلس التعاون كي تستفيد من معرفتنا وخبراتنا الواسعة في هذا المجال فحسب، بل يمثل منصة انطلاق لعلاقتنا التجارية المستقبلية". وتابع: "ترتبط المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون بعلاقة تجارية واستثمارية قوية متنامية، كما أن العلاقات التي تمت اليوم بين الحكومة وقطاع الأعمال ستساعد على رسم مستقبل أفضل لكل دولنا".

وأوضح فوكس، أن الشركات البريطانية تصدر سنويا لدول مجلس التعاون خدمات وسلعا تتجاوز قيمتها 30 مليار جنيه إسترليني، كما تعمل آلاف الشركات البريطانية في الخليج مما يخلق الوظائف ويساعد على توفير مشروعات عدة، من تنويع مصادر الطاقة إلى مساعدة قطر في الإعداد لاستضافة فعاليات كأس العالم 2022. كما تقدم وزارة التجارة الدولية البريطانية دعمًا عمليًا لتوسيع العلاقة الخليجية البريطانية. ومن خلال تمويل الصادرات في المملكة المتحدة، فإن المملكة المتحدة مستعدة لتقديم نحو 30 مليار جنيه إسترليني لدعم الصادرات العالمية للشركات البريطانية، وللمستثمرين والمشترين في القطاعين العام والخاص.علاوة على ذلك، ستوفر الوزارة دعم تمويل الصادرات البريطانية بكل عملات دول مجلس التعاون؛ مما يتيح للمشترين في المنطقة الوصول إلى التمويل بعملاتهم المحلية، وهذا بدوره سيزيد من تنافسية السلع والخدمات العالمية الرائدة للملكة المتحدة.ولدى المملكة المتحدة خبرة جيدة في مجال الشراكات بين القطاعين العام والخاص؛ مما يمكّن القطاع الخاص من الوصول إلى النظام والمهارات والخبرات لدى القطاع الخاص، ولقد كانت المملكة المتحدة ومنذ سنوات عدة مركزا لإحدى أكبر الأسواق العالمية للشراكات بين القطاعين العام والخاص وأكثرها خبرة.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف بن راشد الزياني، إلى إنشاء منصة للتعاون بين الجانبين، لتطوير الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادل وتعزيز مشاريع التنويع الاقتصادي.وتعد منطقة الخليج أكبر مستثمر في المملكة المتحدة، وثاني أكبر سوق للصادرات. وقدم المؤتمر برامج التحول الوطني وخطط التنويع الاقتصادي التي تبناها مجلس التعاون، وكذلك القوانين التي سنّتها دول مجلس التعاون لزيادة الفرص للمستثمرين الأجانب في قطاعات البنية التحتية، والصحة، والاتصالات، والطاقة، وتقنية المعلومات، وغيرها من القطاعات الأخرى، سعيا منها إلى تقوية اقتصاداتها وتنويع مواردها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوكس يعلن أن لندن تصدر للخليج تتجاوز 30 مليار فوكس يعلن أن لندن تصدر للخليج تتجاوز 30 مليار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya